عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 10-17-2011, 04:09 PM
عبدالله الخراصي عبدالله الخراصي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 21
افتراضي



سؤال مهم: هل ما نقلته عن إحسان عايش من باب الغيبة و البهتان أم من باب التحذير من خوارج العصر و بيان


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد، فقد طال الحديث عن قصة إحسان عايش (أبي طارق) المطروحة من قبلي على شبكة الانترنت بخصوص نطقه بكلمة الكفر و التي بيّنت فيها ما ندين الله به من عدم تكفيره لأجلها بما تيسر لنا من كلام أهل العلم... و لكن لننظر إلى حقيقة طرحي لهذه القصة؛ هل هي من باب فضح الأعراض و هتكها بما يدخل في باب الغيبة أو البهتان؟! أم هي من باب التحذير من خوارج العصر و بيان فساد مناهجهم التي يحكمون بها على الحاكم و المحكوم؟! أمّا أنّها من باب البهتان؛ فلا و الله لأنّي ما اختلقت كذباً و لا تكلمت في إحسان بما ليس فيه! و إن ادعى أحد ذلك، فانا مستعد للمباهلة على القصة! بل سبق و أن قلت في نهاية القصة المذكورة: (مميز لعنة الله على الكاذب فيما نقل أو على المُكذّب لما نُقِل!) و أمّا أنها من باب الغيبة؛ فلا -أيضاً- لأنّي ما ذكرت القصة في غيابه أولاً، بل أمامه و أمام الجميع! و لأن القصة فيها فوائد جليلة -يأتي ذكرها- تجعلها من باب التحذير و البيان الذَّين يحققان شرطاً مهماً من شروط الغيبة المشروعة!!! لذا، لا يبقى للقصة باب إلا باب التحذير و البيان المشروعين في هذه الحالة!أمّا فوائد هذه القصة (من وجهة نظري):

(*) بيان حقيقة المدعو إحسان عايش لمن غفل عنه و انخدع به، إذ أنّه ذو وجهين!!! فبينما يتظاهر بالسماحة و المرح و الهدوء مع الخصم، فإنه من وراء ذلك يكن له الكثير الكثير مما لا يتوقعه أحد!!! و قد جربت ذلك بنفسي شخصياً على فترة تزيد عن العامين عاشرت فيها الرجل و لازمته فيها ملازمة لا مثيل لها -في ظنّي-! ثم اكتشفت حقيقة طعنه في الشيخ الألباني -رحمه الله- و تلامذته و منهجه و انقلابه المفاجئ مع أبي مالك (محمد شقرة) ضد مشايخنا لأجل العداء الذي بينه و بينهم لا لشيء آخر!!!

(*) بيان حادثة واقعية تدلّ على صحة كلام شيخنا الألباني -رحمه الله- في مسألة ((سوء التربية)) التي تحدث عنها (مميز كسبب لوجود المانع من التكفير) و ليس كمانع -بذاته- للتكفير!!! و الطريف في الموضوع أنّ صاحب القصة -إحسان عايش في هذه الحالة- هو ممّن اتهم الإمام الألباني -رحمه الله- بالإرجاء أو بموافقة المرجئة -بل بموافة الجهمية كما شهد عليه أحد الاخوة من مخيّم الحصن- لأجل هذه القضية التي أساء فهمها أو رفض أن يفهمها و لغيرها -أيضاً-!!!

(*) كشف فساد مناهج الخوراج و بيان أنهم -على مذهبهم- مرجئة مع بعضهم البعض! فهم -جميعاً و بلا استثناء- فزعوا للدفاع عن صاحبهم المفضوح بما ينسف كل مذاهبهم التي تبجحوا بها من قبل و ادعوا أنها مناهج الحق في التكفير!!! فلطالما أنكروا علينا مسألة ((الجهل و عدم القصد)) كموانع للتكفير و اتهمونا بعدم فهمها و بعضهم جعلها معدومة في هذا العصر ...إلخ من هرائهم!!! بل بعضهم ذهب إلى جعل الحكم على المعيّن هو بذاته الحكم المطلق بالكفر! و أخذ يظهر بطلان قضية الجهل و عدم القصد بأمثلة ساقطة كمناهجهم الساقطة!!! و سيأتي بيان ذلك مختصراً...

