رسالة الرجال الى ازلام النساء

[سفير الغرباء]

نسمع عند العوام من الناس كثيرا ما يتردد مصطلح ((انا زلمه من ظهر زلمه ))وجمع زلمه ازلام ومعناها في اللغة الحجارة او اشياء جمادات تشابهها وكما نعلم من الجمادات لا تتحرك ومنها يصنع الاصنام او ما كان يشرك به في الله من خشب وغيره والتي ورد ذكرها في القران ((انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) فوجه الله هنا الى المعنى للأزلام كما كان في الجاهلية والأزلام أشياء يقسمون بها أشياء يقال لها السهام من أنواع الخشب يكتبون عليها افعل ولا تفعل والثالث غفل لا يكتب عليه شيء فإذا أرادوا أن يسافروا أو يفعلوا شيئاً عندهم فيه اشتباه أجالوها أعطوها أحد يخرجها واحداً واحداً أو هو نفسه يخرجها واحداً واحداً من محلها فإن خرج افعل نفذ وإن خرج لا تفعل ترك وإن خرج غفل اللي ما فيه شيء أعاد إجراءها خلطها ثم أعاد إخراجها فإن خرج افعل فعل وإن خرج لا تفعل ترك وإن خرج الغفل أعادها وهكذا وقد تأتي عند عوام الناس وخاصة في الشام ان الازلام معناها رجال والحاصل ان التقى المصطلحان بالمعنى او العرف لزم البيان بما يتوافق مع الحق والهدف من الخض ((الزبدة)) ونحن الان امام مصطلح صدق في حق بعض الرجال خاصة عند العوام ومحدودي الثقافة والفهم فيه مخ لكن لا عقل له ولكي يلحق بركب المثقفين اما يكذب او يخترع القصص الادهى عندما يسلم الراية للمرأة التي تشاركه حياته لتعبر عنه وتتكلم عنه وتدير شؤونه حتى في اقوى حقوقه الشرعية تقررها عنه ليكون راس وجثه لا فرق بينه وبين ((تيس الصيف المستعار ))في مصطلح رعاة الاغنام او ان جاز المعنى مجرد حجر ملقى في البيت او جماد كأي قطعة من اثاث البيت وهذا للأسف واقع عند بعض الرجال ويعيشه رجالنا حتى اصبح علمانيو الامة شفقة على امثالهم ينادون بحقوق الازلام بدل حقوق المرأة وتحريرها من شرفها فليحرروا هذا من جبروت النساء المتحررات العلمانيات اللاتي لم يجدن ارض خصبة ليروجن تحررهن الا على كاهل العوام وضعيفي الثقافة لأن عنصر التحرر يحتاج لزم لا يتحرك عندما يرها تجالس الرجال وتجتمع معهم وتخالطهم بلا غيرة ولا حياء وعلى مراه لأنها تعلم كما يقول اخوانا اهل مصر ((مجوزه فرخ بط ))او بلغة الدين ((ديوث )) عفاكم الله من هنا جاءت هذه الرسالة بسم الرجال الى ازلام النساء وكان كل رجل فيه الغيرة يرسلها هدية باي مناسبة لكل زلم تركبه فارسة العلمانية والتحرر من الحجاب والطهر والعفاف وهو جسد بلا روح لعل الله يحرك فيهم ما خاطبهم الله فيه ((رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن اقام الصلاة وايتاء الزكاة ))وقال ((رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )).
ايها الزلم باختصار شديد وكرجل اذا عدت الرجال دعني اخاطبك خطاب المشفق عليك ان كنت تجهل معنى كلمة رجل فالرجل ليس راس كبير ولا جثث او قوي في فراشه واسال صاحب انكر الاصوات يجيبك وهو اقوى بنية وغيرها كما نعلم وليس الرجل بكثرة العبادة والخطى الى المساجد والوقوف في الصف الاول وليس الرجل بلبسه او غيرها مما لا مجال للخوض فيه هذه من مكملات الاساس فيما حدده الله في الرجولة كما حدد الايمان وجعل له مكملات انه يزيد بزيادة الطاعة وينقص بنقصانها فالرجل ليس بانه موجود بذكورته الرجل رجل بمواقفه واهمها غيرته على دينه واهله وكل ما يمس ويحط من كرامته لذلك الرجل النبيل هو الكامل من العيوب في اي مجال تجد الناس تحترمه وتقدره لأنهم يعلمون انه شهم المناقب والخصال صادق امين شريف طاهر نظيف لا مجال للقدح فيه ولو بشيء بسيط لأنه رجل بكل معاني الكلمة وخاصة بمواقفه ان قال فعل مو ان سمع صوت المدام قال لأولاده ان سالت عني قولوا عظم الله اجركم كما هو حال الكثير الا ما رحم ربي من زلم اليوم والكارثة انها كمثقفة تخدعه بكلمات علمانية وتضحك عليه وتعمله عيد ميلاد او تصرخ على الاولاد أبوكم نائم لا تصحوه كابر المسكنة للألم سرعان ما يمضي مفعولها ليعود الالم من جديد.
