[وليد الفلاح]

بل إنه قال وبئس ما قال (وهنيئًا للمجاهدين.. أن صاحبكم قتل "مرفوع الرأس ..)
وكأنه يخاطب القاعدة بهذا وهذا واضح
ثم قال في نفس المقال:
(أن بقاء روح الجهاد في الأمة، وعدم الاستسلام لعدوها حتى صار ما بعث به محمد -صلى الله عليه وسلم- هو محور الصراع في العالم بأسره بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه- إن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن)

مع الأسف فإن وحدة المقال تفرض على القاريء أن يفهم بأنه يتكلم باسم (الجــهاد المغلوط) الذي تتبناه القاعدة فهو للتو يخاطبها ويهنيء اتباعها ثم يقول (...بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه...)
فيه إعادة صياغة لكلمة ابن لادن عندما قسم العالم الى (فسطاطين؛ فسطاط الايمان، وفسطاط الكفر والنفاق) في رده على بوش وقد أخذه الأخير من كلام سيد قطب.
اعتقد ان هذا توافق غير مقصود من الشيخ فقد عرف عنه استقامته، وبعده عن أفكار سيدقطب والتكفير؛ لكن كتبت هذا ليراجعه الاخوه القريبين منه وليحذرونه من خطورة ما قد يفهم من المقال فما قصده فيه كان خطأ فادحا مخالف للسلفية،وماقاله مما نقلته أعلاه إن شاء الله مايقصده لكن ضروري أن يتراجع عنه ويوضحه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله