جدة زوجتي, حفظها الله, جاوزت الثمانين وقاربت على التسعين, وتقوم بما لا نستطيعه نحن الشباب. من المواظبة على قيام الليل و صوم التطوع وذكر الله في جميع أحوالها. ومتعها الله بصحة لا يتمتع بها من هو في سنها. ثم من العجيب النادر,أنها واظبت على حضور دروس محو الأمية في المسجد من أجل قراءة القرآن, وبحمد الله و منته, استطاعت بقوة عزيمتها أن تبلغ مرادها, والآن تقرأ القرآن بدون مساعدة أحد.
أسأل الله أن يمد في عمرها ويمتعها بالصحة والعافية.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).
قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."
عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
|