عرض مشاركة واحدة
  #162  
قديم 02-02-2016, 08:09 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


مقتطفات من اللقاء المفتوح مع الشيخ أبي ليلى الأثري عن العلامة الألباني رحمه الله ( 3 )

تفريغ
أبي معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي


اللقاء كان لقرابة ساعتين ونصف، وعُقِد في دار القرآن والسنة في تركيا، والآن أنقل منه مقتطفات من آخر أربعين دقيقة، قال الشيخ أبو ليلى محمد أحمد مسعود محمود ( المولود عام 1374 هـ / 1955 م في قوصين، إحدى قرى نابلس بفلسطين ) :

- إحدى النساء ربحت مبلغاً من المال في إحدى المناسبات، فسألت الشيخ الألباني عن حل أو حرمة المبلغ، فقال لها: اتركيه لله وتعالي وأنا أعطيكِ أفضل منه.

- كان الشيخ يعطي كثيراً من مال الزكاة – لأوزعه على الإخوة وعلى الناس - ويقول لي: لا تقُلْ هذا منّي بل قُلْ من أحدهم. لا يرضى أن يُقال: هذا من الشيخ الألباني.

- كانت أم الفضل دائماً معه أينما يذهب، يدلّلها كثيراً.

- شَرَح لنا الشيخ الألباني الخمار: الخِمار يُلبَس قبل الجلباب، هو عبارة عن قطعة قماش تكون مثلاً تُسَكّر الصدر (أشار أبو ليلى أنها تُغَطي الصدر)، مثل الذي يلبسه النساء عند الصلاة في البيوت، قبل الجلباب، بعد أن تلبسه (الخمار) تلبس الجلباب عليه، أصبح تحت الجيب، ... الشيخ عنده الخمار هو الذي تحت الجلباب، الشيخ يعتبر الذقن ليس من الوجه، والشيخ يعتبر طبعاً أن الأفضل والأكمل والأولى أن تغطي الوجه ...

- الشيخ في سوريا كان يركب دراجة، ويلبس السروال الفضفاض مثل السوريين، والصورة المنتشرة بين الكتب هي صورة أخيه الـمُجَلِّد، وهو محترف التجليد، وأظن اسمه أبو جعفر. (قال أبو معاوية البيروتي: ذكرتُ سابقاً أنني التقيتُ منذ أشهر بابن أخ الشيخ الألباني الشيخ جعفر بن محمد منصور بن نوح آل آدم الألباني، وحدّثني أن الصورة التي انتشرت عن شخص يشبه الشيخ الألباني يجلس في دكان وحوله الكتب هي في الحقيقة صورة لوالده منصور، وكان عنده دكان تجليد كتب قرب المسجد الأموي ).

- أنا عرفت من إخوانه اثنين؛ أبو جعفر وأبو فؤاد.

- طلاب الشيخ كُثُر، منهم كان مهتمًّا في مجالس الشيخ ومتابعاً له، أول هؤلاء الإخوة الشيخ علي الحلبي، الشيخ علي الحلبي كان صديقي وقريب مني، كنت أتصل على الشيخ علي أقول له: عندنا مجلس، أو عفواً، أقول له: اخرج .. فلا يقول لي: وين رايحين! لثقته أننا رايحين لعند الشيخ، حتى أصبح الشيخ الألباني أحياناً – إذا لم يكن معي (الشيخ علي) – يقول: أين هو؟! ومن إخواننا الحريصين على مجالس الشيخ الشيخ حسين العوايشة، حتى كان الشيخ ناصر الله يرحمه يذهب لبيت الشيخ حسين ويأخذه بسيارته ثم يعيده لبيته، لأنه كان بينهم مسافة، ... أبو عبد الله عزّت خضر، عصام هادي ما شاء الله من تلاميذ الشيخ الجيدين، وأخونا رائد ابن أبي علفة كذلك، كُثر ما شاء الله طلاب الشيخ، مشهور حسن كذلك، الشيخ محمد شقرة، كل هؤلاء كانوا يحافظون على مجالس الشيخ، والدليل على ذلك في الأشرطة، الذين يحفظون الأصوات يعرفون فلان وفلان.

- أرى أن أكثر تلاميذه حبًّا له وعلماً الشيخ علي، حتى لقّبه الشيخ الألباني مرات بـ((الحافظ))، أكثر مجالسه يكون الشيخ يريد بعض الاستدلالات ويقول: إيش في عندك يا شيخ علي؟ حقيقة.

- أكثر الناس بالأردن ممن كانوا يتابعون مجالس الشيخ كانوا من المصريين، تجدهم عمال باطون، عمال، نجّارون، ... حتى أحياناً تظن حالك في مصر!

- ( على واحد ) هذه العبارة التي أكررها بالأشرطة، كنت مرتب أن أخرج الألف الأولى على واحد، والألف الثانية على اثنين، لكن لما كثر السؤال عن (الواحد) تركتها كلها (على واحد).

- لم أسجِّل لأحد من دون أن يعلم، ... الأصل عندي التسجيل، لكن إذا قلت لي (بالمجلس) أن لا أسجّل فقُلْ لي أتوقف ولا أسجّل.

- الشيخ محمد عبد الوهاب البنّا جاء لعندنا بعمّان، فطرح على الشيخ سؤال، بعد عشر دقائق أو كذا قال لي: أبو ليلى سجّل سجّل، فقال له الشيخ الألباني: لا توصي حريص، دا نَفَسي يَلّي بِيَطْلَع مِنّي بِسَجْلو! مو كلامي.

- أحد الإخوة – أمريكي أسلم – دعا الشيخ إلى بيته، فجاء الساقي ومعه الشاي يريد أن يسقي الشيخ الألباني أول واحد، مع أنّ مَن كان على اليمين كان السقّاف، فقال الشيخ الألباني: ارجعْ فابدَأ بيمينك وإنْ كان مبتدعاً!

- قال أبو معاوية البيروتي: وفي ختام اللقاء (آخر ربع ساعة) تحدّث الشيخ أبو ليلى الأثري حفظه الله عن لقائه الأول بالشيخ الألباني رحمه الله ... وإنْ يسّر ربي أفرّغها لاحقاً.

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس