الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله - والغلاة.

[منتصر غانم]

قال ـ رحمه الله ـ ( ) : ( فالذي أنصح به إخواني في الله أن يقبلوا إقبالاً كلياً على طلب العلم ... فأنصح إخواني في الله بأن يكوّنوا لهم مكتبات ما استطاعوا وأن يحرصوا على مجالسة أهل العلم كالشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله تعالى والشيخ ناصر الدين الألباني ومن سلك مسلكهما من أهل العلم ويستفيدوا من أهل العلم، فإن الناشئين يكون لديهم حماسة شديدة، ربما تكون سبباً لهزيمة الدعوة وسبباً لنكبة الدعوة ... ) أ.هـ كما في "غارة الأشرطة ... " (1/356)
وقال أيضاً ( ) : ( الشباب المبتدئون في طلب العلم تكون عندهم حماسة للدين وغيرة على الدين ولا يحب أن يخالف، وإذا خولف ظن أنه خولف الكتاب والسنة، وربما يكون مخطئاً في فهمه ) أ.هـ كما في "غارة الأشرطة ..." (1/189) .
وقال أيضاً ( ) : ( الذي أنصح به إخواننا بالجد والاجتهاد في تحصيل العلم النافع وألا يشغلوا أنفسهم بما لا يعنيهم، فهذا الاختلاف وهذه الفرقة ناشئة عن فراغ والشيخ الفلاني المصيب والشيخ الفلاني المخطئ والشيخ فلان لا يؤخذ عنه العلم والشيخ فلان كذا وكذا فأنا أقول: يجب أن تحدثك نفسك أن تكون مثل الشيخ فلان أو أحسن الذي شغلت نفسك من هذا المسجد إلى هذا المسجد أو من هذا المجلس إلى هذا المجلس الشيخ فلان هو المصيب والآخر هو المخطئ ، ... ) أ.هـ كما في "غارة الأشرطة ..." (2/103) .

[منتصر غانم]

وقال أيضاً ( ) : ( وأهل السنة من زمن قديم لا يدعون الناس إلى تقليدهم وإتباعهم بل يدعون الناس إلى إتباع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) أ.هـ كما في المرجع السابق ص (221)
ج ـ وقال أيضاً ( ) : ( ولسنا نجيز التقليد لا لعلماء السعودية ولا لغيرهم بل نطالب بالدليل ) أ.هـ كما في " غارة الأشرطة ..." تحت عنوان :( أجوبة أسئلة بعض إخواننا في الله في أبي ظبي ) (2/94ـ95)
د ـ وقال أيضاً ( ) : (ولسنا نقلد الشيخ ابن باز أو الشيخ الألباني فلو كنا مقلديهما لقلدنا أحمد بن حنبل ولقلدنا أبا بكر الصديق ولكننا نرى التقليد حراماً. ) أ.هـ كما في "فضائح ونصائح" في ( الإجوبة على أسئلة الإخوة في البحرين ) ص (31)
هـ ـ وقال الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ في ( قمع المعاند :411) :( وأعتقد أن من يقلد عصرياً فقد هبط )

قال ـ رحمه الله ـ (إجابة السائل ص:522):(فلابد من الدعوة بحكمة وموعظة حسنة ,وأن تعرف من تواجه , أنت تواجه أخاك المسلم لاتستحل ماله , ولادمه , ولاعرضه ,فإن قبل منك اليوم وإلا سيقبل منك غداً ,أو بعد غد).
وقال ـ رحمه الله ـ(إجابة السائل ص:521) :(ونحن في مجتمع لا نستطيع أن ندعوه إلا بالرفق واللين لماذا ؟ لأنه ليس بأيدينا سلطة ,ثم بعد ذلك المجتمع هو رأس مالنا فلا ينبغي أن ننفر المجتمع ).
وقال ـ رحمه الله ـ (قمع المعاند ص: 423):وقد سئل عن بعض أهل البدع (فعليكم أن تقفوا في وجوه هؤلاء المبتدعة ,وأن تحذروا الناس منهم , والوقوف بحسب الاستطاعة لا أقول تدخلون معهم في مساجدهم ولا في المساجد التي يأتون إليها وتتضاربون فإن هذا مما تقر به أعين الشيوعيين (

قال رحمه الله تعالى في مواصفات الجارح او المعدل : ( ... فلا بد أن يقيم أهل السنة علم الجرح والتعديل ومن الذي يقوم بالجرح والتعديل ؟ إنه العالم البصير ، الذي يخاف الله ، وليس كل أحد يتصدر للجرح والتعديل . ) أ.هـ كما في كتابه " فضائح ونصائح " في الأجوبة على أسئلة الإخوة في البحرين ضمن جواب على هذا السؤال : هناك من يريد أن يغلق باب الجرح والتعديل في هذا الزمان بالكلية ... ص (38)
وقال أيضاً ( ) : ( لا نبيح لكل شخص لا يعلم الحق أن يجرح لكن أن يكون عالماً تقياً له خبرة بأسباب الجرح و التعديل . ) أ.هـ كما في " فضائح ونصائح " في الرد على الغبي المعاند ضمن جواب على سؤال ص (150)
وقال أيضاً ( ) : ( فلا بد أن تتوفر في من يريد أن يتكلم في العلماء المعاصرين أن تتوفر فيه الشروط التي توفرت في العلماء المتقدمين أن يكون لديه خوف ومراقبه لله عز وجل وأن يعلم أنه ما يلفظ من قوله إلا لديه رقيب عتيد ، وأنه مسؤول عن كلامه ثم ينزل الناس منازلهم فلا يجرح الشخص بما لا يستحقه ولكن بحسب ما يستحقه من الجرح . ) أ.هـ كما في "غارة الأشرطة ... " تحت عنوان : ( أجوبة أسئلة بعض إخواننا الحضرميين ) ضمن جواب على سؤال (2/271) .
ونقل الشيخ ـ رحمه الله ـ قول اللكنوي في " الرفع والتكميل " في شروط الجارح والمعدل مقراً له . فقال ( ) : (... وقال اللكنوي رحمه الله في "الرفع والتكميل" ص52 : ( في شروط الجارح والمعدل :
يشترط في الجارح والمعدل : العلم والتقوى والورع والصدق والتجنب عن التعصب ومعرفة أسباب الجرح والتزكية ، ومن ليس كذلك لا يقبل منه الجرح ولا التزكية ... الخ انتهى ) أ.هـ كما في رسالته : " ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر " تحت عنوان : ( من يقبل منه الجرح والتعديل ) ص (60ـ61 )
منقول...