 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
76843 |  |
88259 |
|
#1
01-20-2014, 11:13 PM
|
|||
|
|||
رد عدوان الرسلان وما فيه من فحش وبذاءة اللسان
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، ولا عدوان إلا على الظالمين .
أمّا بعد: فلقد سمع الناس -كلهم- ما فاه به الرسلان وقاء به ذلك الغضبان، مما تمجّه أسماع المسلمين - أيّ مسلمين كانوا – مما لم أستغربه من مثله، ولم أستبعده عنه.. إذ هذا هو الظن به! كيف لا وهو المعروف بـ: سرعة الانفعال.. وانقباض الأسارير.. وارتعاش الأطراف-غضبًا أو خوفًا-.. وبذاءة اللسان.. ثمّ هو -مع ذلك- يتخذ (جلّابية) -زُهدًا زعم- علّ ذلك يكون شفيعًا له فيما تبدر به البوادر من اللّجاج والخصام، وفحش الكلام! وغاب عنه-أو غُيّب- أنّ الله لا يحبّ الجهر بالسوء من القول.. وقبل الشُّروع في ردِّ قالة السّوء عليه، لا بد من تنبيهين مهمين -فيما أرى- : الأول : اعترض بعض من لم يفهم -أو لا يريد أن يفهم- على الرد على رسلان، بحجة أن هذا الرد إنما هو انتصار للنفس وليس للدين والمنهج ! فانظروا إلى هذه الأعاجيب ! وكأن نصرة المنهج، والدفاع عن الدين، لا يكونان إلا بالرد على الرسلان، والنظر فيما يقول ؟! ألم ينظر هذا المعترض إلى عشرات – إن لم أقل المئات- من المقالات التي كُتبت في نصرة المنهج، والدفاع عن الدين؟! ألم تكن تلك المقالات – أو بعضها على الأقل – ردًّا على منهج رسلان الذي هو منهج غلاة التجريح – وإن كان زاد عليهم بقلة الأدب وفحش اللسان - ؟! فكُلّ رد على الغلاة هو رد عليه وعلى أمثاله ممن وقفوا حياتهم للنيل من العلماء والمشايخ العاملين! ثم كيف اطلع هذا المعترض على ما في القلوب حتى عرف أن الرد عليه ليس نصرة للمنهج وإنما هو انتصار للنفس ؟! ثم منْ حرّم الانتصار للنفس من الظلم، ومنعَ منه ؟! ومن منَع من رد الظلم، ورد العدوان ؟! وقد قال تعالى:" ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل" وقال :"والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون" فهذا الرجل: بدَّع شيخنا.. وضلَّله.. ووصف أهل المنتدى -كلهم- بأنهم جراثيم.. وهذا عدوان ما بعده عدوان! فهل نسكت حتى لا يقال: ينتصرون لأنفسهم، أم ماذا ؟! قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "المستبان ما قالا؛ فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم" قال النووي (16/ 141) –مع بعض الحذف والتصرف-: "معناه أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ منهما كله، إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار فيقول للبادئ أكثر مما قال له، وفي هذا جواز الانتصار ولا خلاف في جوازه.". وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة : " دونك فانتصري "، فيأمرها بالانتصار لنفسها من ضرتها زينب رضي الله عنهما. ألم يبح لنا الله - جلّ في علاه - الانتصار ويقول : "فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاعْتَدُوا عليهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدَى علَيْكُمْ".. ويقول : "وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها".. فكيف تجعل-أيهذا المعترض- علينا سبيلاً والله يرفعه عنا إن انتصرنا ممن ظلَمَنا ؟! لماذا نُمنع من شيء أباحه الله لنا؟! التنبيه الثاني: بحثتُ عن شيء اسمه عِلْم في كلام الرسلان فلم أجده (!) وبالتالي لا يُنْتظر من أيِّ رادٍّ عليه أن يأتي بالعلم ؛ ولن يكون الرّد إلا من جنس مقال المردود عليه، وإن كنت أجزم أن أي بذيء متفحِّش لن يصل إلى مرتبة الرسلان، ولن يلحقه! وأنا أتحدى أن تأتوني بمن ينتسب إلى طلب العلم أو الدعاة بلغ فحشَ الرسلان وبذاءته على مخالفيه مهما كان هذا المنتسب جاهلا خاملا ! وقد نقلتُ في تعليق سابق كلمة حسنة خرجت من الرسلان - على غير عادته – من رسالته " شأن الكلمة في الإسلام " (ص 6) حيث قال : (فالكلمةُ) إنَّما تَصدرُ من قائلها مُلَوَّنَةً بألوانِ باطنِهِ، مُبينةً عن ذاتِ نفسِهِ ودخيلةِ قلبِهِ، ولو أنَّنا جرينا على سَنَنِ البداهةِ ليمَّمنا وجوهنا شَطْرَ (القلبِ) لا شَطْرَ (اللسانِ)، وألقينا على بابِهِ رحالنا، ثمَّ قَرَّرنا في تسليمٍ أنَّه: إن كان القلبُ صالحًا فقد صلحت (الكلمةُ)، وإن كان طالحًا فقد فسدت (الكلمةُ)؛ فصلاحُ (الكلمةِ) وفسادُها، فرعُ صلاحِ القلبِ وفسادِهِ، سنَّة الله ولن تجد لسنَّةِ الله تبديلًا. والعَلاقَةُ بين (أدبِ النَّفسِ) و(أدبِ اللَّفظِ) أوثقُ من أن يُنَبَّه عليها أو يشارَ إليها، وما من سوءِ أدبٍ في اللفظِ إلا والنفسُ منبعُهُ وحَمأتُهُ، وفيها مَبَاءَتُهُ وبُؤرَتُهُ، وما أجملَ وأصدقَ قولَ مَن قال: «إنَّ نَفْسَ الإِنْسَانِ إذَا اتَّسَخَتْ، كَانَ كَلامُهُ فِي حَاجَةٍ إلَى أن يُغْسَلَ بالمَاءِ والصَّابُونِ!».) انتهى كلامه ! وهي كلمة جيدة ! فظهر لنا من كلام الرسلان السَّيء الذي يطلقه في السلفيين وغيرهم الدليل على باطنه السَّيء، وقلبه الفاسد، الذي يُخْرِج مثل ذلك الكلام الذي لا يَخْرج عن: العورات.. والنجاسات.. وكل ما يستحيى من ذكره! كلّ ذلك من على منبر خطبة الجمعة ! وأقلّه من/في بيت من بيوت الله! والحاصل أنّ سوء ألفاظه أنبأتنا عن سوء أدبه وتربيته -كما أرشدَنا هو إلى هذا-! ولا نحتاج إلى التدليل على هذه العلاقة الطردية، لأنّ ظهور ذلك ( أوثق من أن يُنبَّه إليه أو يشار) !!-كما هو نص كلام الرسلان-. وإذا كان بعض من اتَّسخت نفوسهم يحتاج كلامهم إلى ماء وصابون-كما نقل هو مقرّا-؛ فإني أقول له -بكل صدق-: إنَّ كلامك لا يغسله ماء ولا صابون.. ولا يُطهّرُه تراب ولا (ديتُول)! فقس-أيهذا الخبير بالوساخات- مقدار وساخة كلماتك، واستدل به-بعدُ- على وساخة نفسك! تكلَّم في خطبته الأولى عن شيخنا واصفًا إياه بأنه: الضّال.. المسكين ! وناعتًا منتدانا بأنه: مباءة لكل جرثومة حاقدة على السنة.. وأنه مفتوح للتكفيريين.. كلّ هذا لمجرَّد أن أحد أعدائه (عماد فراج) نقل من المنتدى كلمة للرسلان كان قد تزلَّف بها إلى جيش بلده، داعيًا الشعب للالتفاف حوله في مسألة عظيمة جدًّا! ليست هي تحرير فلسطين..وقذف اليهود الغاصبينها في البحر! ولكن -للأسف- دعاهم إلى الالتفاف من أجل وثيقة الدستور التي تناقض شرع رب العالمين ! اطلع -أو أُطْلِع- على كلام بعض من ينتقده، ولم يطَّلع-أو يُطْلع- على ما كان في المنتدى من نقاش حول هذه الكلمة، وفيه كان بعض الأعضاء يدافعون عنه ويتلمَّسون له المعاذير! فلم ير ذلك-أو يُرى له-، وأطلق للسانه العنان بتلكم الكلمات الفاجرات في حقِّ شيخنا، وفي حقِّ المنتدى وكلِّ أعضائه ! فما كان من شيخنا إلا أن رد عليه هذه السفاهة، وقلب عليه هاتيك الوقاحة، بأسلوب أدبي راقٍ، كما هو معروف من لغة شيخنا وبلاغته، والتي اعترف له بها المخالف قبل الموافق، والشانئ قبل المحبّ المعانق! فاغتاظ هذا الرجل.. وارتعدت فرائصُه.. وارتعشت أطرافُه.. وجَفَّ حلقُه.. واصفرّ-واحمرّ- وجهُه.. وقطب جبينه – وإن كان التقطيب عَلَماً عليه – .. واضطربت الأوراق بين يديه.. ظهر على هذه الصفة، زاعمًا الرَّدّ، وطالبًا النِّزال! فيا لله العجب! وبعدُ؛ فهذا أوان الوقوف مع ما لاكه بلسانه-شيخُ المحنة-! من بذاءة وفحش، ليعرف قدره ومقداره، وأنّ نزاله متسلِّحًا بتلك الألفاظ لا يكون إلا من أحد الزعران، أو من مرتخٍ سكران! فليفتش-هو- فيهم، لعله يجد نظيرًا له في فحشه، أو مثيلًا له في سبه وشتمه.. والله -وحده- المستعان، وعليه المعوّل والتكلان. قال الرسلان: " فهذه رسالة عاجلة إلى الحلبي علي بن الحسن عبدالحميد ، يا حلبي ، إن الناس من القلق بشأنك في غاية و من الحيرة في نهاية ، وهم بين مشفق عليك و شامت بك ، فإذا جاءتك رسالتي هذه فأجب و لا تتوانى ، فإن الأمر جد لا هزل فيه" . أقول: جرى الرسلان في كلمته هذه على تقليد بعض التكفيريين من خصوم شيخنا – وكلهم كذلك – الذين اجترؤوا على تسمية شيخنا بـ (حلبي) تحقيرا ! ولا عليك يا رسلان فإن كلمة (الحلبي) صارت علماً على العلم، وأضحت رمزاً للبحث والاطلاع، ولا تُذكر كلمة (الحلبي ) إلا في مجالات العلم والتدقيق، والبحث والتحقيق، والحلبي ليس محتاجا لألفك ولامك-أو قل:لألِّكَ-، فالحلبي هو الحلبي! وقد عاملتك بالفضل! فلئن حذفتَ (أل) الحلبي-لتسرقها ربما- ها أنا أحلّي بها لقبك! أيها الرسلان! فلا يتحدّث الناس عنك ويقولون: سرقتَ حتى الـ(أل)! وما أظنك إلا خاملا تريد التعلُّق بهذا العملاق، لتذكر أو تشتهر! أما أنّ ناسك في قلق وحيرة، فهذه ضريبة-أو قل ثمرة- جلوسهم بين يديك، وإرخائهم آذانهم للاستماع إليك، وطلب العلم عليك ولديك.. فظفروا بعلم!-ويا ضيعة العلم- كثير منه لم يخرج: عن حد العورات.. وأوساط الراقصات.. والتغني بالقاذورات.. والترديد للنجاسات.. فلو أنهم جلسوا عند العلماء-العلماء-، من أمثال (كبير تلاميذ الإمام الألباني)-على حدّ وصف الرسلان-، لزالت عنهم الحيرة والفرَق، ولذهب عنهم الدهش والقلق! وقلتُ (ناسك)؛ لأنك لم تطّلع على أحوال الناس، وتعرف ما عندهم- ولا أزال أحسِّن الظن بك أن تكذب على الناس وتنسب إليهم ما لم يقولوا!-، فتأويلها: أنهم الذين يجلسون بين يديك من دهماء لا يجاوزون (سبك الأحد)! وحقّ لهم أن يتحيَّروا وأن يقلقوا، لأنهم يتلقون عن متحيِّرٍ قلق! فالذنب ذنبك.. والوزر وزرك.. حقنتَهُم – وأنت الطبيب – بالحيرة والقلق ! ولا أراك-أنت نفسك- تخرج عن وصفك ناسك-أو وصف ناسك- من شفقة زائفة، وشماتة نفس تافهة ! قال الرسلان :" فإذا جاءتك رسالتي هذه فأجب و لا تتوانى " !! أقول : سيأتيك جواب شيخنا عاجلا غير آجل-بإذن الله-.. جواب من يخرسك.. وبالحق يحييك أو يخنقك فيقتلك.. وبالتوبة يذكرك.. قال الرسلان : " ذلك أن كثيرا من الناس اطلعوا على مقال منسوب إليك ، منشور في المرحاض العمومي الذي سبلته لكل السلفيين ليقضي فيه كل مزنوق حاجته" !! وقال - قبَّحه الله - :" وأن المقال دليل قاطع على أن المرحاض العمومي لكل السلفيين " !! ليتأمّل كل منصف هذا الأدب الرفيع، وهذا السُّمو في الألفاظ، وهذه العفَّة في التخاطب ! ثم يأتي حامل هذه الألفاظ القذرة يتَّهم غيره بالبذاءة، وطول اللسان، وقلة الأدب! فهل رأيتم إسفافًا وقلة أدب مثل هذه ؟! يتهم منتدى إسلاميًّا فيه من الآيات والذكر الحكيم، والسنة النبوية، وأقوال السلف ما لا يعد ولا يحصى ! ويرميه بهذه الألفاظ! أيا شيخ!: لو كنّا على منهجك-بالأخذ باللوازم- لكفّرناك-أو نكاد-! ألا قطع الله هذا اللسان البذَّاء الفحّاش! بالله عليكم -أيها المنصفون-: كيف لرادٍّ أن يرد على هذا الكلام القبيح والفحش الصريح ؟! كيف يرد على هذا الأرعن إلا أن يُذكِّره بمساوئ الأخلاق التي تحتاج إلى تربية، كما أشار إلى ذلك في كتابه " التصفية والتربية " والذي سطا على فكرته، ومحاوره ومجالاته من كتاب شيخنا الحلبي " التصفية والتربية .. " المطبوع قبل أكثر من ربع قرن أو قل تدقيقاً : ما يقرب من ثلاثين سنة = في السنة التي زعم لزهر أنه قرأ كتاباً للمدخلي !!! هل هذا الكلام الساقط يحتاج إلى رد أو نقض ونقد؟! والرجل لم يخرج في وصفه من المراحيض -أجلَّ الله إخواننا- ! قال الرسلان : " أن طول اللسان وقلة الأدب والاستطالة في أعراض المسلمين والإسفاف في الكلام والضعف في الصياغة والعجز الظاهر في رص الكلمات لتكون جملا فاحشات و بذاءات فاجرات أن كل ذلك ليس معهودا عنك " . وقال " إنما هو لخبيث فاجر يهضب بالبذاء لسانه و يتدفق بالخزي بنانه و تتنزى بالنجاسة نفسه" . وقال : " في المقال المومى إليه من الفحش و قلة الأدب و طول اللسان و البذاءة الفاجرة والقباحة السافرة ليس مما هو لك" . هذا السب والشتم كلُّه من كلام هذا الأرعن، وفي أيِّ سياق ؟! إنه في سياق ذم الفحش والبذاءة وطول اللسان وقلة الأدب ! هل رأيتم خفة وجنونًا مثل هذا ؟! لو أنّ مُومسًا تكلّمت عن العفة والطهر والشرف، أو ذمَّت العهر والبغاء والفسق لقُبل منها وصُدِّقت-ربما-! لكن أن يتكلم هذا الرسلان عن الأدب في اللفظ وحسن الأخلاق، أو ذمّ البذاءة والفحش وطول اللسان ، لم يكن لأحد من العقلاء أن يُصدقه! كيف وحاله تكذبه في ادعائه! لو أخذنا البذاءة من أرخص أماكنها.. وقلّة الأدب من أوطى أركانها.. والفحش من أقبح أوطانه.. وسوء الأخلاق من أفسد مكامنه.. ووضعناها جميعا في (خلّاط)! وأضفنا عليها بعض البهارات: من قلة الحياء، وصفاقة الوجه، مع رشَّة من قلَّة المروءة.. وتركناها تدور في الخلاط لمدة ساعة، ثم وضعناها في قالب – أيّ قالب –، لخرج لنا الرسلان بجلده وعظمه.. ولا أقول: بلحمه وشحمه، فهو لا يحب السُّمنة، فقد عيّر البيلي وغيره بها ! ونحن نتحدَّاه أن يخرج لنا ألفاظ شيخنا البذيئة أو الفاحشة كما يدّعي كذبًا وزورا ! أين هي كلمات شيخنا البذيئة؟! وأين موضعها بالنسبة لكلماتك وفحشك وبذاءاتك التي لم نرها خرجت ممن ينتسب إلى العلم إلاك ؟! هل وصَفَك شيخُنا بالضالّ كما فعلت أنت؟! أم تراه وصفك بالجرثومة؟! أم أنّ التضليل شيء هيّن عندك؟! وهذا في الدّين طعن-وأيّ طعن-! يا رجل! إنك لم تترك لزعران الشوارع شيئا وفي بضعة أسطر فقط! واعجبوا له كيف يتبجَّح طالبًا من شيخنا سرعة الجواب!وكأن المسكين غافلٌ عما هو مشهور عن شيخنا، الذي رد وناقش من لا يحلم هذا الأفاك بأن يجلس بين يديهم ! يطالبه بالبيان وبسرعة, منتفشًا كأنَّه (شجيع السِّيما) كما يحلو له وصف مخالفيه !! إنّ شيخنا معروف ومشهور بأنه صاحب: القلم السيَّال.. واللسان القوّال.. والفكر الجوّال.. والعزم الصوّال.. فاعرف قدرك-يا من يتطاول على أسياده الجبال- ! وما أراك تريد بهذه الشتائم والسِّباب التي وجهتها لشيخنا إلا أن يرد عليك، وتُذكر في جملة الرادين عليه، أو تحشر معه في ترجمة !! فبئست المطية ! واعجبوا -أخرى- أن هذا المتفاضح – بالضاد المنقوطة – يطعن في عربية شيخنا وعلو أسلوبه البلاغي ! وبالمصرية الدَّارجة : (واسعة شوية صحّ) ؟!! طبعا الدَّعوى يدَّعيها أيّ أحد، ولم نجد الرَّكاكة بل السَّفالة في التّعبير إلا في كلماتك المتناثرة التي لا يجمعها من الروابط إلا رابط البذاءة وقلة الأدب ! إنّ الرّد الإنشائي لا يعجز عنه كل من أمسك القلم -ولو بكلفة وألم-، ولا يُتعب إمساك مثل هذا القلم الفارغين من أمثال الرسلان الذين لم تستفد منهم الأمة شيئا يذكر؛ بل كانت خطبه الطويلة المخالفة للسنة الصحيحة نقمةً عليها لما حوته من هابط القول، وسوء الأخلاق.. وقد قال هو: البذاء من النِّفاق، فتدارك نفسك يا هذا وانتشلها من النِّفاق ! وعلى ذكر حديث " البذاء من النِّفاق " زعم - بل جزم- هذا الأرعن متألياً على الله أن شيخنا - حفظه الله – لا يعرفه ولا يعلمه !! وهو مخرّج في الصحيحة برقم (3381) وهذا القسم مما طبع بعد وفاة الإمام الألباني – رحمه الله – ومعلوم أن شيخنا قام على جلِّ أعمال إن لم أقل : كلّ أعمال شيخه الإمام مراجعةً وتصحيحاً وضبطاً ووو.. ! بل وقام على بعض أجزاء الصحيحة في حياة شيخه الإمام كما أشار الإمام نفسه كما في مقدمة الجزء السادس ! فكيف يخفى عليه حديث خرجه شيخه في أحب كتبه إليه، بل ويساعده في مراجعتها وضبطها؟! أليس هذا هو الفجور في الخصومة الذي يؤدِّي إلى ادِّعاء الغيب، والتألِّي على الله ! فعندما كان شيخنا يشتغل في مثل هذه الأحاديث وتخريجها وضبطها، كنتَ أنت لا تزال تختبر رجيع النَّاس وتحلِّله-أيها الطبيب-، وقد أثَّر عليك هذا سلباً بعدما توجَّهت نحو السنة ودراستها، فصارت ألفاظك لا تجاوز هذه القاذورات! أعود إلى تلك الخطب ذات الآثار السيِّئة على أتباعك، المخالفة للسنة في رسمها ووصفها ! ولو كنت فصيحاً أو بليغا -كما تدَّعي- لكانت خطبك على وفق التَّوجيه النَّبوي: " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مَئِنَّة من فقهه؛ فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة، وإنّ من البيان سحراً " . فأين أنت من هذا الأمر :" أقصروا الخطبة " ؟ ولو كنتَ صاحب بيان لكفتك جوامع الكلم مما يستطيعه البلغاء حقاً وصدقاً ! هذا عن طولها الممل، أما مضمونها المخل فلا تسل ! فمن سبٍّ.. إلى شتمٍ.. إلى عورات.. إلى جراثيم.. و فروج.. و قاذورات.. إلى مراحيضَ و نجاسات.. ووو.. مما ننزِّه هذا المنتدى عنه ! ومع ذلك تجده يتململ من بضع كلمات من شيخنا لم يتدن فيها أبداً إلى درك أسلوب وبذاءة الرسلان ! حتى أنه طلب من شيخنا زيارة راق أو طبيب بسببها ! فأيُّ شيء فيها مما يخالف ذوق عامة الناس فضلا عن خاصتهم؟! أما كلامك – والله – لو عرضناه على البلطجية والزعران-ولعله خالطهم أو يخالطهم فأعدوه وفاقهم- لاستحيوا من ترداده، خاصة في بيتٍ من بيوت الله ! فإذا كان شيخنا يُنصح بالذهاب إلى راق أو طبيب من أجل مقاله الجليل، فماذا عسانا ننصحك أنت في عشرات إن لم أقل : المئات من الخطب والدروس التي لا يستطيع سماعها رجل مع ولده أو أخيه! لما فيها من تفحُّش وتسفُّل! وعلى من؟ على مشايخ السنة ؟! هل نقول لك: اذهب إلى مستشفى المجانين ولا تخرج منه-وإياكم أن تخرجوه- لتكف-ويكفوا- أذيتك عن المؤمنين؟! والأمر قريب من تلكم: الرَّعشة الظاهرة.. والرَّجفة البادية.. والاضطراب الواضح.. ولا يبعد أن تلك البذاءة وقلّة الأدب نتيجة حتمية للعصبية التي يضعف معها التَّحكم في الأقوال والأفعال ! والحقيقة الظَّاهرة الباهرة-أيها الرسلان- أنك تفضح نفسك في كل كلمة تقولها، لتكون شاهدةً على: رعونتك.. وطيشك.. وصفاقة وجهك.. وقلَّة حيائك ! وكما قلتُ سابقاً : لم أجد شيئاً علمياً أرد عليه، ومع ذلك وجدنا لزهر سنيقرة يمدحك ويمدح ردك الذي ربما شفى شيئاً من غلِّه وحقده، ولا شك أنه-بهذا- شريك لك في هذه البذاءة، إذ أنه رضيها ومدحها ومدح قائلها ! والشيء من معدنه لا يستغرب ! فهو أيضاً ممن عرف بقلة الأدب، وسوء الأخلاق، مع جبن وهلع لا نظير لهما ! لذلك ربما أعجبته بذاءتك وقلَّة أدبك ! لكنه ربما نسي-في غمرته ونشوته- أنه القائل-في حق بعض أفاضل المشايخ-:(ومن أقبح ما بلغني عنه في هذا المقام، أنه في مجلس من مجالس النساء في بيته، أخذ يطعن في المشايخ وطلبة العلم ممن خالفه، بكلام بذيء-كعادته-...). فلن يصل هذا الذي زعمه من كلام بذيء عشر معشار بذاءات الرسلان الذي امتدح مقاله المليء بالبذاءات! فليت شعري كيف أضحى سبب الجرح شهادة تزكية؟! وبه تعلم أنّ هذا الذي لم يزهر! ما هو حول العلم، ولا هو حول الإخلاص-ربما-! والذي استغربته حقاً-كذلك- هو دخوله في هذا المعترك، وهو لا في العير ولا في النفير ؛ بل أقول له بكل صراحة ووضوح : لا تدخل بين الرجال ولو في مثل هذا الخصام، ولو كان الرجل الموصوف بالرجولة مثل الرسلان في بذاءته وفحشه وقبح نطقه ! لا تدخل بينهم، وابقَ على تلك التزكية التي زكاك بها أحد مشايخ الجزائر الكبار لما قال لك : " انت مشْ راجل " !! فلا تدخل بين الرجال رجاءً، ويكفيك تلك الفضيحة التي كشفناها للناس، وتشبعك بما لم تعط، وادِّعاؤك السلفية قبل ثلاثين عاما !!! قبّحك الله من متزلِّف ! والخسَّة من معدنها لا تستغرب ! والحمد لله رب العالمين .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . 
|
|
#2
01-20-2014, 11:33 PM
|
|||
|
|||
|
رد صاعق مشرفنا الغالي
عليكم به
|
|
#3
01-20-2014, 11:43 PM
|
|||
|
|||
|
أظن مشكلة الشيخ رسلان هداه الله للحق هي خوفه من التبديع الذين سيناله من الشيخ ربيع و من معه إن لم يتكلم في الشيخ علي حسن حفظه الله .. لكن السؤال المطروح لماذا فرح الكثير بهذا الطعن من الشيخ رسلان مع أنه لم يذكر و لا دليلا واحدا يوجب الطعن في شيخنا و بارك الله بيكم
|
|
#4
01-20-2014, 11:43 PM
|
|||
|
|||
|
قال الرسلان : " ذلك أن كثيرا من الناس اطلعوا على مقال منسوب إليك ، منشور في المرحاض العمومي الذي سبلته لكل السلفيين ليقضي فيه كل مزنوق حاجته" !!
وقال - قبَّحه الله - :" وأن المقال دليل قاطع على أن المرحاض العمومي لكل السلفيين " !! ....................... أسألكم بالله هل هذا كلام خطيب أم إنسان لا يعلم معنى كلامه... أم علاّمة!!!, عيبٌ هذا الكلام البذيء الذي يتنزه عن التلفظ به من ليس لديه ذرة علم , وأنت تلفظ هذا الكلام ... هَزُلَتْ!!!
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]].
|
|
#5
01-20-2014, 11:45 PM
|
|||
|
|||
|
بوركت مشرفنا الفاضل...
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]].
|
|
#6
01-20-2014, 11:46 PM
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#7
01-21-2014, 12:17 AM
|
||||
|
||||
|
سلمت يداك أبا الأشبال.
أتدرون أن الغائط وتعلم دخول الحمام من الأشياء التي يستكشفها الطفل في سن سنة ونصف إلى ثلاث سنوات بحسب تصنيف عالم النفس الشهير إريكسون
__________________
|
|
#8
01-21-2014, 01:41 AM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا أيها المشرف العزيز الغالي
يبدو أن القوم فقدوا عقولهم فلا حكمة ولا عقل ولا أدب ولا خلق كلما قطع منهم رأس ظهر آخر فمن الحداد الى الحربي الى باشميل الى ال......ري الى العتيبي الى بازمول الصغير الأفاك الى لزهرالمتحير المحير الى صاحب (معلقة المراحيض تأبط شرا) رسلان صدقوني إن قلت لكم أن جماعة المداخلة لا ولن يرضوا عن صاحب معلقة المراحيض رسلان لأنهم يستحون من إنتمائه إليهم وسترون ..... تنبيه للزهر ( هل تعتقد أن العصا التي تتكئ عليها ستدوم) لست أفضل من غيرك بل ولا تصل الى كعب بعضهم ..... أتحداك إن كنت رجلا (إذا كنت راجل وعندك النيف ) أن تذهب (أنت) إلى فضيلة الشيخ العيد شريفي (شيخك أيها العاق ) وتناقشه في القضايا المطروحة بين الكبار عليك .......وحاول أن تنصحه لعل الله يهديه على يديك .. طبعا إذا كنت راجل وعندك النيف يا (مجاهد!!!)....
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف:(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير)............. (مجموع الفتاوى 14/479-483). مستفاد. إذا عقد القضاء عليك عقداً فليس يحله غير القضاء فمالك قد أقمت بدار ذل ودار العز واسعة الفضاء ! قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا
|
|
#9
01-21-2014, 02:56 AM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا مشرفنا الغالي فقد القمته حجرا
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
|
|
#10
01-21-2014, 10:24 AM
|
|||
|
|||
|
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
|
 |
|
|
 |
 |
العرض العادي
