[أحمد سالم]

قال الشيخ الفقيه بن حنفية العابدين حفظه الله



<<أخي وصديقي معمر بالشارف حفظه الله وهو واحد من الذين دأبوا على نشر السنة والدعوة إلى التوحيد مع الصبر على الأذى في مدينة عين الحجر (1)وقد تأثر في هذا الشأن بسلفه في العمل الدعوي السني في هذه المدينة الشيخ الفاضل عبد القادر بوزيان ،لقد سبق إلى هذا الأمر منذ أزيد من ثلاثة عقود وعان من التضييق والأذى ما عانى تداولت على أذاه أطراف مختلفة (2) لا يجمعها إلا الجهل أو تعمد نصرة الباطل ثم أقام في فرنسا داعيا إلى الله وكان ينتاب عين الحجر أحيانا لينفع(3) ثم قامت الفتنة فتعرض للتهديد فترك ما كان فيه وعاد إلى فرنسا ثم سافر إلى أرض الحرمين ثم أوذي مرة أخرى من قبل الدولة التي كان شيخي عز الدين يسميها أم الفجور وصاحبة المفاتن والعطور،يقصد فرنسا فأخرج منها بأمر إداري من غير التفات إلى القضاء الذي يزعمون أنهم قد فصلوه عن السلطة التنفيدية،فكان في هذا خير له إن شاء الله، ومن ثمراته تفرغه للكتابة والتأليف(4) ..>>العجالة في شرح الرسالة المجلد 5/238

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-في مدينة سعيدة في الغرب الجزائري
2- بسبب أمره بالمعروف وذلك بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن المنكر وذلك بالتحذير من الشرك يجهر بذلك ولا يخاف في الله لومة لائم وهو مشهور عندنا بهدم القباب فكانوا يلقبونه ب(هدّام القباب)
2-حضرت بعض دروسه والتي كان يلقيها في بيته تناول فيها شرح صحيح مسلم وفي آخر الشرح تطرح عليه الأسئلة فيجيب عنها وذلك في سنة-1990 -1991م
4-أول كتاب طبعه:صفوة البيان في أحكام الإقامة والأذان قرظه الشيخ الألباني وله كتب في التوحيد وغيرها وقد صدر مؤخرا كتابه القيم<<صفات عباد الله الصالحين وفضائلهم في القرآن الكريم>>

أبو معاذ عبد الرحمن بشير الإمام