عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 11-23-2020, 09:24 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


قال الشيخ مشهور حفظه الله:

"السلفية هي دين الله
وكلنا بحاجة إليها، وهي ليست بحاجة لأحد
والله جل في علاه الذي أنشأ الشيخ عليًّا وربَّاه وعلَّمه وهيَّئه لأن يحمل الدعوة
فإنه سبحانه وتعالى قادر على أن ينشأ من يحملها أيضا
وهذا أكبر عزاء لنا

أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في فضيلة الشيخ
وأسأل الله أن يجمعنا وإياكم معه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين"

***

وأقول متمماً

وليس بعد الشهد حلوى

لكني مستلهم من كلمة شيخنا الحبيب الشيخ مشهور متعنا الله به علما وسمتا

أقول:
كم من داع قال (وأخلف لي خيرا منها)

ألا ترجوا أن تكون الخلف الذي سيجعله الله لهذه الأمة استجابة لدعائها
في حال ذلها وانكسارها وظهور فقرها وحاجتها.

كلنا نريد ذلك!

لكن هذا المطلب العزيز لا ينال بالتمني!!

فعليك أولا:

بإخلاص النية؛ فلا تطلب ذلك للشهرة والصيت، وإنما تطلبه جهادا في سبيل إعلاء كلمة الله.

ثم تجمع الهمة على بلوغ هذه الكرامة مع استشعار فقرك وضعفك دون اغترار بتحصيل ولا لقب.

ثم الصدق التام بالأخذ بالأسباب المعينة على ذلك والتشبه بطرائق الواصلين من العلماء الربانيين
والسير بحزم على سننهم في العلم والتعليم والدعوة ومفتاح ذلك.

1- حفظ الوقت والبخل به.
2- تنظيم أعمالك وتحديد مشاريعك العلمية والدعوية وترتيبها على فقه الأولويات.

مع ملازمة الدعاء والتضرع أن يستعملك الله في طاعته وخاصة عند قولك (اهدنا الصراط المستقيم).

جد الجد وانقضى اللعب
فالبصائر مستيقظة
فحذار أن تدب إليها سِنة النسيان
فنرجع نغط في نوم الغفلة
حتى يتعالى الشخير
فيوقظ نائما أو ويزعج مستيقظا.


فالبدار البدار فلا زلت في الميدان.
ولا زال الطريق أمامك والفوز لمن جد.

والطريق يقطع بالنيات
فلا يصدنك عمر فني أكثره ولا شباب مضى أطيبه.

وحسبك التوبة وصدق العمل.

انهضوا ياكرام
وأحيوا ألفا من علي الحلبي
بسمته وخلقه وعلمه ودعوته

إذا أعجبتك خلال امرئ
فكنه يكن منك ما يعجبك

فليس على الجود والمكرمات
إذا جئتها حاجب يحجبك

والله الناصر المعين


وكتبه
حمد أبو زيد العتيبي
غفر الله له

https://t.me/abozydotabi


****

__________________
قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام
تضم عددا من الرسائل الدعوية والتعليمية على صيغة (pdf)
كتبها الفقير إلى عفو ربه
حمد أبو زيد العتيبي
على الرابط التالي:

https://t.me/Rasaelpdf
رد مع اقتباس