أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
12774 | 98954 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وقفة مع كتاب " صراع بين السنة والبدعة " للعلامة أحمد حمّاني الجزائري - رحمه الله -.
وقفـة مع كتاب " صـراع بين السنة والبدعة " للعلامة لأحمد حمّاني الجزائري - رحمه الله -. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين : ظفُرت منذ أيام قليلة بهديّة جميلة من أخ فاضل نبيل - من كتاب هذا المنتدى المبارك -، تتمثل في كتاب ماتع نافع يؤرخ لحقبة زمنية مباركة من تاريخ الجزائر المجاهدة ، من تأليف الإمام العلامة أحمد حماني رحمه الله تعالى - رئيس المجلس الإسلامي الأعلى و مفتي الديار الجزائريــة في زمانه – عنــونه مؤلّفه بـ : " القصة الكاملة للسطو بالإمام الرئيس عبد الحميد بن باديس أو صراع بين السنة و البدعة " وهذا الكتاب بالتحديد لطالما بحثت عن نسخته الورقية دهرا من الزمن ، وذلك لكثرة ما أجده في مراجع العديد من الكتابات التاريخية والدراسات الأكاديمية . يحوي هذا المؤلَّف النفيس بين دفتيه تاريخا مؤصلا مفصلا ،و صفحة مشرقة من العمل الإصلاحي بالجزائر ،و الذي كان رائده الامام عبد الحميد بن باديس ، وجنوده خيرة أبناء الجزائر و رجالها يتقدمهم الإمامين الإبراهيمي و التبسي رحمهم الله جميعا . استهل الشيخ كتابه مشيدا بجملة من الأساتذة الذين تناولوا حياة الشيخ الإمام ابن باديس بالدراسة و التحليل ابتداء ،و من ثمَّ سرد بأسلوبه السلس و الممتع الأطوار التي مرت بها الرسالة المحمدية و بالتحديد ذلك الصراع المتواصل بين الحق و الباطل ،والذي كان طرفاه أهل السنة و أهل البدع وصولا إلى الحركة الإصلاحية بالجزائر . خص المؤلف رحمه الله أول أبواب الكتاب ليكون تأصيلا شرعيا ( فقهيا و أصوليا و عقديا ) لمعنى كل من السنة و البدعة في ميزان أهل العلم المحققين و المدققين على مر العصور و الأزمان ، منبها على موقف جملة من أولئك الأعلام في الدفاع عن السنة و الذود عنها ، ومؤرخا لأهم المحطات المفصلية التي مر بها هذا الصراع الطويل . عرّج رحمه الله في الباب الموالي على حادثة محاولة قتل الامام ابن باديس من طرف الطرقيين بالتفصيل حاكيا جل أطوارها ، أسبابها ، وقائعها ، منفذيها ، وردود الأفعال حولها من الداخل و الخارج ،ليتطرق في الفصل الموالي لحقيقة إحدى الطرق البدعية التي كانت تنسج خيوط الجهل و الشرك في رؤوس البسطاء من الناس ، ألا وهي الطريقة العليوية نسبة إلى "ابن عليوة المستغانمي" ، كاشفا إنحرافها و زيف أفكارها رادا على جل شبههم و بدعهم بالحجج النيرات و البراهين الواضحات ،النقلية منها و العقلية و قد نقل فتوى ابن باديس في جواب مفصل مطول ، قرّضه و قدّم له كبار العلماء في ذلك الزمن من أقطار متعددة سواء من تونس (الزيتونة ) أو المغرب (القرويين) أو مصر (الأزهر)،وقد جُمع هذا الرد في كتاب مستقل بعنوان "جواب سؤال عن سوء مقال" وقد طبع في زمان كاتبه . وقد ربط الشيخ أحمد حماني رحمه الله بين هذه الطريقة وغيرها من الطرق المنحرفة المنتشرة في العالم الإسلامي مثل البهائية و القاديانية و الباطنية و كذا الملاحدة ،ليعرج في الأخير وفي فصل كامل عن ابن باديس نشأته و طلبه للعلم وثناء أهل العلم و الفضل عليه و آثاره إلى حين وفاته تخلل الكتاب مجموعة من التراجم لكثير من الأعلام و المصلحين الجزائريين الذين كان لهم الدور البارز في حياة الجزائر و نهضتها رحمهم الله جميعا و جزا إمامنا أحمد حماني عن السنة وذوده عنها و عن رجالها في الجزائر خير الجزاء . أنصح إخواني الأفاضل بالظفر بهذا الكتاب المفيد ، ولعلها تكون فكرة هذا الموضوع بادرة للجميع من اجل التعريف بكتب أثرت في حياتهم العلمية ، ووجدوا فيها إضافة وفائدة ن ولا يخلوا كتابا من فائدة . إنتقاء : أخوكم سمير زمال |
#2
|
|||
|
|||
أخي سمير أين نجد هذا الكتاب نسخة ورقية
|
#3
|
|||
|
|||
في المعرض الدولي للكتاب في الجناح الخاص بجمعية العلماء المسلمين .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخانا أبا عبد الله .. أطلعتنا على زبدة الكتاب .
موفق إن شاء الله |
|
|