عرض مشاركة واحدة
  #143  
قديم 03-19-2015, 03:20 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

و اياكم أخي الفاضل ..

قال شيخنا - :

(( والله ..من أعجب العجب : قضيتان أمنيتان مختلفتان بينهما أسبوع من الزمان (وجرجرة على مراكز أمنية !) ضد شابين من عوام الشباب: أحدهما لا أعرفه ... بتهمة التلبس(!) بضبط نسخة من كتابي ضد "داعش"معهما!نتيجة وشاية خائبة غبية من مخبربن جهلة ضدهما !
لﻷسف..إذا وسد اﻷمر إلى غير أهله فانتظر الساعة-كما قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-!
وليس العجب من ذاك المخبر الجاهل-بغض النظر عن دافعه لوشايته!-؛وإنما العجب من المركز اﻷمني(والمسؤولين عنه)..ألا يعرفون القراءة..ألا يفهمون لو عرفوا يقرؤون!؟
علما ان قراءة أية صفحة من صفحات كتابي ال235تكفي لإدراك موقفه الظاهر ضد ذاك الفكر الخارجي التكفيري الضال..فضلا عن كون كتابي هذا هو أول دراسة علمية-وليس شرعية فقط-في بلادنا اﻷردنية-جميعا-ضد هذا الفكر الإرهابي المتطرف.
لقد كنا ننتظر من مسؤولي الدولة الاهتمام -على أعلى المستويات-لنشر هذا الكتاب..وما تضمنه من حق وصواب في نقض افكار هؤلاء الخوارج والتكفيريين ودعاة اﻹرهاب..
فإذا بالأمر-وبصورة حزينة مضحكة غريبة!-يكاد يكون العكس!

الله الله يا وطني..
...بلادي وإن جارت علي عزيزة..
ولا حول ولا قوة إلا بالله. ))


و قال - :

(( مشكلة(داعش!)-وأفكارها-اليوم-ليست هي المشكلة الأكبر في العالَم اﻹسلاميّ!ﻷنّها-لا شكّ ولا ريب-ستنتهي عاجلاً،ولا أقول:أو آجلاً-بإذن الله-.
ذلكم أنّ رسولَ الله-صلى الله عليه وسلم-قد أخبرَنا عن(الخوارج)-الذين هم أُسُّ الفكر الداعشيّ اﻹرهابيّ التكفيريّ الخطير-أنه:"كلّما ظهر منهم قرنٌ قُطع".
إذن؛المشكلةُ الكبرى في أسباب ظهور مثل هذه اﻷفكار الخبيثة،ومعرفة عواملِ انتشارها بين الشباب،وبواعث التغرير والاغترار بهذه اﻷفكار الباطلة،ثم معالجة ذلك-كلّه-معالجةً واقيةً صحيحةًً مبنيّةً -أساساً-على الشرع وعلمائه.
نعم؛ قد تتنوّع هذه اﻷسباب،وتتعدّد أشكالُها ومظاهرُها؛ مما يحتاجُ إلى دراسات وبرامج مَسحيّة مستوعبة لمعرفة ذلك -كلّه-،والخروج بنتائج إيجابية تقضي على هذه الفتن-ومسبّباتها-في العصر الحالي-.
ومِن باب الاعتراف بالواقع أقولُ:
قد يكونُ بعضٌ من هذه اﻷسباب صحيحاً في ذاته،وإن لم يكن صحيحاً في نتيجته:
مِن ذلك:ما قد يتعرّضُ له بعضُ الناس مِن ظلمٍ-ما-،أو ردود أفعال معيَّنةٍ (قد) تدفعُهم إلى التطرُّف والانحراف الفِكري!
وأنا-شخصيّاً-أعرف مِن ذلك قَصصاً عدّةً مؤسِفةً-جداً-!
وهذا يوجبُ على كلّ ذي مسؤوليّةٍ أن يتّقي الله في سلوكيّاته وتصرّفاته ضدَّ أيّ إنسانٍ ؛بحيث لا يكونُ سوءُ تصرّفه معه باعثاً لذاك على الانحياز إلى التطرّف واﻹرهاب؛فيكون هو أشدَّ إثماً منه! ))

تاريخ التغريدات 17 \ 3 \ 2015
رد مع اقتباس