عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 12-18-2012, 04:13 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

أبو طالب عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أما أبو طالب فهو الذي تولى تربية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بعد جده ، ورق عليه رقة شديدة . وكان يقدمه على أولاده .
أولاده: طالب ، وعقيل ، وجعفر ، وعلي.
واستمرت كفالة أبي طالب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما بلغ اثنتي عشرة سنة - وقيل : تسعا- خرج به أبو طالب إلى الشام في تجارة.
خروجه – صلى الله عليه وسلم - مع عمه أبي طالب إلى الشام وقصته مع بحيرى الراهب
(خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ وخرجَ معَهُ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- في أشياخٍ من قريشٍ، فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ هبطوا فحلُّوا رحالَهم، فخرجَ إليْهمُ الرَّاهبُ وَكانوا قبلَ ذلِكَ يمرُّونَ بِهِ فلا يخرجُ إليْهم ولا يلتفِتُ. قال: فَهم يحلُّونَ رحالَهم، فجعلَ يتخلَّلُهمُ الرَّاهبُ حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ-..
فقال:هذا سيِّدُ العالمينَ، هذا رسولُ ربِّ العالمينَ، يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ .
فقالَ لَهُ أشياخٌ من قريشٍ: ما عِلمُكَ.
فقال: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العقبةِ لم يبقَ حجرٌ ولا شجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجدانِ إلَّا لنبيٍّ، وإنِّي أعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ من غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحَةِ، ثمَّ رجعَ فصنعَ لَهم طعامًا، فلمَّا أتاهم بِهِ فكانَ هوَ في رِعيةِ الإبل، فقال: أرسِلوا إليْه، فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ، فلمَّا دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ إلى فيءِ الشَّجرَةِ، فلمَّا جلسَ مالَ فَيءُ الشَّجرةِ عليْهِ، فقال: انظروا إلى فيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْهِ، قال: فبينما هوَ قائمٌ عليْهم وَهوَ يناشدُهم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ، فإنَّ الرُّومَ إن رأوْهُ عرفوهُ بالصِّفةِ فيقتلونَه، فالتفتَ فإذا بسبعةٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهم، فقال: ما جاءَ بِكم؟
قالوا: جِئنا، إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ، فلم يبقَ طريقٌ إلَّا بعثَ إليْهِ بأُناسٍ وإنَّا قد أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا.
قال: أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّه؟
قالوا: لا،
قال: فبايَعوهُ وأقاموا معَهُ.
قال: أنشدُكم باللَّهِ أيُّكم وليُّه؟
قالوا: أبو طالبٍ، فلم يزل يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الكعْكِ والزَّيتِ.) (1)
خاتم النبوة
-عن الجعد قال سمعت السائب بن يزيد يقول : ذهبت بي خالتي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله إن ابن أختي وجع. فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة .(2)

-عن جابر بن سمرة قال: رأيت خاتما في ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنه بيضة حمام. (3)

(وهو الذي كان بين كتفي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكان من علاماته التي كان أهل الكتاب يعرفونه بها.
في حديث عبد الله بن سرجس عند مسلم أنه كان إلى جهة كتفه اليسرى.
وجزم الترمذي بأن المراد بالحجلة الطير المعروف ، وأن المراد بزرها بيضها ، ويعضده ما سيأتي أنه مثل بيضة الحمامة.) (4)
____________
(1) صحيح الترمذي (3620)
(2) البخاري(187)
(3) مسلم (2344)
(4) قاله ابن حجر-فتح الباري-كتاب المناقب
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس