⚠️
*دائماً يا مشايخ تتحدثون عن المُشاحن، ولكن ماذا عن....؟!!*
بعد صلاة العشاء تكلّم الإمام عن حديث رَسُولِ اللّٰهِ صلّى الله عليه وسلّم:
*(( إِنَّ اللّٰهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).*
[رواه ابــن مــاجه فــي ((سننه))، وحــســّنه الألباني]
وتحدّث للناس عن فضيلة هذا اليوم، وعن حرمان *(المشاحن)*، وعن ضرورة مصالحة الخصوم والمشاحنين ليشملهم هذا الحديث النبوي، جزاه الله خيراً على التذكير.
فأتيت مكتبه بعد الصلاة، وشكرته على كلمته، وقلت له:
*لكنكم يا مشايخ دائماً تحدّثون الناس فقط عن ((المشاحن))، لكن لماذا لا تحدِّثونهم عن ((المشرك)) المذكور في الحديث؟!*
لماذا لا تحدِّثونهم عن خطورة الشرك وأنواعه:
كدعاء غير الله!
والاعتقاد أن الأموات ينفعون ويضرون!
والذبح لغير الله!
والاعتقاد بالخرزة أنها تحمي وتصرف الضرر! 🧿
والاعتقاد بالأبراج ..... إلخ.
فهذه كلها من الشرك بالله عز وجل، وإنْ كان (المشاحن) يغفر الله له، ولكن *{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً}*!!
فقال لي الشيخ: أبشر، سنتكلم عنه غداً إن شاء الله بعد الصلاة.
والحمد لله رب العالمين.
✍🏻
أبو معاوية البيروتي
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|