أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
39258 69591

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2009, 01:16 AM
المقلدي المقلدي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 14
افتراضي اعلان النفير على الرافضة وادعياء الاصلاح والتغيير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الخلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ،
وبـــــــــــــــــــــعد؛

.....إلى الذين يرون ( الأمور) بعين واحدة...حتى ينظروا بالعينين....
إلى الذين تجانفوا لظلمات التعصب....وركبوا لجة المين....
إلى الذين جمعوا بين الحق والباطل في قرن واحد؛ لا اثنين....
إلى الذين تناقضوا، واضطربوا، وتماروا، وتهارشوا....فوافوا الأنكدين.....
إلى الذين بشمت (نفوسهم) بالجهل والحقد؛ فلم يعودوا يسألون: كيف؟! ومتى؟! ومن؟! وأين؟!....
إلى الذين أحبوا الحق وجمعوه، ورغبوا فيه وتطلبوه....فكانت لهم الحياة...دون الحين...
من كلام للشيخ البحر علي بن حسن
عبد الحميد الحلبي حفظه المولى المتعالي
في رسالته الماتعة ( حق كلمة الإمام الألباني في سيد قطب صـ4)

اليهم جميعا هذه الرسالة التي منّ الله علي بجمعها واعدادها لتكون غصة في حلوق اهل البدعة وسلما لاهل السُّنة
فاللهم تقبلها مني واجعلها لي ذخرا يوم القاك
أعده لإخوانه
وسطره ببنانه راجي عفو ربه وغفرانه
السلفي أبي الحارث المقلدي
كان الله له

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم:"فان لصاحب الحق مقـــــــــالا" رواه الترمذي

إنّ الحمد للّه؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له.وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّه حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران : 102]
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم الّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً واتَّقُوا اللّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَام إِنَّ اللّه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء : 1]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً. [الأحزاب : 70]
فإن خير الحديث كتاب الله عزوجل، وخـير الهدي هدي محمد عليه الصلاة والسلام، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد:
أعلم- رحمني الله وإياك - أن مناقشة الأفكار والمناهج المخالفة لأصول السنة وأهلها رضي الله عنهم ،لا تعنى الازدراء بها أو التشهير بمعتنقيها ، وعلى هذا يكون مناقشتي لقيادات الأخوان لا يعنى التشهير بهم إنما هو للتحذير، تحذير الناس ، ولا أظن أن مناقشة الأفكار محظور يعاقب عليه ، ولا نستطيع أيضا الحكم على أي فكر أو مذهب بالصحة أو البطلان دون القراءة من المصادر المعتمدة لدى أربابها وأصحابها فما وافق الكتاب والسنة على مراد الله ومراد رسوله  فهو الحق المقبول ، وأما خلاف ذلك فباطل مردود ، ولا أظن أن مسلما يعارض أهل السنة في هذه القاعدة ، فالمسلم مأمور بالتزام العدل حتى مع طوائف أهل البدع و الكفر، وإن وجد في نفسه ما وجد :  وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة : 8] .كما أن هذا يتفق مع المنهج العلمي، ووجوب أداء الأمانة على وجهها .
ثم أعلم - رحمني الله وإياك - أن الرد علي أهل الأهواء باب عظيم من أبواب الجهاد،وجرحهم وتحذير الناس منهم أصل من أصول الإسلام وأول من جرحهم وحذر الناس منهم هو النبي حيث حذر من الخوارج و بيّن علامتهم ووصفهم بأنهم شر الخلق والخليقة وأنهم كلاب أهل النار- بل هم كلابها – وحيث حذر من القدرية وبيّن أنهم مجوس هذه الأمة ، ونحن لسنته مقتدين و على أثره مقتفين وبهديه مستنين في الرد على الخوارج الجدد وتحذير الناس منهم لجادين غيرساكتين، لقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ} [البقرة :159] ،ولقوله:  ِّليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ .
(( قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه الرحمة في مجموع الفتاوى " فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحي بن يحي شيخ البخاري ومسلم يقول الذب عن السنة أفضل من الجهاد في سبيل الله،"فالراد على أهل الباطل ،ومجادلتهم ،ومناظرتهم ، حتى تنقطع شبهتهم،ويزول عن المسلمين ضررهم مرتبة عظيمة من منازل الجهاد باللسان والقلم أحد اللسانين .." ، وقال – رحمه الله- : "وقال بعضهم لأحمد بن حنبل: إنه يثقل علي أن أقول: فلان كذا، فلان كذا؟ فقال: إذا سكت أنت وسكت أنا، فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟
و إذا كان النصح واجبا في المصالح الدينية الخاصة والعامة: مثل نقلة الحديث الذين يغلطون أو يكذبون، كما قال يحيى بن سعيد: "سألت مالكا والثوري والليث بن سعد- أظنه- و الأوزاعي عن الرجل يتهم في الحديث؟ فقالوا: بيّن أمره " - وقال أيضا رحمه الله : "ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ، فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين ، حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلى ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال :إذا قام وصلى ويعتكف فإنما هو لنفسه ،وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ،هذا أفضل . فبيّن أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله ، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ، ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء، لفسد الدين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ، فان هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء .......وأعداء الدين نوعان :الكفار والمنافقون وقد أمر الله نبيه بجهاد الطائفتين في قوله  َيا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [التوبة : 73] في آيتين من القران، فإذا كان أقوام منافقون يبتدعون بدعا تخالف الكتاب ،ويلبسونها على الناس ، ولم تبين للناس :فسد أمر الكتاب وبدل الدين،كما فسد دين أهل الكتاب قبلنا ....فلا بد من التحذير من تلك البدع وان اقتضى ذلك ذكرهم و تعيينهم .. "))
دعوى بلا برهان:
وقد ادعى بعض دعاة ومناظري جماعة الإخوان بأنه لا ينبغي مهاجمة أتباع المذاهب المخالفة للسلف الصالح كـ الأشاعرة و الشيعة وأذنابهم الصوفية وفروخهم في هذا العصر جماعة التبليغ والدعوة، والخوارج وجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من أهل البدع في كل زمان ومكان.
هل سكتت الأشعرية و الجهمية والاباضية- و الشيعة والصوفية والتكفيريون(خوارج عصرنا) عن نشر باطلهم والدعوة إلى أفكارهم ......؟!!
حتى يسكت أهل العلم من أهل السنة والأثر وأتباعهم في كل مصر من الأمصار عن كشف باطل أهل البدع وفضح مخططاتهم تجاه الإسلام والسنة المحمدية....؟!
ومتى سكت أهل الحق عن بيان أخطاء المخطئين وأغلاط الغالطين لم يحصل منهم ما أمرهم الله به من الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومعلوم ما يترتب على ذلك من الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومعلوم ما يترتب على ذلك من إثم الساكت عن إنكار المنكر وبقاء الغالط على غلطه والمخالف للحق على خطئه وذلك خلاف ما شرعه الله سبحانه من النصيحة والتعاون على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
" لكني – والله بتوفيقه – جل في علاه -: لن أسكت عن: نصر السنة ومنهج السلف والرد على المخالفين والنقض على من غاير الحق – بلبوس الحق !-؛ ممن يفسدون وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً [الكهف : 104]- كل بحسبه – من عموم المخالفين والمبتدعين والحزبيين والتكفيريين والمتعالمين -!!! وِانَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ [الشعراء : 62]……
فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ [البقرة : 193]ومن ليس معه إلا الخلط والخبط : فـ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ  [الفجر : 14]"
فالواجب علينا – لزوما عبــــاد الله - إظهار العقيدة وبثها في قلوب الشعوب لا التهوين منها ومن معتنقيها ! فليعتبر أولوا الألباب ..!!
واعلم - وفقك الله تعالى لكل خير وصرف عنك كل شر - أن الواجب على كل أحد عرف الحق أن يتبعه ويلزمه - قال الصحابي الإمام عبد الله بن مسعود :"من جاءك بالحق فاقبل منه وان كان بعيدا بغيضا، ومن جاءك بالباطل فاردد عليه ولو كان حبيبا قريبا "رواه أبو نعيم في الحلية- ورسالتنا هذه عبارة عن جولة سلفية من جولاتي المسطرة في كتابي (تبصير العشيرة بحقيقة فكر الأخوان المسلمين ومخالفته لمعالم منهج نبي آخر الزمان  ) أ أردت إفرادها لأكشف للناس تلاعبهم بعقول شباب الأمة وشيبها ، وكيف صوّروا لهم بأن الشيعة الأنجاس هم حملة راية الخلافة وان الخلاف بين أهل السنة وبين الشيعة خلاف فقهي لا عقدي وهذه دعوى كاذبة وراية زائفة من راياتهم المرفوعة المغشوشة.
واليك أخي المكرم البيان على أن هؤلاء كهؤلاء لا فرق بينهم...فهل من مستفيد؟
وهل من رجاع إلى الحق غير عنيد بليد؟! ] إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد[ٌ [قـ : 37]...فأين ذو الحق السعيد؟!! والله الهادي إلى سواء الصراط المستقيم.
- ولا تنسى أخي الموفق - أن تدعوا لي بحسن الخاتمة وان يتقبل الله منى عملي كله وأن يرزقني الشهادة في سبيله وان يغفر للمؤمنين والمؤمنات واسأله أن يرزقني وإياك – أخي طالب الحق - توفيقا يفتح لنا و لك به أبواب الصدق ويقيض لنا به العصمة من هفوات الخطأ وفلتات الآراء إنه رحيم ودود فعال لما يريد.

أموت ويبقى كل ما كتبته*** فياليت من يقرأ كتابي دعا ليا
لعل الهي أن يمنّ بلطفه*** ويرحم تقصيري وسوء فعاليا


كتبه
أبو الحارث المقلدي
سحر يوم الأحد الموافق الثاني عشر من شوال لعام 1429هـ
ثم تكررت المجالس لمراجعتها كان آخرها
صباح يوم الاثنين الخامس من ذو القعدة لسنة 1429 هـ
الموافق 3 نوفمبر لسنة 2008 بالتاريخ النصراني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-25-2009, 01:58 AM
أبو جندل المغربي أبو جندل المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الكريم وجعل ما كتبته في موازين حسناتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-25-2009, 04:43 PM
المقلدي المقلدي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 14
افتراضي تابع

نص الرسالة
يقول الأستاذ عمر التلمساني في كتابه ذكريات لا مذكرات (ص 249 ـ250).:
"وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفاً على الأخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ، حتى لا يتخذ أعداء الإسلام الفرقة بني المذاهب منفذا يعملون من خلاله على تمزيق الوحدة الإسلامية ، وسألناه يوماً عن مدى الخلاف بين أهل السنة والشيعة ، فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشائكة التي لا يليق بالمسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها والمسلمون على ما نرى من تنابذ يعمل أعداء الإسلام على إشعال ناره ، قلنا لفضيلته : نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أو توسعة لهوة الخلاف بين المسلمين ، ولكننا نسأل للعلم ، لأن ما بين السنة والشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع . فقال رضوان الله عليه : اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهذا أصل العقيدة(1) ، والسنة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما "
. قول الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد 455 وهو رئيس التحرير فيها : (( فالشيعة الأمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية )) .الشطي هذا كتب هذه المقالة ليرد بها على أهل السنة الذين قالوا انه لا يجوز تأييد ثورة رأس الأفعى الخميني وأنها ثورة مجوسية رافضية لا تريد إلا تخريب ديار المسلمين وسنبين ذلك (2).
وجاء في كتاب ( الحركة الإسلامية والتحديث ) ينقل الأستاذ الغنوشي ص 21 عن البنا قوله :
(( إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد  لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله  ))
ويقول الأستاذ محمد الغزالي في كتابه كيف نفهم الإسلام ص153 "إن المدى بين السنة والشيعة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبى حنيفة والمذهب الفقهي لمالك والشافعي ، ونحن نرى أن الجميع سواء في نُشدان الحقيقة وان اختلفت الأساليب " (3) ........ و سيرى أولوا الألباب هذه الأساليب!!
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي : (( (( وفي إيران – حيث يكون الشيعة الإثنا عشرية أغلبية الشعب – انطلقة حركة ( الإمام الخميني ) التي تقوم على ( ولاية الفقيه ) بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان ( الشاه ) وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ )) [ أمتنا بين قرنين : ص 72 ]، وقد تبرأ الرجل أخيرا في إحدى المؤتمرات - هداه الله وتجاوز عنه - مما تفعله حكومة إيران بأهل السنة في إيران (4)...{ َلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ } راجع خدعة التقريب ص44-45.
