منقول من أيمن بن خالد
أضحك الله سنك
فليتريث من استشاط غضباً لما قرأ، فالأمر كأنه من باب المبالغة لا غير، ولعل ذلك كان لفساد حاصل في نساء ذلك العصر أو لقلة حيلة الرجال حينها! ومن عرف لغة العرب أن الأمر في سعة فمثل هذه الألفاظ مشهورة ولا تعني حقيقة جزئياتها!
لذا ليعلم أنّه لا يمكن أن يزهد الشافعي الناس في سنة، سنها المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه، معاذ الله أن يكون كما ظن البعض، ويكفيه أنه الشافعي لتعلم أين السنة، رحمه الله وأدخله فسيح جنانه.
وامتناع العزاب عن الزواج مع القدرة عليه ليس إلا لخلل في دينهم أو لعدم تمكنهم من الوقوف على زوجة مناسبة! وكل له حاله فلا تقحموا الشافعي في مشاكل القرن العشرين! (ابتسامة)
بارك الله بكم
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
|