اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم
(إن طول صلاة الرجل ، وقصر خطبته ، مئنة من فقهه . فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة . وإن من البيان سحرا)
و هذا الحديث عام في جميع الخطب، سواء خطب الجمعة أو العيد..
و تقصير الخطبة لا يعني إلى حد الإخلال بها فيخرج الناس و لم يستفيدوا منها شيئاً! فقد وقفت منذ زمن على كلام لشخص يفخر بنفسه أنه ألقى خطبة الجمعة و كان طول خطبته مدة دقيقتين! ثم صلى بالناس مدة ثلاث دقائق فكان قد إنتهى من الخطبة و الصلاة في مدة خمس دقائق! و كان يظن أنه قد أحسن صنعاً..
فهناك حد بحيث تكون الخطبة قصيرة لكن دون أن يخل هذا القصر بها و بإستفادة الناس منها.
|
والأدل على العموم ما رواه أبوداود رحمه الله عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخطب . ولم يرد من السنة ما يخرج خطبة العيد من هذا العموم .
ويقول ابن القيم رحمه الله : ( وكان يقصر خطبته أحيانا ، ويطيلها أحيانا بحسب حاجة الناس ، وكانت خطبته العارضة أطول من الراتبة ) زاد المعاد (1\191)
__________________
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشـم :: :: بكيتُ فقالوا : ألا تبتسـم
بسمتُ فقالوا : يرائــى بها :: :: عبستُ فقالوا : بدا ما كتم
سكتُ فقالوا : كليل اللسان :: :: نطقتُ فقالوا : كثير الكلم
حَلُمتُ فقالوا : صنيعُ الجبان :: :: ولو كان مقتـدراً لانتقـم
يقولــون شــــــذَّ إذا قلتُ : لا :: :: وإمّـــــعة حين وافقتهم
فـأيـقنـتُ أنّـــيَ مـهما أُرِد :: :: رضـى الناس لابد مِنْ أنْ أُذم
|