قول طارق السويدان (5) (( واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً ، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة : قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام ، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت ، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة (6)، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة ، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت ، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم ، هذا دين ، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية ، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد))[ شريط " الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان ] .
والسويدان له شريط يتضمن كلمة ـ أو مشاركة ـ في ندوة ألقيت في حُسَيْنِيَّة ـ والحسينيات معاقل الرافضة وأماكن تجمعهم وعباداتهم الوثنية من السجود لغير الله والذبح لغير الله وغيرها من العبادات الوثنية ـ يظهر من هذا الشريط التَّقريب الصريح بين أهل السنة والرافضة .
ولتعلم –أخي سلمك الله -أنه ما سلك رؤوس جماعة الأخوان هذا المسلك مع الروافض وغيرها من فرق الضلال أمثال حسن البنا ومحمد الغزالي وزينب الغزالي وعمر التلمساني وعبد الكريم زيدان وحامد أبو النصر ومصطفى السباعي والبهنساوي وعبد المتعال الجبري والمودودي والندوي والغنوشي وفهمي هويدي و فتحي يكن وغيرهم كثير، إلا طبقا للقاعدة التي دعا إليها مؤسسهم وهى قوله : (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)(7) ، فأقروا الروافض على ضلالهم وبدعهم وتغافلوا عن عقائدهم وسفاهاتهم ، وهذه القاعدة هدموا بها ركن عظيم من الدين ألا وهو الولاء والبراء ، الولاء لأهل الإيمان الصحيح والبراءة من المبتدعة وأهل الكفر والزندقة ، فقد صح في المسند وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل } ،وهذه القاعدة ليس مما أمر به الشارع الحكيم ، بل هي مضادة لأمر الشارع بوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة حال الاختلاف والتنازع، حتى يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ويكون الكل على الصراط المستقيم والدين القويم، فهذا هو الواجب؛ أن يجعل كلام الله ورسوله هو الأصل الإمام المقتدى به، أما ما سوى كلام الله ورسوله؛ فلا يجعل أصلاً بحال. فليس لأحد أن يلزم الناس، بل ولا أن يختار لهم إعمال هذه القاعدة، واتخاذها أصلاً مع مخالفتها الصريحة لأمر الله، بالرد إليه وإلى رسوله حال الاختلاف والتنازع. وما قيمة هذه الشريعة، وما حاجة الناس إليها، إذا عذر كل من نتحل بدعة مضلة أو شبهة مفسدة، فلا يكون هناك أمر مضبوط ،وليعلم من يدعوا إلى الله تحت هذه القاعدة أملا منه أن يجمع ويكتل - أنه لا ائتلاف ولا اتفاق إلا بالكتاب الهادي وسنة النبي البشير بفهم صحابته الأخيار الميامين (8).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1)ــسيأتيك أخي الموفق كذب هذا الكلام على ألسنة الشيعة أنفسهم فقد صرح نعمة الله الجزائري بأن ربنا الذي نعبده ليس ربهم وان نبينا الذي نطيعه ونتبعه ليس هو نبيهم، بل صرح المخذول القذر حسن شحاته الازهرى بأن على رضي الله عنه الذي يبجّله أهل السنة ويوقرونه ليس علي إمامهم المعصوم الذي يؤلهونه!! وصدقوا !!
(2)ــإن الثورة الإسلامية في إيران ليس لها من الإسلام إلا الاسم.وكان آية الله العظمى السيد محمّد كاظم شريعتمداري من أشد المعارضين لها لما رآه من انحراف واضح عن جادة الإسلام، والسيد موسى الموسوي لقبها بالثورة البائسة،وهناك كثير من سادة الشيعة انتقدوا حكومة الخميني ونفروا منها .
(3)ــليت الغزالي قبل موته كان رقيقاً وليّناً مع أهل السنة مثلما كان مع الشيعة ، وأن لا يتهكم على الإسلام وأهله كما فعل في كتابه الذي سفّه فيه عقائد علماء الإسلام ولا أحتاج إلى ذكره فهو معروف لدى العلماء وطلبة العلم، الذي يقول فيه(ص19): «وأهل الحديثِ يجعلونَ دِيةَ المرأةِ على النصف من دية الرجل, وهذه سوأةُ فكريةٌ وخُلُقيَّة, رفضها الفقهاءُ المحققون»!. وهذا تعالمٌ, بل كَذِبٌ, فمَن أولئك الفقهاءُ المحققونَ الذينَ رفضوا هذا ؟ (أظنّه لا يعني إلا نفسه...!!! )، قال الشافعيُّ في «الأم»: «لم أعلمْ مخالفًا من أهل العلم قديمًا ولا حديثًا في ديةَ المرأةِ نصفُ ديةِ الرجل ». ونقلَ الإجماعَ وأثبَتَه: ابنُ المنذرِ, وابنُ حَزْمٍ, وابنُ عبد البر, وابنُ رشد, والقرطبُّي, وغيرهم، والعلماءُ تواتر عندهم نقلُ هذا الإجماع. وقولَه:«هذه سوأةٌ فكريةٌ وخُلقيةٌ» اتهامٌ لأمةِ الإسلام, ولشريعةِ الإسلام, وشهادَةٌ على الصحابة والتابعين والعلماءِ بعدهم أجمعين بأن إجماعَهُم وفِقْهَهُمْ سوأةٌ في الفِكْرِ, بل وفي الخُلُقِ, فالفِكْرُ فكرُ سوءٍ, والخُلُقُ مذموم هابط! هذا مكانُ هذهِ الأمة -وإجماع علمائها- في قلبِ هذا الرجل! وغيرها من الترهات التي سودها في كتابه، وقد قام جمع غفير من أهل العلم وطلابه بالرد عليه وتبيين حاله حتي لا يغتر بكلامه السذج من الناس، وما أكثرهم!!!، ومن هؤلاء العلماء الذين ردوا عليه ودحضوا شبهه العلامة المحدث ربيع بن هادي في كتابه (كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه) والشيخ الاصولى صالح آل الشيخ وزير الأوقاف السعودي في رسالة سماها ( المعيار لعلم الغزالى).
(4)ــولم يأت على أهل السنة من المسلمين في إيران زمان أشد وطأة وأثقل ضربة من هذا الزمان، ولا أصعب وأعسر في الحفاظ على دينهم ومعتقداتهم، إلا ما نقل عن الصفويين، ولعله لم يكن ذاك الزمان يضاهي هذا الزمان ويوازيه، في ظلمه وقسوته، حيث لم يكن آنذاك وسائل الإبادة والتدمير كهذه، كما لم يكن سلب الأبناء من الآباء لإيداعهم المدارس الشيعية ومراكز التشيع من الصغر، كي لا يبقى عندهم أدنى معرفة وإلمام بمذهبهم، ومعتقداتهم.
وما أشد بؤسهم وأسوأ حالهم لأن العالم الإسلامي السني في غفلة عما يجري على إخوانهم في إيران، وإنهم لصم وعمي عن صيحاتهم ونداءاتهم المتكررة لنصرتهم وإغاثتهم، بل] إن الأجهزة المخابراتية وجنود الكاهن الأكبر المجهولين فيها إشتد ضغطهم على المساجد والمدارس والعلماء وطلاب العلم وأهل الدين والإيمان أكثر من ذي قبل ، وتنفذ في هذا الصدد من البروتوكولات الآياتية الشيطانية ما لم يفعله اليهود بعد في فلسطين المحتلة – ردها الله القدير إلى حظيرة المسلمين - وقد أصبح الناس في خوف دائم على حياتهم وأعراضهم وأموالهم ودينهم ، وأما التعرّض للحديث عن عقيدة الإسلام حسب الكتاب والسنة فقد مُنع منذ زمن بعيد ، هذا فضلاً عن التعرّض للأمور الإجتماعية والفكرية والسياسية وأضف إلى ذلك أن الخطيب يجب أن يكون ممن توافق أجهزة الأمن على إعتلائه المنبر في المساجد التي ليست للدولة أي مشاركة فيها ، لا في البناء ولا في المصروفات ، ولا في شيء إلا الرقابة والخنق ، فهي تحاول بشتى الطرق أن تجعل المدارس لأهل السنة بؤورة للفساد ، وحتى هؤلاء المشايخ المستضعفون الذين يقومون بالخطابة ، فإن نشر خطبهم بالشريط ممنوع منعاً باتاً في المناطق المهمة ، إذ أنه يعتبر من جملة النشاط الدعوي السني ، وتستدرج المخابرات ( واواك) ومكتب الخامنئي لأمور السنة ‍‍‍ هؤلاء الأئمة والخطباء الذين لا حول لهم ولا قوة إلى المؤتمرات المشبوهة التي يُقصد منها إهانة السنة وعقيدتهم ،ولا يفسح المجال فيها إلا للجهلة والمنافقين والسذج ليكونوا ومن ورائهم المذهب الذين ينتمون اليه مثار سخرية الناس والمستمعين
هذا في الوقت الذي أغلقت فيه المخابرات الإيرانية المدارس الدينية لأهل السنة في طردستان وشمال شرق إيران ، كحوزة الإمام الشافعي في مهاباد ، والمدرسة الدينية في صالح آباد ( سرخس ) والحوزة العلمية في مدينة مريوان المسماة بدرغاه شيحان.
