عرض مشاركة واحدة
  #121  
قديم 05-22-2012, 04:46 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
1-تحفة الأحوذي شرح الترمذي
( والواشمة ) هي التي تشم من الوشم . قال أهل اللغة : الوشم - حكمه - بفتح ثم سكون أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أو غيرها فيخضر . وقال أبو داود في السنن : الواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد ، والمستوشمة المعمول بها انتهى . وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة . وفي آخر حديث الباب قالنافع : الوشم في اللثة ، فذكر الوجه ليس قيدا وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد.

فتح الباري-ابن حجر
قال أهل اللغة : الوشم بفتح ثم سكون أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أو غيرها فيخضر . وقال أبو داود في السنن . الواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد ، والمستوشمة المعمول بها انتهى . وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة وسيأتي عن نافع في آخر الباب الذي يليه أنه يكون في اللثة ، فذكر الوجه ليس قيدا ، وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد.

3- شرح صحيح مسلم-النووي:
أما ( الواشمة ) بالشين المعجمة ففاعلة الوشم ، وهي أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ، ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة ، فيخضر.

4-عون المعبود شرح سنن أبي داوود
( والواشمة ) : اسم فاعل من الوشم وهو غرز الإبرة أو نحوها في الجلد حتى يسيل الدم ثم حشوه بالكحل أو النيل أو النورة فيخضر ( والمستوشمة ) : أي التي تطلب الوشمة .

-مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح-الملا على القاري
والوشم أي وعن الوشم وهو أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيرزق أثره أو يخضر.

-عمدة القاري شرح البخاري
قوله ونهى أي رسول الله عن الوشم بفتح الواو وسكون الشين المعجمة وهو غرز بالإبرة في العضو ثم التحشية بالكحل فيخضر.

شرح النسائي- حاشية السندي
(والوشم )
هو أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى كحلا أو غيره من خضرة أو سواد.

التيسير بشرح الجامع الصغير- المناوي
(نهى عن الوشم ) بمعجمة فيحرم في الوجه بل وجميع البدن لما فيه من النجاسة المجتمعة وتغيير خلق الله.

الديباج على مسلم
والواشمة هي فاعلة الوشم بالشين المعجمة وهي أن تغرز إبرة ونحوها في شئ من بدن المرأة حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بكحل أو نورة فيخضر والمستوشمة هي التي تطلب فعل ذلك بها.انتهى

وأما الواشمة : وهي التي تنقش بدنها وتشمه بما كانت العرب تفعله من الخضرة في غرز الإبر فيبقى لونه على الإبر . (كتاب الحاوى الكبير ـ الماوردي

والواشمة التي تغرز جلدها أو جلد غيرها بابرة ثم تحشوه كحلا والمستوشمة التي يفعل بها ذلك باذنها.(الشرح الكبير)

والواشمة فاعلة الوشم ، وهو أن تغرز إبرة ونحوها في ظهر كفها أو شفتهاأو نحوهما من بدنها حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل والنورة فيخضر. (سبل السلام)

[قوله : وعن الوشم ] أي في الوجه أو غيره وهو النقش بالإبرة مثلا حتى يخرج الدم ويخشى الجرح بالكحل أو الهباب أو نحو ذلك مما هو أسود ليخضر المحل.(حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني)

والوشم غرز ظهر الكف ونحوه بالابرة واشباعه بالعظلم ونحوه حتى يخضر.(شرح الوجيز)

(و ) ينهى النساء أيضا ( عن الوشم ) في الوجه أو في اليد أو غيرهما وهو النقش بالإبرة حتى يخرج الدم ويحشى الجرح بالكحل أو الهباب مما هو أسود ليخضر المحل المجروح . (الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني)

الوشم ، وهو غرز الجلد بالإبرة حتى يخرج الدم ثم يذرعليه نحو نيلة ليزرق أو يخضر. (مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج )

والوشم: النقش في الجلد ثم يعمل بالكحل الأسود.(المحلى بالآثار شرح المجلى بالإختصار)

(و وشم ) أي غرز الجلد بإبرة.(شرح منتهى الإرادات)

والواشمة التي تغرز جلدها بإبرة ثم تحشوه كحلا. (المغني - ابن قدامة)

والثالثة[بعد أن ذكر النامصة والمتنمصة]: هي التي تغرز الابرة في الجسد ثم نذر عليه كحلا أو نيلة (ف) يخضر.(إعانة الطالبين)

أخيتي بارك الله فيك وزادك من فضله علما ونورا وهدى..
تأملي وقارني بين أقوال العلماء في النمص والوشم..
لعلك لاحظت أنه عند الكلام عن النمص ذكر علماؤنا أنه نتف الوجه ولم يبينوا أن ذكر الوجه هنا ليس قيدا وأن النمص عام في الجسد كله بل قد صرح بعضهم بأنه لا بأس في إزالة شعور اليدين والرجلين-كما سيأتي-..بينما عند الكلام عن الوشم صرح كثير منهم بأن ذكر الوجه ليس قيدا ولم يقل أحد بأنه يجوز الوشم في أي مكان في الجسم عدا الوجه.
فتأملي يا رعاك الله..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس