.
ما يُعْوَى ولاَ يُنْبَحُ.
أي لاَ يُعْتَدُّ به في خير ولا شر؛ لضعْفِه.
يُقَال: نَبحَ الكلبُ فلاَناً ونبح عليه. ولما كان النُّبَاح متعدياً أجرى عليه العُوَاء، فقيل: ما يُعْوَى ولا يُنْبَح ازدواجا، أي لا يُكلم بخير ولا بشر؛ لاحتقاره.
ويروى: "ما يَعْوِي ولا يَنْبَحُ" على معنى: لا يبشر ولا يُنْذِر؛ لأن نُباحَ الكلب يبشر بمجيء الضيف، وعُواء الذئب يؤذِن بهجوم شره على الغنم وغيرها.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
|