عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 03-02-2011, 02:53 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله-في فتاوى نور على الدرب( نقلا عن موقعه)
... لكن إذا كان هناك شعرٌ يشوه الخلقة جاز للمرأة أخذه كالشارب واللحية؛ لأن هذا ليس من خصائصها، بل هو للرجل، فإذا نبت فيها شوه خلقتها، فلهذا أجاز أهل العلم أخذ الشارب واللحية من المرأة حتى لا تكون مشوهة في خلقتها لدى زوجها، ولدى من نظر إليها من أخواتها ومحارمها، والله المستعان.

قال الشيخ الألباني -رحمه الله-:أنا أقول أن توجد امرأة لها لحية كالرجل, لا فرق عندي أبدا بين أن يوجد رجل كالمرأة لا لحية له
الشيخ الحويني:هذا لا يضر الرجل بل يضر المرأة
قال الشيخ الألباني : قولك لا يضر الرجل فيه نظر,نقول: دعنا نبحث لماذا يقال لا يضر الرجل؟ ..لأن التشبه بالنساء هو الغالب على الرجال,بل هذا يعجب الرجل لماذا لأنه يوفر عليه ثمن الحلاقة والأجرة ووقت إلخ فالله ريحه من المشكلة هذه وخلقه أمردا لذلك هو لا يتأفف ,لكن ثق تماما بأن الرجل الجلودي الأمرد إذا كان يعيش في جو إسلامي يعيش بين اللحى وأهل اللحى فسيجد في نفسه غضاضة لأنه يقول :أنا كأني لست رجلا ,لكن هنا يتدخل الإيمان ,فيعود لإيمانه ويقول هذا خلق الله ,سأرضى بما خلق الله .إذن قولنا وحكايتنا عن النفس فهناتكون المضايقة لأنها نابعة بسبب عدم الرضى بقضاء الله وقدره من جهة وبأن الناس اعتادوا الحلق
كذلك المرأة حينما يخلقها الله ولها لحية فأي شيء في ذلك؟ الله تبارك وتعالى يريد أن يبين للناس ...إنما هو من خالق حكيم مريد فعال لما يشاء فهو في الأصل خلق الرجال بلحى وخلق النساء بدون لحى ,قد يُقال: بأن هذه هي الطبيعة ,فربنا يجعلهم تحت الأمر الواقع هذا رجل لا لحية له وهذه امرأة بلحية فمن خلق النساء بدون لحى وخلق هذه المرأة التي لها لحية هو الله الفعال لما يريد { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون}
المهم تقبل الرجل الأمرد واقعه وعدم تقبل المرأة ذات اللحية واقعها كلاهما نابع من انحراف في المجتمع الإسلامي عن الإيمان بشريعة الله عزوجل ....
الشيخ الحويني :هذه المرأة إن ظلت بلحية لن يتزوجها أحد فلو قيل دفع المضرة الأقل لدفع المضرة الأكثر..؟
الشيخ الألباني :ضبط الضرر الذي يقال بجواز رده ودفعه أهو الضرر الناشىء من العبد أم من ربه ؟
لا يمكن أن يقال ذلك إلا إذا كان الضرر سببه العبد فهذا يُسعى لإزالته أو مقيد بالضرورات تبيح المحضورات والضرورة تقدر بقدرها لكن هذا لا يدخل في هذا الباب ,هذا خلق الله .تدفع الضرر يعني من الله ؟نعوذ بالله .
الشيخ علي الحلبي :هناك بعض الفقهاء يقولون:إذا أجزنا لها حلق هذه اللحية فهذا من باب عدم التشبه بالرجال لأنها الآن هي واقعها كالرجل وحتى تعود لأصلها ..
الشيخ الألباني :هل هي متشبهة بالرجال أم الله هو الذي شبهها بالرجال فهذا ليس في ملكها ولا في طوقها وما فعلت ذلك بنفسها
وأريد كلفتة أخرى لماذا نقول أنها ستعيش بدون زوج ألا يمكن أن يكون عقليا ومنطقيا أن يكون زوجها أمرد))
[مجموعة الألباني والحويني رقم الشريط (34) ]
((قال صلى الله عليه وسلم :"إن الله قد أحسن كل شيء خلقه "
و هذا مما يحمل المسلم على الرضا بقدر الله و قضائه في خلقه مهما بدا لبعض الناس ممن ضعف إيمانهم و تكاثف جهلهم أنه غير حسن ! و هذا في الواقع مما يعطي قوة للرأي القائل بأن المرأة إذا نبت لها لحية أنه لا يجوز لها أن تحلقها أو تنتفها ، لأن الله قد أحسن كل شيء خلقه . و لا شك أنها حين تنتفها إنما تفعل ذلك للحسن و التجمل كما تفعل الواصلة لشعرها ، فتستحق بذلك لعنة الله ، و العياذ بالله تعالى "
[السلسلة الصحيحة (6/405).]
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس