أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
28356 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2011, 02:05 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي عليكن بحافات الطريق..

قال الشيخ عبدالمحسن العباد في شرح سنن أبي داوود:
عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه- رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق ).
أورد أبو داود باباً في "مشي النساء مع الرجال في الطريق".
يعني: أن من آداب مشي النساء مع الرجال في الطريق ألا يمشين في وسط الطريق حيث يكون فيه الرجال، وإنما يمشين في الجوانب، ووسط الطريق يكون للرجال، بحيث لا تزاحم النساء الرجال، وتكون بعيدة عن مزاحمتهم في حافات الطريق وجانبيه، ولا تمشي في وسطه، فالوسط إنما هو للرجال، فهذا من الآداب التي جاء بها الإسلام، وأنه عند وجود النساء مع الرجال في الطريق لا يختلطن أو يمتزجن معهم، وإنما يسلكن الجوانب وهم في الوسط.
...
(استأخرن) أي: عن الرجال، (فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق) أي: أن تمشين في وسطه، (عليكن بحافات الطريق) وهي جوانبه.

فكانت المرأة تلتصق بالجدار وتقرب من الجدار حتى إن ثوبها يعلق بالجدار من شدة قربها منه، والتصاقها به.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-19-2011, 04:50 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليس للنساء وسط الطريق " .
حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة . وحديث رقم : 5425 في صحيح الجامع .
قال المناوي في فيض القدير:بل يمشين في الجنبات ويجتنبن الزحمات والطريق فعيل من الطرق لأن نحو الأرجل تطرق وتسعى فيه
لأن المشروع في حقّ المرأة أن تكون بجانب الطّريق لا في وسطه، لما يحدث من فتنة بسبب بروزها وتعرّضها للرّجال.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-18-2011, 06:36 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وهذه نصيحة وتذكير من الإمام الألباني -رحمه الله-:
(( أذكِّر -والذِّكرى تنفع المؤمنين-:
ونحن نساؤنا نحن -أعني: الذين نزعم أننا نتمسك بالكتاب والسنة- نساؤُنا اليوم بعيدات -إلى حدٍّ كبير- عن تطبيق السُّنَّة -أي: المنهج النبوي-.
مِن ذلك: المرأة في عهد الرَّسول -عليه السَّلام-عِلمًا بأنَّ الطُّرق يومئذٍ لم تكنْ معبَّدةً هذا التَّعبيد- كانت تَدعُ صَدر الطريق للرِّجال، وتَمشي هي مع الجِدار، حتى لَيكادُ ثوبُها وجلبابُها يتعلق بالجدار؛ لأن الجُدُر -يومئذٍ- ليست مَلساء -كجُدُرنا اليوم-ما شاء الله!-؛ وإنَّما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك، فهي تأخذ حافَّة الطريق، جانب الطريق.
اليوم المرأة -ما شاء الله!!- يعني ماذا أقول؟ أشجع؟! ما يجوز أن أقول أشجع! أقول: أقل حياءً من الرجال! فإنَّها تستلمُ صدرَ الطريقِ، وتدخل بين الشَّباب والرِّجال ولا تبالي! هذا ما يجوز؛ يجب أن تأخذ جانب الطريق -يمينًا ويسارًا-.
هذه المرأة ذات الحياء الذي ذكرتْها السيدة عائشةُ، ووصفت الأنصار بهذه الخصلةِ الحَميدة: "الحياءُ خيرٌ كلُّه"، "الحياءُ مِن الإيمان"؛ قالت: (رحمَ اللهُ نساءَ الأنصار، لم يَمنعهنَّ حياؤُهنَّ أن يتفقَّهنَ في الدِّين)، كنَّ ذات حشمة وذات حياءٍ ووقار، مع ذلك في الدِّين ما كان عندهم حياء.
اليوم طُلِّق الحياء مِن صدور النساء إلا القليل منهنَّ!
نسأل الله أن يُصلحنا، وأن يُصلح نساءَنا وأولادنا، ويُلهمَنا رُشدَنا )).

["سلسلة الهدى والنور"، الشريط (190)، الدقيقة: (1:21:53)].
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-05-2012, 10:41 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قال الشيخ ابن باز -رحمه الله- مبيِّنًا هدي سلفنا الصالح في البُعد عن أسباب الفتنة:
(( وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يختلطن بالرجال لا في المساجد ولا في الأسواق الاختلاط الذي ينهى عنه المصلحون اليوم، ويرشد القرآن والسنة وعلماء الأمة إلى التحذير منه حذرا من فتنته.
بل كان النساء في مسجده صلى الله عليه وسلم يصلين خلف الرجال في صفوف متأخرة عن الرجال، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها وشره آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها" حذرا من افتتان آخر صفوف الرجال بأول صفوف النساء، وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في أبواب المساجد مع ما هم عليه جميعا رجالا ونساء من الإيمان والتقوى.
فكيف بحال من بعدهم!!
وكانت النساء ينهين أن يتحققن الطريق ويؤمرن بلزوم حافات الطريق حذرا من الاحتكاك بالرجال والفتنة بمماسة بعضهم بعضا عند السير في الطريق.
وأمر الله سبحانه نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يغطين بها زينتهن حذرا من الفتنة بهن.
ونهاهن سبحانه عن إبداء زينتهن لغير من سمى الله سبحانه في كتابه العظيم حسما لأسباب الفتنة، وترغيبا في أسباب العفة، والبعد عن مظاهر الفساد والاختلاط )).
من هنـا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-05-2012, 02:14 PM
أم أُنَيْسة الأثرية أم أُنَيْسة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 288
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
جزاكن الله خيرا أخواتي أم البراء و أم سلمة أم زيد على هذا التذكير النافع وجعله الله في ميزان حسناتكن
وهذا نقل في الموضوع عن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن الحاج المالكي -رحمهما الله-

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" قال علي رضي الله عنه : ما يغار أحدكم أن يزاحم امرأَتَه العلوجُ بمنكبها - يعني في السوق - ، وكذلك لما قدم المهاجرون المدينة كان العزاب ينزلون دارا معروفة لهم متميزة عن دور المتأهلين ، فلا ينزل العزب بين المتأهلين ، وهذا كله لأن اختلاط أحد الصنفين بالآخر سبب الفتنة ، فالرجال إذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب " انتهى باختصار.
" الاستقامة " (1/361)

ويقول ابن الحاج المالكي رحمه الله :

" ينبغي له – يعني للعالم الولي في أهل بيته - أن يعلمهن السنة في الخروج إن اضطرت إليه ؛ لأن السنة قد وردت أن المرأة تخرج في حفش ثيابها - وهو أدناه وأغلظه - وتجر مرطها خلفها شبرا أو ذراعا ، ويعلمهن السنة في مشيهن في الطريق ، وذلك أن السنة قد حكمت أن يكون مشيهن مع الجدران ...
وانظر رحمنا الله وإياك إلى هذه السنن كيف اندرست في زماننا هذا حتى بقيت كأنها لم تعرف ، لما ارتكبن من ضد هذه الأحوال الشرعية ، فتقعد المرأة في بيتها على ما هو معلوم من عادتهن بحفش ثيابها وترك زينتها ، وبعض شعرها نازل على جبهتها ، إلى غير ذلك من أوساخها وعرقها ، حتى لو رآها رجل أجنبي لنفر بطبعه منها غالبا ، فكيف بالزوج الملاصق لها ، فإذا أرادت إحداهن الخروج تنظفت وتزينت ونظرت إلى أحسن ما عندها من الثياب والحلي فلبسته ، وتخرج إلى الطريق كأنها عروس تجلي ، وتمشي في وسط الطريق ، وتزاحم الرجال ، ولهن صنعة في مشيهن ، حتى إن الرجال ليرجعون مع الحيطان حتى يوسعوا لهن في الطريق ، أعني المتقين منهم ، وغيرهم يخالطوهن ويزاحموهن ويمازحوهن قصدا ، كل هذا سببه عدم النظر إلى السنة وقواعدها وما مضى عليه سلف الأمة رضي الله عنهم ، فإذا نبه العالم على هذا وأمثاله انسدت هذه المثالم ، ورجي للجميع بركة ذلك " انتهى باختصار. " المدخل " (1/244-245) .


قلت ( أم أنيسة ) الله المستعان ما ذكره ابن حاج عن النساء كان في القرن السابع فماذا عساه أن يقول لو رأى ما آلت إليه أحوال نساء هذا الزمان فلا نملك إلا أن نسأل الله لنا ولهن الهداية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.