أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
21771 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2009, 05:26 PM
علي بن محمد أبو هنية علي بن محمد أبو هنية غير متواجد حالياً
نائب المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 523
افتراضي كلمات من نور: (تذكرة لأهل الزور والأعين العور)

كَلِمَاتٌ مِنْ نُور: (تَذْكِرَةً لأَهْلِ الزُّور وَالأَعْيُنِ العُور)





علي بن محمد أبو هنيَّة




الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد:
فقد ملكت لبي بديع الكلمات, وأسرت قلبي جميل العبارات, تلك التي وقفت عليها في ذم الشدة والمتشددين, من السلفيِّين والمتسلِّفين, -إذ ما ضر هذه الدعوة شيء مثل الشدة عند أدعيائها, ووجود البأس بين أبنائها- لشيخنا الهمام, تلميذ الألباني الإمام, صاحب الجواب الحثيث, و«النكت» في مصطلح الحديث, الراد على القطبيين, ومزلزل أركان الحركيين, صاحب «الكشف», ومبدد الزيف, ذي التصانيف النافعة, والتواليف الماتعة, ويكأنه يحاكي بعباراته, ويشابه بإشاراته, منهج شيخه الألباني في الرفق في الدعوة ومع المدعوين, وترك الشدة مع المخالفين بله الموافقين, والرحمة بالسلفيين, وبالخلق أجمعين.
وهذا الأصل العظيم الذي تقرره هذه العبارات الجامعات المانعات قد ضيعه كثيرون ممن لم يعرف السلفية الحقة, وظنها مجرد تبديع وتجريح وتضليل, وطعن وتسفيه وتجهيل!
فأحببت إيراد هذا الكلام, تذكيراً لصحبٍ كرام, يربطنا بهم مودة ووئام, وتبكيتاً لِحمقى لِئام, لا يعرفون غير الخصام, والجدل على الدوام..
فقد قال شيخنا المظلوم -حفظه الله- في مواضع متعددة من كتبه ومجالسه, مبيناً خطر هذه الشدة على الدعوة وأهلها, وليقل الشَّانئون ما شاءوا في حقه!:
«وقد رأينا أن الشِّدَّة أهلكت الدعوة السَّلفية, ومزَّقت أهلها...
..فإنّ هذه الشدة توجّهت إلى أهل السنة أنفسهم، إذ قد تركوا أهل البدع واتّجهوا إلى أهل السنة بهذه الشدة المهلكة، وتخلَّلها ظلمٌ وأحكامٌ باطلةٌ ظالمةٌ!».
وقال: «إِنَّ الشِّدَّةَ -الَّتِي نَشَأَتْ هَذِهِ الأَيَّام-لَيْسَتْ مِن السَّلَفِيَّةِ في شَيْءٍ.
والدَّلِيلُ: أَنَّهَا صَارَتْ سِهَاماً مُسَدَّدَةً إِلَى نُحُورِ دُعَاةِ السُّنَّةِ-بِحَقٍّوَيَسْعَى أَهْلُهَا إِلَى إِسْقَاطِ هَؤُلاءِ الدُّعَاةِ، وَإِبْعَادِهِمْ عَن سَاحَة الدَّعْوَةِ؛بِحُجَّةِ أنَّهُمْ مُمَيِّعُونَ!
وَهِيَ حُجَّةٌ إِبْلِيسِيَّةٌ كَاذِبَةٌ ظَالِمَةٌ!
فَصَارُوا -بِهذَا الأُسْلُوبِ- أَكْبَرَ عَوْنٍ لِخُصُومِ السُّنَّةِ وأَهْلِهَا، عَلَى السَّلَفِيَّةِ وَأَهْلِهَا».
وقال: «فوالله؛ ما انتشرت الدعوة السلفية في هذا العصر القريب -وفي غيره- إلا على أيدي أُناسٍ علماء حكماء حُلماء يتمثَّلون منهج الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ويطبِّقونه قدر الاستطاعة؛ فنفع الله بهم، وانتشرت الدعوة السلفية في أقطار الدنيا, بأخلاقهم وعلمهم وحكمتهم.
وفي هذه الأيام نرى أن الدعوة السلفيَّة تتراجع وتتقلَّص, وما ذلك إلا لأنها فقدت حكمةَ هؤلاء, بل حكمةَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل كلِّ شيء, وحلمَه ورحمتَه وأخلاقَه ورفقَه ولينَه-عليه الصلاة والسلام-.
ولقد شتمت عائشةُ يهودياً، فقال لها رسول الله: «يا عائشة, إن الله يحب الرِّفق في الأمر كله»؛ هذا الحديث إذا ذكره -اليوم- عالم يوجه الشباب إلى المنهج الصحيح في الدعوة إلى الله, فإنهم يقولون: هذا تمييع!
فهذه الأخلاق الكريمة إذا ذُكرت -وذُكِّر بها- كالحكمة والرفق واللين والحلم والصفح-، التي هي من ضروريات الدعوة إلى الله -تبارك وتعالى-، ومن العوامل التي تجذب الناس إلى الدَّعوة الصَّحيحة: فإن النَّاتج أن يدخل الناس في دين الله أفواجاً.
وإن هؤلاء المبدِّلين يستخدمون التَّنفير؛ رغم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «إنَّ منكم منفِّرين», ويقول-صلى الله عليه وسلم-: «يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا».
فيا أيها الإخوة: هؤلاء لا يدركون! وإلا -فوالله- يلزمهم أن يَصِمُوا الرسول بأنه مميِّع! والصحابةَ وعلماء الأمة بأنهم مميِّعون! يلزمهم على هذا التشدُّد العنيف المهلِك -الذي أهلك الدعوة السلفية- يلزمهم أن يكون الرسول -نفسه- الذي يدعو إلى الرِّفق والحكمة واللين: أن يكون مميّعاً -كذلك-؛ نستغفر الله».
وقال: «إذا سقط الواحدُ مِنَّا يكونُ أخوه له مثلَ الطبيب؛ يأخذ هذا المريضَ إلى المستشفى، يُعالجُه باللُّطْفِ والحِكمة.
هُناك أناسٌ عندهم شِدَّة وحِدَّة؛ إذا سَقَطَ الإنسانُ: أجهزوا عليه -مع الأسف الشديد-!
