أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
4609 | 98954 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الدعوة عبر وسائل التواصل. هَلْ هناك أدنى اهتمام لتصل وتفهم؟ أم فقط ترسل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، اما بعد
تَصِلُ كُلَ مُشْتَرِك بمجموعات بالواتس أب - أو ما شابه - عشرات الرسائل الدعوية ، والذي يظهر لي بأن مرسلوها أِمَّا: 1- أَنَها تصلهم فيعيدون أرسالها ، وممكن من دون قرائتها ، فضلاُ عن فهمها وفقه ما فيها. 2- أو أنهم متعودون بأن يقومو يومياً بأرسال عدد معين من الرسائل ، وذلك من خلال نسخ/لصق بعض الرسائل المتوفرة بالمواقع. 3- أو أنهم يقومون بأرسال/عمل سلسلة ، مثل مواعظ أو تفسير أو أحاديث، ويقومون بأرسال أعداد منها كل يوم. النقطة الاساسية هنا هل الارسال/أعادة الارسال: كافية هل هي من اتقان العمل الذي امرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام أَلا يفترض بالداعية الى الله أيصال المعلومة/الحُكُمْ للشخص بدلاً من توصيلها له فقط؟ ما فائدة القراءة بدون فهم ؟ أَليس عدم فهم التلاميذ لدروس معلمهم/شيخهم ، ينقص من ثواب المعلم؟ أَلا يجب على الداعية التأكد من وصول المعلومة وأدراكها - بالعموم والمعقول - لمن يرسل لهم؟ لقد لاحظت بأن الكثير ممن ينشرون، عندما يقوم أحد الاشخاص ممن وصلهم المنشور بسؤاله أو استفسارة عن شيء يتعلق بمنشوراتهم فلا يجيبون !!! هل الهدف هو الارسال فقط ؟ ! هل هم آلات عََدْ - منشورات - فقط؟! رَحِمَ الله الالباني الذي كان يسهب ويوضح ويبين أجوبته حتى أن أقل الناس علماً وفهماً كانو يفهمون ويفقهون الاحكام. ورحم الله العثيمين ، فكم كان في مجالسه يسأل وينشط تلاميذه. |
|
|