أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
63772 | 69591 |
#1
|
|||
|
|||
[ شعر ] قيل ... في القناعة
قيل ... في القناعة
وأكل كسيرة في جنب بيتي أحب إلي من أكل الرغيف ولبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشفوف هي القناعة فالزمها تعش ملكا لو لم يكن منك إلا راحة البدن وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن قنعت بالقوت من زماني وصنت نفسي عن الهوان خوفاً من الناس أن يقولوا فضل فلان على فلان من كنت عن ماله غنياً فلا أبالي إذا جفاني ومن رآني بعين نقص رأيته بالتي رآني ومن رآني بعين ثم رأيته كامل المعاني إذا المرء عوفي في جسمه وملكه الله قلباً قنوعا وألقى المطامع عن نفسه فذاك الغني ولو مات جوعا النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خير من غنىً يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها إن القنوع نفيس النفس راشدها وهو الغني الذي يحيا بلا نصب وذو المطامع مغرور ومفتقر ولو حوى ملك سلطان وعلم نبي أفادتني القناعة كل عزّ وهل عز أعز من القناعة ولقد طلبت رضا البرية جاهداً فإذا رضاهم غاية لا تدرك وأرى القناعة للفتى كنزاً له والبر أفضل ما به يتمسك …………………………………. جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب أحمد الهاشمي
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرًا -يا أم محمد- على اختياراتك الجميلة!
ومما حفظتُه قديمًا-وأظنه يُنسب لعلي بن أبي طالب-رضي الله عنه-: دعِ الحرصَ على الدُّنيا /// وفي العيش فلا تطمعْوأيضًا: لا تحرصَنْ فالحرصُ ليس بِزائدٍ في الرِّزق /// بل يُشقي الحريصَ ويُتعبوفي المثل: القناعة كنز لا يفنى! |
#3
|
|||
|
|||
باركَ الله فيكِ أختي أم زيد
وجزاكِ الله خيراً على هذه الأضافة الأجمل ... وقيل أيضاً: من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه وقيل من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#4
|
|||
|
|||
وفي لاميَّة ابن الوردي:
|
#5
|
|||
|
|||
وفي عَينية ابن زُريق -وفيها مواساة للفقراء-: وَما مُجاهَدَةُ الإِنســـانِ تَوصِـــلُهُ ... رِزقًا وَلادَعَــــــةُ الإِنســـانِ تَقطَـعُهُ قَد قسَّــمَ اللهُ بَينَ الخَـلقِ رزقَهُمُ .... لَم يَخلُــــق اللَهُ مخلـــــوقًا يُضَيِّــعُهُ وقال الآخر -وتُنسب لإبراهيم الصولي-: واللهِ لَو قَنِعَتْ نَفْسِي بِمَا رُزِقَتْ ... مِنَ المَعِيشَةِ إِلَّا كَانَ يَكْفِيهَا واللهِ واللهِ أَيمَانٌ مُكَرَّرَةٌ ... ثَلاَثَةٌ عَن يَّمِينٍ بَعْدَ ثَانِيهَا لَوْ أَنَّ في صَخْرَةٍ صَمَّا مُلَمْلَمَةٍ ... في البَحْرِ رَاسِيَةٍ مِلْسٍ نوَاحِيهَا رِزقًا لِعَبْدٍ بَرَاهَا اللهُ لاَنْفَلَقَتْ ... حَتَّى تُؤَدِّي إِلَيهِ كُلَّ مَا فيهَا أَوْ كَانَ فَوْقَ طِبَاقِ السَّبْعِ مَسْلَكُهَا ... لَسَهَّلَ اللهُ في المَرْقَى مَرَاقِيهَا حَتَّى يَنال الَّذِي في اللوْحِ خُطَّ لَهُ ... فَإِنْ أَتَتْهُ وإِلاَّ سَوْفَ يأْتِيهَا |
|
|