الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
من تغريدات الشيخ:" علي حسن الحلبي" حفظه الله ورعاه، والتي تناسب هذا المقام قوله:
" لن تنال إلا ما كتبه الله لك:
فاسلك سبلَ الحق للوصول إلى ذلك..
وإياك أن تظن أن سلوك الطرق الملتوية قد يُنيلك مبتغاك!
لا..وألف لا...
ولكنْ:
نعم؛ قد تنال ذلك-أو بعضاً منه-في الدنيا!
ولكنك ستخسر في الآخرة..
فاحذر..وحاذر..
وَلأن تكون ذنَباً في الحق:خيرٌ مِن أن تكون رأساً في الباطل!!".
و قال:
" اعرف الحقّ: تعرف أهلَه...
قال الإمام العلامة ابن قيّم الجوزية-رحمه الله- في كتابه:( الصواعق المرسلة: 2/516):
" فمن هداه الله -سبحانه- إلى الأخذ بالحق -حيث كان-ومع من كان- ولو كان مع مَن يُبغضه ويعاديه، وردّ الباطل مع مَن كان- ولو كان مع مَن يحبه ويواليه:
فهو ممّن هدى اللهُ لما اختُلف فيه من الحق.
فهذا أعلم الناس، وأهداهم سبيلاً، وأقومُهم قِيلاً...".
|