أقول صدق من قال"ليس من رأى كمن سمع"وبصفتي أعيش في هولندا أعلم خطورة الوضع الذي وصفه هؤلاء الاخوة الغرباء,ونحن نعاني الامرين من إخواننا الغلاة,تصوروا معي أن الامر وصل لدرجة أن تعقد عندنا دورتين في آن واحد في مسجدين مجاورين بنية التحذير من البعض,وأنا أرى والله أعلم ومن أنا حتى اقول هذا,ولكن المصيبة والمحنة التي نعيشها دفعتني الى أن أقول,اظن أن مثلا كهيئة كبار العلماء في السعودية لو تصدر فتوى تبين فيها وتحذر من بطلان هذا المنهج الدخيل على السلفيين,فإن أمر هذه المجموعة من العلماء والدعاة المعدودين على رؤوس الاصابع فإن أمرهم وفتنتهم سوف تصبح في خبر كان,ولكن الطريقة التي يجيب بها بعض أفراد علماء الهيئة,فإنها لا تصلح مع هؤلاء,ولن تؤتي أكلها,وكم أتساءل,لماذا حينما صدر كتابي الشيخ علي " صيحة نذير والتحذير من فتنة التكفير" وقفت الهيئة تلك الوقفة,ولكن حينما تعلق الامر بمن شتت ومزق وأعاد الدعوة السلفية القهقرة لم تقف مثل تلك الوقفة؟؟!!
|