(*) بيان تناقض إحسان و أصحابه في مسألة التكفير و بيان سكوت بعضهم البعض عن أخطائهم بل زلاتهم بل قل أفعالهم الكفريّة، و اختلاق الأعذار الزائفة و المخالفة لمناهجهم لأجل الخروج (مميز بصك الغفران) و بيان البراءة من الكفر لصاحبهم المفضوح!!! و هذا بعينه هو التمييع في دين الله!!! و الآن مع بعض نصوصهم الفاضحة لهم و نبدأ بكبيرهم المفضوح "إحسان عايش" و مع نص كلامه في الرّد على شيخنا سليم الهلالي في مسألة العلم و القصد في مسألة تكفير المعيّن: قال إحسان عايش:(شعر قوله -أي الشيخ سليم الهلالي- : "و لكن فاعله لا يُكَفَّر إلا بتحقق الشروط و انتفاء الموانع، وهما: العلم و القصد [أن يعلم الحكم و يقصد الفعل].[[و الذي يَحكُمُ عليه بالكفر هو الحاكم أو القاضي!]]" : خطأ !!! فلا يشترط العلم بكون السب كفراً حتى يكفر الساب ، ولا يجهل عاقل على وجه الأرض أن السب تنقيص وتحقير ، وهذا يكفي لكفر الساب ، ولا يهم جهله بعاقبة قوله وفعله . والقاعدة أن من جهل الحد أو الكفارة وعلم الحكم لا يؤثر جهله في رفعهما . ولا يهم أن يعرف أن السب ردة ، فيكفي أنه يعلم أنه لا يجوز له السب .

وعليه :فإن كان عالماً بالتحريم، جاهلاً بالحدِّ أو الكفارةِ: فيجب إقامةُ الحدِّ عليه لجرأته على فعل الحرام، ويجب أن يوفي بالكفارة... وأما الموانع : فبالنسبة للسب والشتم لا يوجد مانع التأويل ، بل فقط الخطأ والإكراه.) ثم نقل المدعو عبد الله زقيل كلاماً لأحدهم (و اسمه القلم النابض) -وكأنه يقرّه- لإتمام كلام إحسان عايش و نصه:(شعر وأنا أقول أيضا أن شرط القصد خاطئ .. فمثلا من سب الله وهو لا يقصد ذلك .. كأن يكون لغوا .. وكلاما تعوّد عليه يكفر حتى ولو يقصد الدين .. لكنه تفوه بذلك .. وعندي فتوى صوتية مسجلة على الحاسب للشيخ ابن عثيمين .. يسأله فيها السائل .. أن أحد الأشخاص قال لآخر .. يلعن د.... فسب الدين .. ولما جاء له أحد الصالحين بعد انتهاء المشكلة .. قائلا له إن هذا كفر ولا يجوز .. فقال له أنه لا يقصد ذلك بل إنه لغو وكلام قاله دون تفكير ..

فسأل السائل الشيخ ابن عثيمين .. هل يكفر هذا الشخص ؟ فقال نعم .. يكفر .. فسبحان الله ثم بدأ بعض جهلتهم بنقل نصوص العلماء العامة كمثل فعل المكنّى بأبي الحسن الجرجاني و كان من ضمن ما نقل:(شعر قال شيخ الإسلام ـ قدس الله روحه ـ في الصارم المسلول : [ فصل في من سب الله تعالى فإن كان مسلماً وجب قتله بالإجماع لأنه بذلك كافر مرتد ٌ وأسوأ من الكافر فإن الكافر يعظم الربّ ويعتقد أن ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له] ص1017 ... ثم جاء معدوم الأدب و الجاهل المكنّى بأبي هدير فقال رادّاً علي بجهله:(شعر و يبقى أن أقول: لو أن زوج أحدكم [المكلفة] زنت برجل [[و هي ليست مكرهه]] [معاذ الله]، و ضبطها زوجها متلبسة بالفعل، أترى سيسألها الأسئلة التالية:- هل كنت تعلمين أن الزنا حرام؟ - هل كنت تقصدين الزنا؟

هان عليكم ربكم إلى هذا الحد، و تملك الشيطان من عقولكم و قلوبكم إلى هذا الحد؟ و ليشهد الله و الناس أنني أبرأ إليه و أستعيذه من شر الأقوال و من الخذلان، فالذي ندين الله به أن المكلف الذي يجترئ على سب ربنا لا يكون إلا كافرا بالله خارجا من ملة اللإسلام خروج فرعون من دين موسى. و الله الوكيل.) ثم قال في تعليق آخر:(شعر باب حكم المرتد و هو لغة: الراجع، قال تعالى {ولا ترتدوا على أدباركم}. و اصطلاحا: الذي يكفر بعد إسلامه طوعا، و لو مميزا، أو هازلا بنطق، أو اعتقاد، أو شك، أو فعل، فمن أشرك بالله تعالى كفر لقوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} أو جحد ربوبيته، سبحانه، أو جحد وحدانيته، أو جحد صفة من صفاته كالحياة و العلم، كفر، أو اتخذ لله تعالى صاحبة أو ولدا أو جحد بعض كتبه، أو جحد بعض رسله، أو سب الله، سبحانه، أو سب رسوله أو أي رسولا من رسله، أو ادعى النبوة فقد كفر. لأن جحد شئ من ذلك كجحده كله، و سب أحد منهم لا يكون إلا من جاحده.

ثم أعجب من أقوام يدعون أن سب الله، سبحانه لا يخرج فاعله عن حظيرة الإسلام لأنه يكون عن قلة أدب أو غضب أو جهل أو عدم القصد. إنا لله و إنا إليه راجعون.) كان هذا كله بسبب مقال طرحته في شبكة "أنا المسلم" آنذاك بعنوان "تعليق فضيلة الشيخ سليم الهلالي على موضوع التكفير" في شهر مايو/2000م. و أخيراً أنقل لكم كلام المكنى بأبي عبد الرحمن الهرفي -قبل أيام- فقد قال :(شعر "كمسألة عدم العذر بالجهل في مسائل أصول الدين لمن بلغه القرآن ــ وهو الحق ــ وكفر كل من دعى غير الله تعالى أو حكم غير شرعه أو نصر أعداء الله تعالى على المسلمين") و كنت قد رددت عليه قائلاً -بعد أن وصف كلام الفارسي بالجواب السديد-:(مميز و أما جواب الفارسي [[[السديد]]] فبالأمس كان قول المرجئة عندما نطق به الإمام الألباني -رحمه الله-!!!!!!!! اتقوا الله يا مفترين!!!!!!! و أما مسألة كفر إحسان ، فأنا لم أقل بها بل قلت هي ثابتة عليه على منهجه!!!! و العجيب أن كلامك اعلاه الآن سينقلب عليك أيها المسيكين!!!! فقد قلت: "... كمسألة عدم العذر بالجهل في مسائل أصول الدين لمن بلغه القرآن ــ وهو الحق ــ وكفر كل من دعى غير الله تعالى أو حكم غير شرعه أو نصر أعداء الله تعالى على المسلمين" و تنبه لقولك "-و هو الحق-"!!! فإني سائلك: هل وصف الله بما لا يليق أو شتمه يدخل ضمن إطار مسائل أصول الدين أم هو استثناء خاص لأجل عيون إحسان؟؟؟!!! ثم ألم يبلغ إحساناً [[[القرآن الكريم]]] و بالتالي فهو غير معذور حسبما قرّرت؟؟؟!!!! أم أنه استثناء أيضاً؟؟؟!!!فتأتي لتنقض كلامك المقرر سابقاً و الذي ادعيته لأئمة الدعوة و تقرر ما ذهب إليه الفارسي الكاذب؟؟؟!!!! عجيب أمرك -والله-!!!! ما هذا التناقض العجيب في نفس الموضوع؟؟؟!!! ثم إني سائلك: "رجل سب أو شتم الله أو النبي صلى الله عليه و سلم و قصد الفعل ولكنه أراد معنى آخر [[[العبارة مقصودة ولكن لها معنى آخر في ذهنه]]] فهل هذا الفعل منه كفر أم لا؟؟؟!!!" ثم ما الفرق بين هذه الحالة و حالة إحسان من فضلك؟؟؟!!!)و كما تعلمون، فإن الكلام الذي بحوزتنا عنهم كثير كثير لا يتسع المقام لنقله...! و هو يبيّن مدى تخبطهم في مسائل الإيمان و التكفير و سيرهم على منهج الخوارج و لذلك حق أن يطلق عليهم لقب: ((خوارج العصر))!!! أو كما سماها شيخنا الألباني -رحمه الله-:(مميز خارجية عصريّة!!!)

و الله المستعان و الله الموفق و الله الهادي

إسماعيل العمري

------------------------------------------------

أخي في الله إسماعيل العمري ، نسأل الله أن يعيينا وإياك على نشر الحق والذب عن دعاته ، وصد عدوان كل متعد على أهل السنة السلفيين . وقد كشفت لنا حال المدعو إحسان - شيخ الانترنت - ، وقد اغتر به كثير من قليلي العلم والسذج. أما السلفيون فقد عرفوا حاله ولن يعدو قدره. والحزبيون أهل غرور وفيهم سوء أدب ، وقد وصلنا من آخر سوء أدبهم ما كان منهم في الطائف في محاضرة الشيخ ربيع الأخيرة قبل ثلاثة أسابيع أو أربعة هناك .

وقد ذكرت أخي اسماعيل المدعو عبدالله زقيل وهو شاب لا يعدو قدره يريد الظهور وقد ظهر عند الحزبيين فصار يدعى الشيخ عبدالله !!! وله محاضرات في البال توك بل تفسير لسورة القرآن!!! وهنا أكشف شيئا عنه وهو اتهامه للشيخ الألباني رحمه الله بالإرجاء ، وهذا قبل سنة ونصف تقريبا. وقد واجهته مرة بهذا في البال توك في الدردشة الخاصة بيني وبينه فلم ينكر وبدا من كلامه الانزعاج ، وطلب مني أن أكون شجاعا وأعرّفه بشخصي !!! ولمّا سألته في الغرفة أمام الناس حاول بداية أن يتغافل وأظهر أنه لا يعرف المسؤول عنه وهو الشيخ ناصر !!! فقد كان سؤالي هكذا : (مميز ما رأيك فيمن يتهم الشيخ ناصر بأنه موافق للمرجئة؟) ثم أعدت السؤال عليه وقد ظهر لي اضطرابه من خلال كلامه ، وفي المرة الثانية أجاب عن نفس السؤال دون أن أزيد شيئا أو تعريفا بالمسؤول عنه فتكلم بكلام نعرفه منهم وهو " أن الشيخ ناصر علامة واتهامه بذلك ظلم !!!" .

ولا أرى ذلك إلا حفاظا على مشيخته وسط الجموع المغروره به ، فهذا الأسلوب ليس بغريب عليهم وكما قال الشيخ ربيع مرة أن الحزبي القطبي يستطيع أن يحلف لك عند الكعبة انه ليس بقطبي .ثم كيف أظهر عدم معرفته بالمسؤول عنه في البداية ثم بعد لحظات أجاب عن نفس السؤال وعرف المسؤول عنه !! مع انه لم يحدث أي تعريف به !! أرى أنه لم ير السكوت وعدم الإجابة في صالحة وسط الجموع المغررة حتى لا يحدث في نفوس شيء عليه لو سكت ولم يُجب على السؤال . وهو يفرح برد الشايجي المفتري على الشيخ ربيع المدخلي فيقول : (مميز الشايجي رد عليه وعرّاه!!)

وهذا بمكة وبحضور إحسان الذي قال حينها : (مميز الشايجي رجل ليس له دين!!). وعندما سئل المدعو زقيل هل قرأت رد الشايجي على الشيخ ربيع ؟ قال : لا . فسأله السائل مرة أخرى فهل قرأت ما كتبه الشيخ ربيع فقال : لا !!! فقال له السائل إذن كيف عرفت أنه عرّاه ؟؟!! قال : هكذا يقولون - يعني الشباب

------------------------------------------------

أخ سوف ... لا تحاول تزويق شيخك المبتدع المدعو إحسان , يعني الآن تعترفون بأن لفظة الكفر إن سبق لسان مسلم بها لا يكفر ؟ تبا لكم من ثعابين متلونة , عندما قال ذلك علامة زمانه رميتموه بالإرجاء , أما أن يقولها صعلوك فهو من قبيل سبق اللسان ؟ رغم أنه على منهجكم وعقيدتكم الخارجية يكون إحسان أول من يكفر إذا خرجت منه مثل هذه الكلمة - لا سيما إثباته لله عز وجل صفة الجنون عياذاً بالله - والسبب أنه يُدرس العقيدة ويعلم أقوال الأولين والمتأخرين , أما أن تخرج هذه الكلمة من رجل عامي ثم تكفرونه هكذا دون تفصيل والله إنه لمن ضلالكم المبين ...أخي سوف أرجو أن ترجع إلى عقلك بارك الله فيك , ولا تنخدع بكلام ذلك الأفاك وحلاوته وأسلوبه في إلقاء الدروس .. فمثله ومن على شاكلته كثيرون جدا , بل إن إبليس أغوى آدم بما خدعه به من حلاوة كلامه وحلفه بالله أنه من الصادقين الناصحين , فأرجو أن تعرف الرجال بالحق لا أن تعرف الحق بالرجال .. وأرجو منك أن تهمس في أذن شيخك إحسان وتسأله : هل كفرت نفسك آنذاك بعد أن خرجت منك كلمة الكفر ؟ أي هل أثبت لنفسك الخروج من الملة ثم تشهدت لتعود إلى الإسلام واغتسلت غسل الإسلام أم لا ؟ وأرجو أن توافينا بجوابه قبل أن تلغو في ردودك هنا ... بعدها يمكننا معرفة العقيدة التي يتبناها إحسان ( وشلته ) والسلام .

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=19698

رد مع اقتباس