عرض مشاركة واحدة
  #99  
قديم 11-21-2020, 01:55 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي في رثاء شيخنا أبي الحارث علي بن حسن عبد الحلبي. نظمها: مُعاذ أمين أبو السَّمن.

في رثاء شيخنا أبي الحارث علي بن حسن عبد الحلبي
رحمه الله؛ ونوَّر قبره؛ وفسح له فيه مدَّ بصره؛ وأسكنه الفردوس الأعلى مِن الجنة
نظمها: مُعاذ أمين أبو السَّمن.

1. خبرُ الفراقِ سماعُــــــه آذاني*** لمــّــا سرى للقلـــب مِن آذاني

2. وكوى بحرِّ لهيبــــه صدرَ الذي*** قَدَرَ البليـــة قَدْرَهــــا إخواني

3. رَحَلَ الذي خَدَمَ الحديث حياته *** رحَلَ المُحَدِّثُ والمُحِبُّ الحـاني

4. شيخي عليٌّ صاحِبُ الخلُقِ الذي *** ضُمـَّت إليــه تَرائِكُ الألبــاني

5. كم ذاد عن سنن الشريعة وانبرى *** أسدًا يصول على ذوي الطغيان

6. ما جاء مبتدِعٌ يُنـــكرٍ أو هـــوًى *** إلا هَوى الحلبيُّ بالبرهـــان

7. متكلِّمـًـــا ومُحـاضِرًا ومؤلفــــا *** فتبدّدَ الزيف العديـــم الشانِ

8. أتريدُ برهانـــا على ما قلتــه *** حقــًـا سألتَ ولستُ عنه بِوانِي

9. أسمعت بالتحذير(1) أول كتبه ؟ *** مِن فتنة التكفير والخسْران

10. ودفاعــــهِ عن شيخِه بصلابةٍ *** أعني كتاب الردِّ ذي البرهانِ(2)

11. وإذا أردتَ الحـــديثَ جواهِرًا *** فاقرَأ سُؤالات إلى الألباني(3)

12. ولِرَدِّ فِرْية الإِرجــــاء فَخُــــذْ *** تعريف تنبيهٍ لِذي الإيمــــانِ

13. هــذا مِثـــال يَستَحِثُّـك فاستَزِد *** مٍن كُتبِـــهِ تعدادها مئَتـــان

14. طالِـــع كتـــاب أبي هنيَّــة إنها *** معدودة بأواخر التبيــان(4)

15. أما الحديث عن المكارمِ إنه *** عَجَبٌ تَراهُ بأحْمسِ الفُرْسانِ.


يُتبع إن شاء الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب التحذير في فتنة الغلو في التكفير
(2) كتاب الرد البرهاني في الانتصار للعلامة الألباني
(3) كتاب سؤالات علي الحلبي لشيخه الإمام الألباني؛ في مُجلّدين.
(4) كتاب تحفة الطالب الأبي في ترجمة الشيخ المحدِّث على بن حسن الحلبي؛ لأخي على أبي هنيّة الفلسطيني؛ وقد ترجم في هذا الكتاب لشيخنا علي الحلبي رحمه الله تعالى؛ وذكر في آخره مؤلفات السيخ التي ربت على المائتي كتاب قبل عشر سنين؛ ما بين تأليفٍ وتحقيقٍ وتعليق؛ وقد صدر بعدها عدد ليس بالهِّين مِنَ الكتب والتآليف للشيخ رحمه الله تعالى.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس