قال شيخ الإسلام:في آخرِ أيَّامه في سجن القلعة الذي مات فيه "وندمتُ على تضييع أوقاتي في غيرِ معاني القرآن"؛ "ذيل طبقات الحنابلة"
هذا شيخ الإسلام الذي جمع بين العبادة و الزهد و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و كثرة التأليف
الذي رد عل أهل البدع و كان الرد عليهم فرض عين عليه
الذي تستفيد من ردوده القواعد و الفوائد و الفرائد
الذي قعد قواعد لأهل السنة و فند شبهات المبتدعة
الذي برَع في تفسير القرآن، وغاصَ في دقيق معانيه
يندم على تضييع وقته في غير معاني القرآن
لذلك نرجو ممن رزقه الله علما أن يصرف وقته لتحقيق المخطوطات و تأليف الكتب التي تنفع المسلمين بدلا من تكدير الخاطر بالرد على فلان و تفنيد شبهة فلان
و قد تعرض عدة علماء للتشغيب أذكر منهم البخاري فقد اتهم بخلق القرآن لكن كتب البخاري في بيت كل مسلم ,و فأين من شغبوا عليه ؟هل تحس منهم من أحد أم تسمع لهم ركزا؟