أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
22823 | ![]() |
98954 |
#1
|
|||
|
|||
![]() 1-المال الحرام هو كل مال حرَّم الشارع على المسلم حيازته وتملكه، وهو إما أن يكون محرماً لذاته وإما أن يكون محرماً لغيره . 2-المال الحرام لا يدخل في مُلك المسلم عموماً يسيراً كان أم كثيراً. فلا يعد من الأملاك الشرعية إلا ما تحصل عليه المسلم من الوجه المشروع الخالي من الشبهة . 3-المال الحرام لا يورث عن آخذه ،لعدم خروجه عن ملك صاحبه . 4-المال المكتسب بالعقد الباطل أو العقد الفاسد لا يحل لقابضه ويجب التحلُّل منه .والفتاوى التى قالت بحلِّه هي من جهة شبهة المال ، لكن ليست سبباً مبيحاً للجواز . 5-المال المقبوض بعقدٍ مختلف فيه بين العلماء لا يُحكم بحرمته إذا كان الخلاف فيه قوياً، فليس كل ما اعتقده عالمٌ حراماً كان حراماً. 6-المال الحرام المكتسب بعذر الجهل حلال لمكتسبه إذا وقع حال قيام عذر الجهل .وهذا الجهل يختلف حسب الزمان والمكان . 7-معاملة حائز المال الحرام في عين المال الحرام لا تجوز . 8-معاملة حائز المال الحرام إذا اختلط بالمال الحلال تجوز مع الكراهة . 9-معاملة المسلم المستور إذا وقع الشك في وجود الحرام في ماله تجوز بغير كراهة . 10- التحلُّل من المال الحرام بدفعه إلى مصرفه الشرعي من الفقراء والمساكين أو مصالح المسلمين لا يكون صدقةً يُثاب عليها، بل هو تخلص من الإثم الثابت في ذمة الآخذ ، وتطهير لماله مما لحقه من خُبث . 11- ردُّ المال إلى مالكه إن كان معلوماً أو إلى الفقراء والمساكين إن كان مجهولاً شرط لقبول توبة من يتحلَّل من المال الحرام . ومثله ردُّ مال الحكومة إلى بيت المال إذا كان أخذه بغير وجه حق . 12- يجوز للمسلم أن ينفق على نفسه وأهله من المال الحرام إن تعيَّن الإنفاق منه ، بأن لم يجد غيره من المال الحلال وهذه المسألة لا إجماع فيها بين الفقهاء . 13- إذا تعامل المسلم بالحِيل المتفق على تحريمها فكسبه حرام قولاً واحداً ، أما إن عامل بالحِيل المختلفة في حِلِّها والتي يُفتي بها بعض الأئمة جاز ذلك ، وتركه أولى . وهذا اختيار الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى http://ahmad-mosfer.com/1375
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |