جزى اللهُ خيراً أخانا مُحمداً
على هذه الفائدةِ ..
زادَهُ اللهُ هُدًى وتوْفيقاً
:: :::: ::
قالَ الشيخُ :
10-{فوجدا عبداً من عبادنا ءاتينـه رحمةً من عندنا وعلمنـه من لدنا علماً(65)}[الكهف]
في تفسير هذه الآية ينفي الشيخ - رحمه الله - نبوة الخضر- عليه السلام - (!!) متبعاً في ذلك بعض المفسرين الذين ذهبوا باجتهادهم إلى المذهب- رحم الله الجميع -.
والصحيح أنه نبي والأدلة على ذلك كثيرة نبسطها في موضع آخر- إن شاء الله- إنما أردت التنبيه فقط.
ومِنْ عجيبِ ما وقَعَ لابنِ تيميةَ في هذه المسألةِ
(وإنْ كانَ لهُ قولٌ آخرُ فيها !)
أنَّهُ يقولُ بِأمرينِ :
1/ عدمِ نبوةِ الخضرِ (عليه السلامُ) ..
ونقلَهُ عن أكثرِ أهلِ العلمِ كما قالَ !
2/ حياةِ الخَضرِ (عليه السلامُ) ، وعدمِ موتِهِ !!
يُراجَعْ لِذلِك : "مجموع الفتاوى" (338/4 فما بعدُ)
فالشيخُ السَّعديُّ ، كأنَّهُ مُقلدٌ لابنِ تيميةَ في هذا القولِ
والصحيحُ : القولُ بنبوتِهِ .. وبموتِهِ
والأمرُ يحتاجُ إلى بسْطٍ وزيادةِ توضيحٍ
والعلمُ عند اللهِ