عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-06-2018, 05:07 PM
أحمد يوسفي أحمد يوسفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 116
افتراضي

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

صدقت أخانا الفاضل:" عمر"، فالناظر إلى الساحة الدعوية في الجزائر: يدرك تمام الإدراك بأن نفع الشيخ: عبد الخالق ماضي، عز الدين رمضاني، عمر الحاج مسعود: أعظم بكثير من أثر جمعة ولزهر، بل لا وجه للمقارنة بين أثر الفريقين.
الخاسر الواحد هو:" الدعوة السلفية في الجزائر"، وإنه ليؤلمنا حينما نرى أتباع الطرفين في حيرة شديدة، واضطراب مضطرد لا يدرون ما يفعلون، وإلى من يلجؤون!!؟، وقد أخبرني أحدهم بأن بعضهم سأل إمام مسجد بالعاصمة محسوب على الطرفين عن العمل؟، فقال:" نلتزم الصمت حتى يتبين الأمر!!؟".
إن استهداف هؤلاء المشايخ النشيطين دعويا: أمر يدعو للارتياب، فهم وإن خالفونا في مسائل إلا أننا نقر بأن لهم نشاطا دعويا سلفيا محمودا، فما هو الهدف من إسقاطهم الآن بعد أن تفرق السلفيون سابقا إلى طرفين، وصاروا الآن ثلاث فرق!!؟.
وأمام هذا الوضع، يجدر بنا التذكير بما نشره أخونا الفاضل:" نجيب بن منصور المهاجر" حين كتب الاتي:
{ وبهذا يذبح جيل من طلاب العلم، ويقدم قربانا بائسا في محراب (التجريح)، وكأنها أوامر عسكرية عاجلة التنفيذ يراد بها التعجيل بقبر الفكرة (السلفية)، وخنق (أبنائها) على أيد سدنة (أوفياء) ل(معلميهم) و (مدربيهم) من وراء الستار عن (قصد) أو (جهل)، (ترغيبا) أم (ترهيبا)؟، فمتى يفطن أتباعهم من غفلتهم وينتفضوا من غفوتهم؟، فقد طال سباتهم، وأدلج ليلهم، فهم (في غمرة ساهون).
فيا أحبتنا: أخلصو أعمالكم وأقوالكم لله، وكونوا مع الصادقين، ولتقبروا هذا المنهج الفاسد وأهله، ولتقطعوا الطريق على المتربصين من الملاحدة والتغريبيين وأنصارهم من أهل النحل الضالة الغوية، فلئن يكون أحدكم ذيلا في الحق: خير من أن يكون رأسا في الباطل}.
رد مع اقتباس