أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
97611 | 88259 |
#1
|
|||
|
|||
ردع المستفزّ بالدفاع عن العلامة أبي عبد المعز:: ملف وورد:::
السّلام عليكم و رحمة الله :
هذا ملف وورد فيه دفاع عن عالم الجــزائر الشيخ العلّامة الأصولي أبو عبد المعزّ محمّد علي فركوس حفظه الله لا تعصّبا و لا خوفا ممّن سوى الله و لا طمعا , و لكن قياما بالواجب الكفائي من الوقوف في وجه الزّحف غير السّوي لــداء انتقاص الأفاضل و تصدّر الأصاغر و الله المستعان : بسم الله الرحمن الرحيم ردع المستفزّ بالدفاع عن العلامة أبي عبد المعز (المنهج الإقصائي و جناية اقتلاع الرّياحين من بلاد المسلمين) - بين شيخ الإسلام ابن تيميّة و بين أصحاب المنهج الإقصائي (ثلاث نصائح سلفية في التّفريق بين منهج أهل السنة و بين منهج القعيدية). المقدّمة : إن الحمد لله تعالى نحمده و نستعين به و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيّئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له و أشهد ألّا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشـهد أنّ محمّدا عبده و رسـوله . أمّا بعد فقد جاء في حلية الأولياء : حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق ، قال: سمعت محمد بن عمرو الباهلي ، يقول : سمعت سفيان بن عيينة يقول: كنت أخرج إلى المسجد فأتصفح الخلق فإذا رأيت مشيخة وكهولاً جلست إليهم ، وأنا اليوم قد اكتنفني هؤلاء الصبيان ثم أنشد : خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد و في موضع آخـــر : حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر غندر، قال : سمعت محمد بن جعفر ابن سهل العسكري ، يقول : سمعت العباس الترفقي يقول : خرج علينا سفيان بن عيينة يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: أفيكم أحد من أهل مصر . فقالوا: نعم، فقال: ما فعل فيكم الليث بن سعد . فقالوا: توفي، فقال: أفيكم أحد من أهل الرملة . فقالوا : نعم ، فقال: ما فعل ضمرة بن ربيعة الرملي . قالوا: توفي ، قال : هل فيكم أحد من أهل حمص . قالوا: نعم ، قال : ما فعل بقية ابن الوليد . قالوا: توفي ، قال: هل فيكم أحد من أهل دمشق . قالوا : نعم ، قال : ما فعل الوليد بن مسلم . قالوا : توفي ، فقال : هل فيكم أحد من أهل قيسارية . قالوا : نعم ، فقال : ما فعل محمد بن يوسف الفريابي . قالوا : توفي ، قال : فبكى طويلاً ثم أنشد يقول : خلت الدّيار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد و في الجرح و التّعديل لابن أبي حاتم رحمه الله تعالى : قال رجل لسفيان (الثــّـوري) يا أبا عبد الله رأيت كأن ريحانة قلعت من الشام -أراه قال- فذهب بها في السماء . قال سفيان : إن صدقت رؤياك فقد مات الأوزاعي ، قال فجاءه نعي الأوزاعي في ذلك اليوم سواء و القصّة مذكورة في ترجمة الإمام الأوزاعي في السّير و غيرها . تذكّرت هذين الخبرين العظيمين و القلب يتفطّر ممّا آلت إليه دعوة الحقّ في عصر الغربة و الطّريق الموحشة التي ركز في قلوب العاقلين أنّها لا تزيد السّالكين فيها إلّا تآلفا و صبرا و محبّة و عفوا و تقديرا و عذرا و تعاونا و تلاحما , فإذا بنا نستيقظ كلّ يوم على فاجعة جديدة موضوعها طعنة جديدة في صدر علم من أعلام هذه الدّعوة المباركة التي لا يزال يحيط بها ليل الوحشة و الاغتراب , فهل خفي مضمون هذين الخبرين على بعض أفاضل عصرنا حتّى طاب لهم أن يوجّهوا سهام الطّعن إلى نحور إخوانهم كلّ مرحلة يسقطون رمزا أو رموزا من أعلام الهدى؟ و هل صار ذاك الشّاعر الجاهليّ (امرؤ القيس). أعقل من كثير من طلبة العلم عندنا حين قال : أجارتنا إنّــــا غريبان هاهنـــا ° و كلّ غريب للغــــريب نسيب إلى الله المشتكـــى . إنّ سفيان ابن عيينة الذي تمثّل بذاك البيت , قد عاش و توفّي في قرن من القرون المفضّلة بل في العصر الذّهبي الذي أطّت فيه الأرض تحت أقدام العلمـــاء و طلبة العلم , و مع ذلك لم يفرح حين رأى نفسه متصدّرا بعد أن كان (من جملة الطّلبة) و إنّما ذكّره منظر الطّلاب المحيطين به , إخوانَـه العلماء الذين كانوا قبل برهة يملؤون المجالس , فصار تصدّرهُ علامة مؤلمة تذكّره برحيلهم و مفارقتهم إيّاه فتمثّل بذاك البيت المعبّر عن نفسيّته العالية العظيمة و عن تجرّده في العمـــل للإسلام لا للنّـــفس و اللّقب و (الإمامة) والدّالّ على أنّه من الذين باعوا لله تعالى أنفسهم يدعون إلى سبيله و يعملون لدينه لا يبغون ممّن سواه جزاء و لا إطراءً و لا شكورا ... حمّل المقال كاملا على ملف وورد من هنــــــــا http://www.salafishare.com/arabic/28...EF/JNI65KI.doc أو مـــن هنـــــا : http://www.salafishare.com/arabic/28...EF/JNI65KI.doc و الله الموفّق . للأخ أبي حذيفةََ الجزائري ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|