عرض مشاركة واحدة
  #123  
قديم 06-01-2012, 06:33 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



670 - من كلام الشيخ عبد الله الهدلق في العلّامة ابن خلدون وكتابه " العبر " ومقدمته
- الإنسان جاهل بالطبع ، عالم بالكسب.. ابن خلدون.
- قال المقريزي : قال لي شيخنا ولي الدين أبوزيد عبدالرحمن ابن خلدون : أهل مصر كأنما فرغوا من الحساب؟
- ابن خلدون : بفتح الخاء وليس بضمها كما يلفظه كثير من المثقفين.
- ليس في سلسلة نسب ابن خلدون جد اسمه كذلك ، وإنما هو خالد وجرى لفظه على لغة قشتالية قديمة ، كزيدون وحمدون وعبدون : وهي زيد وحمد وعبد.
- ما ألف عن ابن خلدون يسمى : المكتبة الخلدونية لكثرته.
- دراسات ساطع الحصري ، وكتاب محمد عبدالله عنان ، لا غنى عنهما لمن أراد الاطلاع على تراث ابن خلدون.
- خلدون في ابن خلدون ممنوعة من الصرف : للعلمية وشبه العجمة ، أفاده اليازجي في " جوف الفرا " .. وهو كتاب جيد في النحو.
- للمستشرق الروسي كراتشكوفسكي نقدات عالية لمقدمة ابن خلدون في كتابه : تاريخ الأدب الجغرافي العربي.
- من أفضل نشرات مقدمة ابن خلدون : نشرة علي عبدالواحد وافي ، في ثلاثة أجزاء ، طبعة نهضة مصر ، وهناك نشرة إبراهيم شبوح رأيتها على الرف.
- لابن الأزرق وهو من أهل عصر ابن خلدون كتاب نفيس ناقش فيه ابن خلدون عنوانه بدائع السلك في طبائع الملك، لم نهتم به لأن المستشرقين لم يفعلوا ذلك.
- كان ابن خلدون يهوى المناصب كثيراً ، إذا تولى المنصب ساءت أخلاقه وتنكر لمن يعرف ، فإذا عزل عادت له أخلاقه الحسنة ! لله هذا الإنسان.
- قال أحد الكتاب : إنما تفوق ابن خلدون على غيره من المؤرخين ، لأن الواحد منهم يقول قرأت وطالعت ، وأما هو فيقول سمعت وشاهدت.
- ألّف ابن خلدون مقدمته بعد كتابة التاريخ ، وليس قبله كما يظن بعض الباحثين ، ولذلك كانت حوادث التاريخ حاضرة في ذهنه.
- ترجم السخاوي لابن خلدون ترجمة باهتة ، تدل على أن ابن خلدون قد سبق أهل عصره بمفاوز.
- يتهم غوستاف لوبون بأنه سرق من مقدمة ابن خلدون في مقدمته عن الحضارات.
- كان العلامة المصلح الكبير رحمة الله الهندي يدرس مقدمة ابن خلدون.
- ما فرط أئمة الدعوة النجدية في شيء كتفريطهم في درس مقدمة ابن خلدون ، ولا سيما في بداية تأسيس الدولة.
- مقدمة ابن خلدون من الكتب التي غيرت في مجرى تاريخ الفكر الإنساني.
- كتب ابن خلدون مقدمته في سبعة أشهر ، معتزلاً الناس في قلعة سلامة ، وتقع اليوم في الحدود الجزائرية.
- تجنى ابن خلدون على العرب بعض الشيء ، وليس صحيحاً أنه يقصد بالعرب الأعراب دائماً، وقد رد عليه ناجي معروف في كتابه عروبة العلماء.

671 - لا تنكحوا من النساء ستة؛ لا أنانة ولا منانة ولا حنانة ولا حداقة ولا براقة ولا شداقة
قال بعض العرب : لا تنكحوا من النساء ستة لا أنانة ولا منانة ولا حنانة ولا تنكحوا حداقة ولا براقة ولا شداقة
أما الأنانة فهي التي تكثر الأنين والتشكي وتعصب رأسها كل ساعة فنكاح الممراضة أو نكاح المتمارضة لا خير فيه والمنانة التي تمن على زوجها فتقول فعلت لأجلك كذا وكذا والحنانة التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر وهذا أيضا مما يجب اجتنابه والحداقة التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه والبراقة تحتمل معنيين
أحدهما أن تكون طول النهار في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع
والثاني أن تغضب على الطعام فلا تأكل إلا وحدها وتستقل نصيبها من كل شيء وهذه لغة يمانية يقولون برقت المرأة وبرق الصبي الطعام إذا غضب عنده والشداقة المتشدقة الكثيرة الكلام .
" محاضرات الأدباء " لحسين بن محمد الراغب الأصفهاني ( ت 502 هـ )

672 - لفتةٌ علميةٌ تربويةٌ من سماحة الإمام عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
قال الشيخُ عمرُ العيد حفظه الله : سألتُ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى قبل مايقارب 18 سنة عن دورات المياه وبرادات المساجد ، وأن بعض الكفار يستفيدون منها ؟
فقال الشيخ رحمه الله : لا بأس .
فقال الشيخ عمر : لكن هم كفار ياشيخ ويسرفون في الماء ويضيعونه !
فقال الشيخ رحمه الله : لا تشدّد، لا تشدّد .
يقول الشيخ عمر: فما نسيت هذه الفائدة .اهـ .
نقلها الأخ سامي المسيطير حفظه الله

673 – ماذا كان مصير ست النساء بنت طولون بعدما كانت في عز ورفاهية ؟!!
ترجم لها علي بن أنجب ابن الساعي ( ت 674 هـ ) في " نساء الخلفاء " ( ص 127 – 128 / ط . المعارف - مصر ) فقال : ست النساء، بنت طولون التركي، كانت ذات أموال عظيمة، ونِعمة ظاهرة، وعَطاء وافر . ( ثم ساق بسنده إلى ) عليّ بن عبد الجبّار الصوفي قال : زَوَّجَتْ ستُّ النساءِ بنت طولون لُعْبةً من لعبها، فأنفقت فِي وليمتها مئة ألف دينار، فلم تلبثِ الكثيرَ من دَهْرها حتّى رأيتُها فِي سوق بغداد تتعرض للسؤال، فرآها بعض الأغنياء فعرفها، فقال لَهَا: أين مَا كنتِ فِيهِ من النعيم؟ قالت: كنّا نرصُدُ نوائبَ الدَّهرِ فجاءَتنا وترَكتْ الديار بلاقع، قال: فما تشتهين، قالت: مِلْءَ بطني طعاماً! فقال لَهَا: هَذَا وكيلي انصرفي إلى المنزل، وأمَرَ لَهَا بعشرة آلاف درهم، فقالت: يَا أخي، عَلَيْكَ بمالك، بارك الله لَكَ فِيهِ، أما إنّه قَدْ كَانَ عندنا أكثر من ذَلِكَ فلم يَبْقَ، وأكَلَتْ شيئاً، وولَّت وهي تقول ( من الوافر ) :
دَعِ الدنيا لِعاشِقِها ... سيُصبحُ مِن ذَبائِحِها
أرى الدنيا وإن مُدِحَتْ ... تنُصُّ عَلَى فضائحها
فلا تَغْرُرْك رائحةٌ ... تُصيبك من روائحها
فإنّ سُرورَها سُمٌّ ... وَحَتْفُك فِي منائحها
وَمُطرِبُها بمِعْزَفِهِ ... يؤوبُ إلى نوائِحِها

674 -
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس