أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
43498 | 86998 |
#1
|
|||
|
|||
من فضائل عشر ذي الحجة. الشيخ: فؤاد ابو سعيد حفظه الله
من فضائل عشر ذي الحجة
الحمد لله؛ هذه الأيام العشر من ذي الحجة هي أفضل الأيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر". [صحيح الجامع:1133]. وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن أيهما أفضل عشر ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟ فأجاب: أيام عشر من ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة. [مجموع الفتاوى (25/287)؛ واختاره ابن كثير في تفسيره (3/217)]. من أين اكتسبت هذه الأيام فضيلتها؟؟! 1- إن الله عز وجل أقسم بها، قال تعالى: {والفجر * وليال عشر}.[الفجر:1-2]، قال غير واحد من السلف والخلف: إنها عشر ذي الحجة، قال ابن كثير في تفسيره (4/505): وهو الصحيح، والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظمه. 2- العمل الصالح فيها يعدل الجهاد في سبيل الله، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى الله عز وجل من هذه الأيام"، (يعني أيام العشر) قالوا: يا رسول الله! ولا الجهادُ في سبيل الله؟! قال: "ولا الجهادُ في سبيل الله؛ إلا رجلٌ خرجَ بنفْسِه ومالِه ثمَّ لمْ يرجعْ من ذلك بشيء". [الترمذي/ كتاب الصوم]. 3- إن فيها يوماً يكفر صيامه ((730)) يوماً، ففي صحيح مسلم (1162) سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، قال: "يكفر السنة الماضية والباقية"، وفي روايةٍ أخرى لمسلمٍ: "أحتسبُ على اللهِ أن يكفرَ السنةَ التي قبله والسنةَ التي بعده". 4- إن هذه الأيام يجتمع فيها كثيرٌ وكثيرٌ من القرباتِ والطاعات، قال ابن حجر في الفتح (2/585): والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
|
|