جزاك الله أبا عثمان خيراً
" تحرير فلسطين " هي الكلمة السحرية البرّاقة لدى الحزبيين والتي يستقبلها العوام بتسليم كامل.
فهذه الكلمة هي " الحاكم المطلق " على الشرع والكتاب والسنة وعلماء الامة.
فهي " الميزان " الذي يقوم عليه الولاء والبراء
فمَّن تَشَدَّقَ بها فهو الرجل الحر المجاهد الوطني الشهيد ، حتَّى لو كان زنديقاَ، رافضياً ، ملحداً ، أو كافراً
وأن ذكرتها مغنية أو راقصة أو شبه عارية فيتسابق الناس بنشر المقطع ، ولا يهم العري والموسيقى ، فكل ذلك يهون من أجل فلسطين.
ولا ينتهي الموضوع هنا ، فكما أنهم عقدو الولاء عليها ، فهم عقدو البراء:
فهم يسبون ويشتمون بلاد السنة بشعوبهم وعلمائهم وحكامهم ويخونوهم ويلعنوهم وربما يكفرونهم.
والطامة الكبرى ، أنهم في زعمهم ودجلهم لتحرير فلسطين لا اتبعو السنَّة الشرعية ، ولا أتبعو السنَّة الكونية المادية.
فهم : لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء.
|