عذرا ايتها المرأة المترجلة او المرأة الغير فهذا ليس حسد وليس تعدي على حدودك فنحن من منهاجيتنا نحترم الاوامر الربانية وننقاد لها فنحن مع حقوقك التي أعطاك ايها الله وما تتوافق مع النصوص وغريزتك التي جبلك الله عليها فنحن لسنا ضدك في هذا الطرح انما نحن نقر لكي اخيتي كل حق نصت عليه الشريعة الحق الالهية بنصوصها الصريحة الصحيحة بعيدا عن تأويل الغالين وتفسير العقلانيين ممن هدفهم اضلالك عن الحق ولكن ما لا نرضها ان تأخذي حقوق الرجل فالله لا يقر في شريعته الظلم وسرقة الحقوق فنحن نقر لك كل حق ولكن لا نقر لك ان تكوني امرأة راجلة على رجل ضعيف العقل والثقافة والرجولة وان تجعليه فقط في البيت ذكر نريده ان يتحرر ويصبح كما الرجال وانتي تعلمي ان من الذين لا ينظر اليهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم المرأة المترجلة ومعها الديوث لذلك هذه الرسالة لا لتقلل من شأن المرأة انما لترفع من شأن زوجها ليكون نبيل ويتحرر من الذكورة الى الرجولة لتجد في البيت من يغار عليها وينهاها عن مجالسة الاجانب والاجتماع بهم ويحفظ بناته من لبس الكافرات والتبرج ويقوم حق القوامة على اهل بيته وزوجته ولا يكون مجرد قطعة اثاث او ذكر في البيت وحتما ان فهمت كلامي الغيورات ستشكرني على كلامي وان فهم كلامي الزلم وحرروا من المثقفات اللاتي يخفين حقوقه بالرجولة سيشكرونني لأنه دخل الى حياة عيد استقلاله من علمانيات لا يرأفن بالرجولة الا ولا ذمه.
وختاما رسالتنا نحن كل من يقول رجل الى ازلام القرن الحادي والعشرين وقد حكمتهم نساء العلمانية كما هو عرف الام ارث منها الحكم فكما هو معروف الحكم وراثي او بالسيف والانقلاب فان كانت ماما تلبس ما تشاء وتخرج متى تشاء وتجالس من تشاء حريتها مطلقة وبابا مجرد زلم عندنا نتذكره اخر الشهر ليعطينا راتبه لنشتري المكياج وادوات الزينة ولبس الموضة ليكون حصالة بيد المرأة فنحن نرفض ان يكون هذا الحكم الوراثي العلماني موجودا في مجتمعنا المسلم القوي هذا عند الكفار والمنافقين ممن سلموا كل شيء للمرأة مع التوضيح اننا لا ننكر لها شيء من حقوقها الربانية ومع توافقها مع الشرع فنرفض المرأة الراجلة في مجتمعنا لأن الله خلق الرجال للرجولة وخلق المرأة للرجل وحق من حقوقه لتكون الى جانبه لصنع مجتمع طيب وخير لا تخرج عن المسار فتهوي في واد سحيق فالله تعالى واضح كلامه حيث قال ((الرجال قوامون على النساء ))ولا يحيد عن هذا الامر الا زلم والازلام حجارة تستعملها او تتركها لا فائدة منها الا انها مجرد ثابته للتزين او لعدم الحاجة ومن هنا قال لي الرجال المثقفون اصحاب العقول نرفض ان تحكمنا المرأة وتقرر مصير الرجال ومن هنا لا خير في رجال تحكمهم امرأة وهذا حال الكفار الذين جاءوا بالعلمانية بعدما اقروا انهم زلم والنساء رجال فألى كل غيور شهم سواء رجل او زلم هل ترضى شهامتك وغيرتك ان تقرر مصيرك وقراراتك امرأه مع التنويه ان الاجابة مطلوبة من الزلم لأن الرجال معروفة اجابتهم فهل احد يرضى ان تقوده امرأة كالشاة او البعير الى السوق لا قرار لا شيء بسم انا متعلمه وانت لا ثقافة لك هل يرضى غيور ان تجالس زوجته من تشاء وتخرج متى تشاء او بنته لها الحرية بحكم امها وغيرها العجاب مما تمارسه تلك التي تدعي الثقافة وتحكم الجاهل فضلا عن ان البعض من الازلام من حملة الشهائد والكارثة عندما يحمل بعض هؤلاء صفات النساء وكأنها تبادل في الادوار من الغيبة والنميمة ونقل الكلام وفلان راح وعلان اجا والزيادة على الكلام وغيرها من صفات النساء التي هي بالمقابل اخذت عاداته وتبادلوا الادوار ايها الازلام افيقوا انتم اسمكم رجال تعلموا معناها ارسموا انتم طريقكم لستم ذكورا بل رجال واخير ان رضيتم بهذا العار واصبح كما اليوم من الف زلمه نطلع رجل كمان قرن نقول عظم الله اجركم يا الله ويا رسول الله في رجال الامة وكم هم الازلام يمرون ولا يعدون وان مر رجل واحد عد بالألاف من الازلام لذلك الامر خطير يحتاج منا ان نرسل ايها الرجال هذه الرسالة الغيورة المتواضعة لكبسة الغيرة التي غطاها الصدى في زلم الامة لأن واقع التحديات اليوم يحتاج الى رجال والى منهج الرجال الصحابة الذي جميل ان نقول عنهم هم رجالهم جبال واطفالهم رجال ونحن رجالنا اطفال واطفالنا لا يعدون اتمنى اكون وصلت الفكرة واعنت على الايقاظ من الغفلة ولا يحدد الرجال من الازلام الا من عرف نفسه هكذا تعلمت من مدرسة الاسلام بوسطيته وسماحته فان احسنت فذلك من فضل الله علي وان اخطأت فمن نفسي والشيطان فارجع الى الحق الاحق بالاتباع واترك الشيطان ومن تبعه بغيهم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على النبي الامين واله وصحبه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين امين .
للتواصل على [email protected]