كما أن هناك قرى سنية عديدة أُبيدت ومساجدها عن بكرة أبيها واضطر الأهالي للهجرة إما إلى خارج البلد ، وهو بالضبط ما تريده الدولة ، وإما إلى القرى الشيعية ليعيشوا أذلاء وهم يشهدون الإهانة المتواصلة أو ليتشيعوا بعد ذلك كما حدث منذ 50 سنة في بعض قرى بير جند وقرى زابل، أما الآن في بلوشستان الإيرانية فقد بدأت المخابرات تبحث بشدة عمن لهم علاقات أو إرتباط أو أي إتصال بالعلماء الذين اضطروا تحت ضغط الحكومة للهجرة من البلد لتتمكن من القبض على هؤلاء وأولئك وتلفّق لهم بعد ذلك التهمة الجاهزة وهي الوهابية أو التجسس تمهيداً لإعدامهم وتصفيتهم كما فعلت في بلوشستان مع الشيخ عبدالعزيز القندابي وقد تكلمنا عنه سابقاً ، وكانت تهمته أنه درس العقيدة الواسطية والعقيدة الطحاوية للطلاب !!! ويالها من تهمة، أما بعض العلماء والمثقفين والدارسين من السنة ما زالوا رهن الإعتقال ، ونعرف أماكن السجون التي تضمهم ، فهم : مولانا الشيخ إبراهيم دامني الذي لم يقترف جُرماً إلا أنه منع الناس أن يعتنقوا التشيع أو ينتخبوا شيعياً مأجوراً حشّاشاً كنائب عن السنة ، وإن كانت الدولة أتت من بعد ذلك بالقوة ، ولم يوافق على تعيين إماماً للجمعة في مسجده من أزلام المخابرات ، فحكموا عليه بالسجن بسبعة عشر عاماً ، وما بين فترة وأخرى يُحاكم من جديد ، بعدما دام تعذيبه طوال هذه السنين ، والآخرون من المساجين هم : الأخ إقبال الأيوبي من إيرانشهر ، والشيخ أنور هواري ، وفيصل سيباهيان المتخرجان من الجامعة الإسلامية ، وهؤلاء من شباب جماعة إسلامية كبيرة – الإخوان المفلسين -، والغريب في الأمر أن أنصار هذه الجماعة يُسجنون في إيران وإخوانهم في البلدان العربية لا يزالون يسكتون عن مخازي الجمهورية الطائفية بل يدافعون عنها !!
إلى متى هذه المداهنة والمجاملة بشأن الدين ؟[ بتصرف من كتاب أيلتقي النقيضان؟ للشيخ محمد مال الله
(5)ــقال عنه الشيخ يحي الحجوري – حفظه الله – " رافضي خبيث". " فوائد من دروس أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي"ص 97.
(6)ــنعم صدقت يا سويدان، فأهل السنة يُنزلون الناس منازلهم كما أخبرهم النبي الهمام العدنان، لا يؤلهون أهل البيت كما تفعل الروافض يا سويدان.
(7)ــأصحاب هذه القاعدة هم أول من يخالفونها فإنهم يعذرون كل الناس كافرهم ومبتدعهم إلا أهل السنة ، يقعون فيهم بالسب والشتم والقتل إن لزم الأمر وقد قال الإمام أبو زرعه الرازي " علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر".
(8)ــانظر لزاما" زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون" للشيخ حمد بن إبراهيم العثمان جزاه الله خيرا ونفع به .


يتبع والله من وراء القصد ونسأله القبول.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.