أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
97611 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2009, 05:27 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي ردع المستفزّ بالدفاع عن العلامة أبي عبد المعز:: ملف وورد:::

السّلام عليكم و رحمة الله :
هذا ملف وورد فيه دفاع عن عالم الجــزائر الشيخ العلّامة الأصولي أبو عبد المعزّ محمّد علي فركوس حفظه الله لا تعصّبا و لا خوفا ممّن سوى الله و لا طمعا , و لكن قياما بالواجب الكفائي من الوقوف في وجه الزّحف غير السّوي لــداء انتقاص الأفاضل و تصدّر الأصاغر و الله المستعان :

بسم الله الرحمن الرحيم
ردع المستفزّ بالدفاع عن العلامة أبي عبد المعز
(المنهج الإقصائي و جناية اقتلاع الرّياحين من بلاد المسلمين)
- بين شيخ الإسلام ابن تيميّة و بين أصحاب المنهج الإقصائي
(ثلاث نصائح سلفية في التّفريق بين منهج أهل السنة و بين منهج القعيدية).
المقدّمة :
إن الحمد لله تعالى نحمده و نستعين به و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيّئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له و أشهد ألّا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشـهد أنّ محمّدا عبده و رسـوله .
أمّا بعد
فقد جاء في حلية الأولياء :
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق ، قال: سمعت محمد بن عمرو الباهلي ، يقول :
سمعت سفيان بن عيينة يقول:
كنت أخرج إلى المسجد فأتصفح الخلق فإذا رأيت مشيخة وكهولاً جلست إليهم ، وأنا اليوم قد اكتنفني هؤلاء الصبيان
ثم أنشد :
خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
و في موضع آخـــر :
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر غندر، قال : سمعت محمد بن جعفر ابن سهل العسكري ، يقول : سمعت العباس الترفقي يقول : خرج علينا سفيان بن عيينة يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: أفيكم أحد من أهل مصر . فقالوا: نعم، فقال: ما فعل فيكم الليث بن سعد . فقالوا: توفي، فقال: أفيكم أحد من أهل الرملة . فقالوا : نعم ، فقال: ما فعل ضمرة بن ربيعة الرملي . قالوا: توفي ، قال : هل فيكم أحد من أهل حمص . قالوا: نعم ، قال : ما فعل بقية ابن الوليد . قالوا: توفي ، قال: هل فيكم أحد من أهل دمشق . قالوا : نعم ، قال : ما فعل الوليد بن مسلم . قالوا : توفي ، فقال : هل فيكم أحد من أهل قيسارية . قالوا : نعم ، فقال : ما فعل محمد بن يوسف الفريابي . قالوا : توفي ، قال : فبكى طويلاً ثم أنشد يقول :
خلت الدّيار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد

و في الجرح و التّعديل لابن أبي حاتم رحمه الله تعالى :
قال رجل لسفيان (الثــّـوري) يا أبا عبد الله رأيت كأن ريحانة قلعت من الشام -أراه قال- فذهب بها في السماء .
قال سفيان : إن صدقت رؤياك فقد مات الأوزاعي ،
قال فجاءه نعي الأوزاعي في ذلك اليوم سواء
و القصّة مذكورة في ترجمة الإمام الأوزاعي في السّير و غيرها .
تذكّرت هذين الخبرين العظيمين و القلب يتفطّر ممّا آلت إليه دعوة الحقّ في عصر الغربة و الطّريق الموحشة التي ركز في قلوب العاقلين أنّها لا تزيد السّالكين فيها إلّا تآلفا و صبرا و محبّة و عفوا و تقديرا و عذرا و تعاونا و تلاحما , فإذا بنا نستيقظ كلّ يوم على فاجعة جديدة موضوعها طعنة جديدة في صدر علم من أعلام هذه الدّعوة المباركة التي لا يزال يحيط بها ليل الوحشة و الاغتراب , فهل خفي مضمون هذين الخبرين على بعض أفاضل عصرنا حتّى طاب لهم أن يوجّهوا سهام الطّعن إلى نحور إخوانهم كلّ مرحلة يسقطون رمزا أو رموزا من أعلام الهدى؟
و هل صار ذاك الشّاعر الجاهليّ (امرؤ القيس). أعقل من كثير من طلبة العلم عندنا حين قال :
أجارتنا إنّــــا غريبان هاهنـــا ° و كلّ غريب للغــــريب نسيب
إلى الله المشتكـــى .
إنّ سفيان ابن عيينة الذي تمثّل بذاك البيت , قد عاش و توفّي في قرن من القرون المفضّلة بل في العصر الذّهبي الذي أطّت فيه الأرض تحت أقدام العلمـــاء و طلبة العلم , و مع ذلك لم يفرح حين رأى نفسه متصدّرا بعد أن كان (من جملة الطّلبة) و إنّما ذكّره منظر الطّلاب المحيطين به , إخوانَـه العلماء الذين كانوا قبل برهة يملؤون المجالس , فصار تصدّرهُ علامة مؤلمة تذكّره برحيلهم و مفارقتهم إيّاه فتمثّل بذاك البيت المعبّر عن نفسيّته العالية العظيمة و عن تجرّده في العمـــل للإسلام لا للنّـــفس و اللّقب و (الإمامة) والدّالّ على أنّه من الذين باعوا لله تعالى أنفسهم يدعون إلى سبيله و يعملون لدينه لا يبغون ممّن سواه جزاء و لا إطراءً و لا شكورا ...

حمّل المقال كاملا على ملف وورد من هنــــــــا

http://www.salafishare.com/arabic/28...EF/JNI65KI.doc

أو مـــن هنـــــا :

http://www.salafishare.com/arabic/28...EF/JNI65KI.doc


و الله الموفّق .


للأخ أبي حذيفةََ الجزائري ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.