عرض مشاركة واحدة
  #360  
قديم 08-15-2018, 03:38 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( ربط الإرهاب والأفكار الإرهابية بالآراء الفقهية العلمية المتوارثة..من الحلال والحرام-في المذاهب الفقهية المعتبرة-: خبث كبير، وسوء قصد شديد..))

وقال :

(( تثويرُ الشعوب على الحكومات، وتأليبُ الحكومات على الشعوب: نهج خائب فاشل..تواصى عليه كثيرٌ من العلمانيين والليبراليين-فيما بينهم-..تحت اسم: (مكافحة الإرهاب)..
وبأسلوب فجّ-هذه المرة-..أسلوب يكذّبه التاريخ، والعلم، والواقع!
إنه الأسطورة المخترَعة، والأكذوبة المبتكَرة: تصدير الإسلام للإرهاب!
...استحوا على أنفسكم يا قوم ..
واتقوا الله فيما له تفترون..إن كنتم للتقوى تعرفون...
فالإسلام والإرهاب..ضدّان لا يلتقيان..وطرفا زاوية لا يجتمعان..
والإرهاب لا دين له..كما يقرّ به كل ذي عقل...
أما مَن لا يحرّكه عقله؛ فما لنا وله!!!))

وقال :

(( (الفكر الظلامي)-المنتِج للظلاميين، وفعائلهم الظلامية-: هو الوصف المناسِب-جداً-لحال الخوارج الإرهابيين، وأحوالهم الخبيثة، وسلوكياتهم الدنيئة-مهما تسمّوا، ومهما تلقّبوا-..
فالأسماء لا تغيّر الحقائق...
وبالمقابل؛ هو الوصف المناقض-تماماً-للقرآن العظيم، الذي هو نور، والذي أنزله-سبحانه-هو النور، والنبي المرسَل به-صلى الله عليه وسلم-هو نور.
فالإسلام نور على نور...
وأما المستغلّون الفُرصَ لتعكير الماء تصيّداً بالأهواء.. فلن يبوءَ أقبحُهم طريقةً إلا بالنسيان(!)والإهمال!!
وسيبقى الإسلام الحقُّ هو الحقَّ الذي تتربّى على مكارمه أرقى وأعظم الأجيال..))

وقال :

(( خطر الخوارج...ضلال الخوارج..ملاحقة الخوارج..أفكار الخوارج:
ألفاظ حاسمة، وعبارات حازمة...كررها مليك بلادنا وولي أمرنا أبو الحسين-حفظه الله ورعاه-في أكثر من مناسبة، في أكثر من مكان وزمان..
..كان آخرَها أمسِ...بياناً للموقف الشرعي والوطني الصلب الواجب اتخاذُه ضد أولئك الإرهابيين الذين أفسدوا، ولا يزالون يفسدون..وسينقطعون..ينقطعون...
في الوقت الذي لا يزال-فيه-بعض الصحافيين والإعلاميين يخلطون الأوراق، ويقولون-مكررين!-: السلفية الجهادية!!!
وهو مصطلحٌ غير شرعي ولا صحيح؛ بل هو منفّر وقبيح؛ يراد منه الإساءة للإسلام نفسه-من جهة-، وللدعوة السلفية العلمية التربوية -من جهة أخرى-..
والتي هي أوضح دعوة، وأصرح دعوة، وأقوى دعوة..في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب..
والزمان ساعد لا يُجرَح...
ولكنْ؛ وراء الأكَمة ما وراءها!))

وقال :

(( حكاية، وعبرة:

سبَّ رجلٌ الإمامَ يحيى بن معين-رحمه الله-، فلم يردَّ عليه.

فقالوا له : لماذا لم ترد عليه؟!

قال : ولماذا تعلَّمتُ العِلمَ-إذن- ؟!

رحمة الله عليه.

....{والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا}... ))

وقال :

(( كتاب"عقيدة المؤمن"، وكتاب"منهاج المسلم"-من تأليف الشيخ الجليل أبي بكر الجزائري-: كتابان جليلان، تربّينا عليهما منذ أوائل نشأتنا العلمية-قبل أربعين عاماً-.
فضلاً عن مؤلفات أخرى متعددة، نفع الله بها جيلاً كاملاً من الشباب المسلم.
ولقد حضرتُ في أوائل الثمانينات-من القرن الإفرنجي الماضي-عدداً من مجالس الشيخ أبي بكر الجزائري-في المسجد النبوي-في المدينة المئوية المباركة-.
وكانت مجالس تتميز بالوعظ العلمي البديع، القائم على الكتاب، والسنة، وأقوال علماء السلف..
وآخر حضور -لي- لمجالسه-في المسجد النبوي-كذلك-: كان قبل نحو ست، أو سبع سنوات، وكان الشيخ-حينها-مريضاً، يجلس على الكرسي المتحرك.
وبعد انتهاء الدرس: سارعت إليه، وسلّمت عليه، وقبّلت رأسه...
...لقد توفي هذا الشيخ الجليل-أمسِ-عن نحو مئة سنة، قضاها في العلم، والدعوة، والتأليف، والتدريس...
وهو: كسائر أهل العلم؛ يخطئ ويصيب، ويعلم ويجهل.

رحمه الله..
وغفر له..
وعفا عنه..
وأكرم نُزُلَه.. ))
رد مع اقتباس