[أبوجابر الأثري]

الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين و هادي الضالين الشاردين، والصلاة والسلام على نبيه الهادي الكريم وعلى آله وصحبه واجمعين

أسامة بن عبداللطيف القوصي لا يجهله احد في الوسط العلمي الدعوي وخاصة قبل حوالي خمسين عاما أو اقل، و قد عُرف في الساحة المصرية فترة من الزمن بنشره للعلم الشرعي وانه من ابرز واوائل طلبة الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
و هو معروف بتاريخه المتقلب من انتمائه للاخوان واعتناقه للفكر القطبي
الى التغير للمنهج السلفي
والي النهج التنويري اليوم الذي صدم به كثير من طلابه واقرانه

وكانت نقطة تحوله عندما رجع للدراسة في كلية الطب عام 2007 ومنها حصل تغير جوهري الى الميل الى الفكر التنويري و الله المستعان ويعلم ذلك كل من يعرفه

و لانه كان سببا في هداية كثير من الشباب من الذكور والاناث وكان قدوة في منطقة عين شمس، حتى ان دروسه وخطبه لا تكاد تجد مكان للوقوف فضلا عن الجلوس للاستماع.

فجاءت فكرة جمع وإعادة نشر دروسه القديمة من باب التوثيق أولا ، اذ لا يوجد موقع او مكان تجمع فيه هذه الدروس وانما هي مبعثرة هنا وهناك في أشرطه و أقراص سي دي، وكذلك لما اشتملت عليه هذه الدروس القديمة من سهولة توصيل المعلومة ، مع سلامتها من الفكر الجديد، بل ربما يكون هذا من باب رد الشيخ القوصي على الشيخ القوصي.

و من الأسباب أيضا، حتى اذا اطلع احد على هذه الدروس و استفاد منها شيئا ان يدعو له بالهداية و الرجوع عما هو فيه اليوم ، و القلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء سبحانه
ونسأل الله تعالى ان يهدي كل شارد و متنكص على عقبيه، وان يثبت من على الطريق الصحيح ويزيده ثباتا خاصة مع كثرة الفتن و انتشار الشبهات والشهوات

نسال الله السلامة والعافية

بداية مع دروس التوحيد

الاول-أ

الاول-ب

الثاني-أ

الثاني-ب

الثالث-أ

الثالث-ب

الرابع-أ

الرابع-ب

يتبع باذن الله