أخي سيف كل ما ذكرته عايشناه وشاهدناه في إحدى دور القرآن عندنا بإحدى مدن المغرب,ولكن يبقى السؤال المطروح هو:هل الأئمة الأعلام الذين ذهبوا إلى جواز ما أشرت إليه,هل وسّعوا في تلك المسائل كل التوسع الذي وصل إليه حال الكثيرين من إخواننا؟وهل استفتوا واتصلوا بالعلماء الكبار قبل أن يقعوا فيما وقعوا فيه؟أم أنهم رأوا أنفسهم أنهم قد وصلوا إلى درجة الإجتهاد في هذه القضايا الكبرى والدقيقة؟ولكن أنا أوافقك وأشاطرك الرأي أنه رغم كل هذا وذاك وذياك يجب أن لا تصل الأمور فيما بينهم إلى ما وصلت إليها,ولكن لا تنسى أخي الكريم حظ النفس,وحب الظهور طبعا الذي يقسم الظهور,والتعصب ودخول أيادي وأفكار خبيثة مدسوسة وسط الأحبة لزعزعة استقرارهم,وتفريق كلمتهم وشق صفهم...
|