ابتعِدوا عن هذه الشِّدَّة المُهْلِكة، وعن التَّساهل المضيِّع للحَقّ، وتراحَموا فيما بينكم، وتناصحوا بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة..».
وقال:«فليس دين الله ومنهج السلف بهذه المنـزلة التي يتصورها كثير من الشباب؛ أن يحصل التمزق والاختلاف والعداوة والبغضاء لأتفه الأسباب، ومنها: أن فلاناً تكلم في فلان, فيتعصب طرف لفلان, وطرف آخر لفلان, ثم تقوم المعارك والصراعات بين الطرفين أو الأطراف، هذا العمل يبرأ منه الله ورسوله ودين الإسلام, إذ هذا من عمل الشيطان الذي يريد الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لأتفه الأسباب.
كما أنه من طرق أهل الأهواء والبدع والتحزب البعيدين عن منهج السلف, وتعقل السلف وحكمتهم وبصيرتهم وبعد نظرهم وثباتهم وتماسكهم تجاه الأحداث, واحترامهم للأخوة والمودة التي أمر الله باحترامها والحفاظ عليها .
وسأضرب لكم بعض الأمثلة من مواقف السلف التي تدل على حكمتهم وبعد نظرهم, وتمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم تجاه الأحداث التي تزلزل أهل الأهواء, وتدفعهم إلى التفرق والاختلاف وإلى الصراع والعداوة، ولكنها لا تهزُّ أهل السنة, بل ما تزيدهم إلا ثباتاً وتماسكاً وتلاحماً ووقوفاً تجاه الفتن وأهلها .
فهذه الفتنة بين الصحابة في الجمل وصفين؛ كيف كان موقف أهل الأهواء والفتن منها؟
وكيف كان موقف أهل السنة منها؟
أما أهل الأهواء تجاه هذه الفتن؛ فقد تكشفت نواياهم, وانكشفت أغراضهم, وسوء مقاصدهم, فمنهم من يتحزب لطرف ويطعن في طرف آخر, كالشيعة يتعصبون لعلي ويطعنون في أهل الجمل, وأهل الشام: معاوية, وعمرو بن العاص, ومن يؤيدهما, وكالنواصب يؤيدون معاوية وعمراً وجيشهما, ويطعنون في علي وجيشه وأنصاره.
وآخرون كالخوارج والمعتزلة أو بعض رؤوسهم يطعنون في علي وأنصاره ومعاوية وأنصاره.
أما أهل السنة والجماعة -رحمهم الله- وعلى رأسهم باقي الصحابة والتابعين وأئمة الهدى؛ كسعيد المسيب, وعروة بن الزبير, والقاسم بن محمد, وسالم بن عبد الله بن عمر, وغيرهم من أئمة التابعين, وكمالك, والأوزاعي, وسفيان الثوري, وسفيان بن عيينة, وحماد بن زيد, وحماد بن سلمة, وغيرهم كثير من أئمة الأمصار الإسلامية في المدينة ومكة واليمن والبصرة والكوفة والشام ومصر والمغرب والأندلس وخراسان؛ كانوا كلهم على منهج واحد, وعقيدة واحدة تجاه أهل الأهواء, وتجاه من يطعن في الصحابة, ومنهم أهل الجمل, وصفين, فيتولَّون الجميع, ويعتذرون للجميع, ويعتبرونهم مجتهدين؛ للمصيب أجران, وللمخطئ أجر واحد .
وقد جرى خلاف قوي بين الإمامين: البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي -رحمهما الله- كاد يصدع أهل الحديث والسنة, ولكنهم بوعيهم للإسلام, وإدراكهم العميق لمخاطر الفرقة والخلاف وآثارهما السيئة في الدنيا والآخرة؛ استطاعوا وأد هذه الفتنة ودفنها إلى يومنا هذا .
وفي عصرنا هذا؛ كانت تحصل خلافات بين الشيخ الألباني وعدد من أهل السنة والحديث, كالشيخ حمود التويجري, والشيخ إسماعيل الأنصاري, والشيخ نسيب الرفاعي, بل قد يقع بينه وبين الشيخ ابن باز -رحم الله الجميع-, ولكن الناس ولا سيما السلفيون, لم يروا أي أثر لهذا الخلاف .
فما الذي دهى الشباب السلفي في هذه الأيام العصيبة -التي يتكالب فيها الأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفيةوأئمتها-؟».
نعم ما الذي دهى الشباب و(الشيوخ) في هذه الأيام العصيبة, التي يتكالب فيهاالأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها, وهم مشتغلون ببعضهم تجريحاً وتبديعاً, وإسقاطاً وتشنيعاً؟!
وختاماً أقول:
ما أوردت هذا الكلام الملتقط, إلا للعبرة والتذكير فقط, وإن كنت أعلم أن بعض الجهلة والمتسرعين, ممن يعشق الردود, سيتعدى فيَّ الحدود, وسيقول: هذا كلمات مردودة, والآذان عنها مسدودة, والأعين مغمضةٌ مشدودة, إذ قائلها بغيض إلينا, عدو لدينا!
فأقول: هذا لا يجوز ولا يمكن! وهو قولٌ من غير متمكِّن, فتأملوا جيداً, ولا تخبروا بجهلكم أحداً, ولا تأخذوا بتعصُّبٍ المسائل, وانظروا إلى المقول لا إلى القائل, ولا تكونوا من أصحاب الهوى المائل, واستمعوا إلى كلام العلامة ابن خلدون, الذي يكتب بماء العيون, والذي استفدته من (بعض) الأعزَّاء الألبَّاء, الأفاضل الأحبَّاء:
«إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر؛ أعطته حقه من التمحيص والنظر, حتى تتبين صدقه من كذبه, وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة؛ قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة».«تاريخ ابن خلدون» (1/35).


والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2009, 05:55 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بوركتم أخي الأديب (أبو هنية)... فهذا من باب:
(وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

حفظكم الله تعالى وبارك فيكم ...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2009, 06:27 PM
ادم بن سليمان تولدى ادم بن سليمان تولدى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بريطانيا
المشاركات: 250
افتراضي

جزاك الله خيراً استاذنا الفاضل على ابا هنية على هذه الكلمات اللتى قل تطبيقها على الواقع فى ايامنا المعاصرة فلله درك وكان الله فى عونكم اهل فلسطين من بغى شيخ الضرار.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-12-2009, 08:09 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي

بوركتم



!
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-13-2009, 12:14 AM
أسامة بن عبد الله الطيبي أسامة بن عبد الله الطيبي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 393
افتراضي

ما شاء الله
زادك الله من فضله
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-18-2011, 05:41 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

اقتباس:
«وقد رأينا أن الشِّدَّة أهلكت الدعوة السَّلفية, ومزَّقت أهلها...
..فإنّ هذه الشدة توجّهت إلى أهل السنة أنفسهم، إذ قد تركوا أهل البدع واتّجهوا إلى أهل السنة بهذه الشدة المهلكة، وتخلَّلها ظلمٌ وأحكامٌ باطلةٌ ظالمةٌ!».




أحسنت ....................
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-18-2011, 06:24 PM
مصعب بن محمد آل داود مصعب بن محمد آل داود غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: فلسطين _قلقيلية
المشاركات: 750
افتراضي

جزيت خيرا أخي فضيلة الشيخ علي أبو هنية
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
القلبُ لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-18-2011, 06:27 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-18-2011, 07:04 PM
شادي نزال شادي نزال غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 288
افتراضي

بارك الله فيك ونفع الله بك
__________________
{كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل}

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-19-2011, 08:15 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاكم الله خير أخينا الكبير
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.