.
. قبلَ البُكاءِ كان وجهُك عابسًا.
يُضربُ لمن يكونُ العُبوسُ له خِلْقَةً، ويضربُ للبخيل يَعتلُّ بالإِعسارِ وقد كان في اليَسار مانعًا.
ويقال: قبلَ البُكاءِ كُنتِ عابِسَةً، للمرأةِ تكون ذاتَ عُبوسٍ في خُلُقها، ثم تَعتَلُّ في وقتِ بُكائها بالبكاء، فيقال لها ذلك.
. قال الصاحبُ بنُ عباد يَهجو قابوسا:
قابُوسُ وَيحكَ ما أَخَسَّكَ ما أَخصَّكَ بالعيوب...
وجهٌ قبيحٌ في التَّبَسُّمِ كيف يَحسُنُ في القُطوبِ.