.
- أَرْعَنُ من هواءِ البَصرةِ.
وإنما وصفوا هواءَها بذلك لاضطرابٍ فيه وسرعةِ تغيرِه.
والرُّعونةُ: الخِفَّةُ والطَيْش.
قال الجوهري: "الرَعَنُ" : الاسترخاء. والرُعونَةُ: الحُمق والاسترخاء. ورجلٌ أَرْعَنُ، وامرأةٌ رَعْناءُ، بيِّنا الرُعونَةِ والرَعَنِ. وما أَرْعَنَهُ، وقد رَعُنَ –بالضم-. ورَعَنَتْهُ الشمسُ فهو مَرْعونٌ، أي مسترخٍ.
أما قولهم: "البصرة الرعناء" كما قال الفرزدق:
لولا ابنُ عُتْبةَ عَمرٌو وَالرَّجاءُ له ... ما كانتِ البصرةُ الرَّعناءُ لي وطنا
فقال ابنُ دُريد: سُمِّيت رَعناء تشبيها بِرَعْنِ الجبل، وهو أَنفُه المتقدم الناتئُ. وقال الأَزهريّ: سُميت بذلك لكثرة مَدِّ البحر وعَكِيكِه بها.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
|