عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-16-2012, 07:12 PM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان ابو يحي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا الأخ الكريم .

و مما يتعلق بهذا، فقد سمعت قديما أحد الدعاة كان يجادل النصارى فى بلادنا، توفي رحمه الله - أشار الى أن فى كتابهم الذى فيه كتب الانبياء أن الله أخبر موسى عليه السلام - انه سيرسل رسولا مثله و انه سيضع كلامه - كلام الله على لسانه او فى فيه - يتكلم ما يأمره به .

اي " قل "

و قد بحثت فى الانترنت الآن و و جدت هذه العبارات ، فهم - النصارى يرون ان عيسى عليه السلام هو الذي مثل موسى - لكن الذي مثل موسى هو محمد صلى الله عليه و سلم ، و ذلك من وجوه شتى من حيثيات الولادة كلاهما ولدا ولادة عادية و كذا الوفاة . و من حيثيات الرسالة ، كلاهما جاهدا فى سبيل الله و ما الى ذلك ... و موسى اكثر من ذكر فى كتاب الله من الانبياء .

و ما يلى هذه العبارات لعلها من كلام الله - فى هذه الكتب - ففيها الثابت الصحيح و فيها ما حرف


New International Version (©1984)


I will raise up for them a prophet like you from among their brothers; I will put my words in his mouth, and he will tell them everything I command him


New Living Translation (©2007)
I will raise up a prophet like you from among their fellow Israelites. I will put my words in his mouth, and he will tell the people everything I command him.

ثم هنا ترى انه فى العبارة الثانية فيها ذكر اسرائليين و هذا ليس فى الاولى -
فانهم حرفوا و زادوا ذلك لصدد الايهام ان الرسول المشار اليه من الاسرائليين - و هذه ظهرت فى الطبعات الجديدة . و الصحيح و الله اعلم هو الاول .
جزيت خيرا أخي الكريم وجاري العزيز وقد أعجبتني هذه جدا
And he will tel the people every thing i command him:
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس