عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 07-06-2012, 01:42 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أستاذتنا أم عبد الله وجزاك عنا كل خير.. آنستِنا وأمتعتِنا..
كنت أتمنى أن يُكتب عن حياة الشيخ مع أهله ..على لسان أهله.. لا سيما أن صديقتي- وهي ابنة أخت الشيخ- حدثتني ورفيقاتي عن خالها الشيخ عزت -رحمه الله- وعن كريم خصاله وحسن عشرته وأنه متزوج بأربع و...فتفاجأنا ! أحقيقة أم خيال؟! وكنّا كلما فتحنا موضوع التعدد قالت: خالي...وخالي.. فنسكت عجبا!
رحم الله الشيخ عزت خضر وأسكنه فسيح جنانه.. وحفظه في عقبه..
اللهم آمين ... آمين ابنتي الحبيبة " أم البراء "، آنسك الله برحمته، وأمتعك بأحبتك، وجزاك الله خير الجزاء،
مرورك أسعدني يا غالية.


رحم الله الشيخ أبو عبدالله عزت، ورفع درجته في عليين، وأجلسه مع سيد المرسلين مع من حسن خلقه.

لعلك تجدين يا غاليــــة في هذه المقابلة - إن شاء الله تعالى - ما تمنيتيه، وما تفضلت به ابنة أخت الشيخ حفظكمـــا الله - تعالى -.

فقد كان لقائي هذا بزوجات الشيخ أنا وأخوات فاضلات من اللجنة النسائية بمركز الإمام الألباني - رحمه الله - في بيت زوجه أم عبدالله، وما أكتبه هنا مسجل بألسنتهنّ ومفرغ، كان لقاءً مؤثراً جداً، لدرجة أن الأخت من زوجاته كانت أحيانًا لا تستطيع الإجابة، أو إكمال كلامها من البكاء، فتكمله الأخرى.

وكنت أتوقع أن تكون مدة اللقاء ساعتين، إلاّ أنها استمرت ساعات.

وأرجو أن أكون قد وفقت في وضع الأسئلة، وبيان حقائق ليست بمعجزات ولا خيال، إذ أنّ بمقدور الأزواج أن يحققوا السكن والمودة والرحمة فيما بينهم بيسر وسهوله، ويعيشوا حياةً طيبة ... طيبة.


لأنه إذا صلح الإنقياد للحق، وصلح الربان بلغ بمن معه برّ الأمان، مهما كثروا، ومهما كانت المشاق، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس