عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 01-17-2011, 01:06 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي أبيات من المنظومة النونية لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله -

أبيات من المنظومة النونية لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله -
في الدفاع عن فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله –*.

1. أهْلُ الجَهــالَةِ وَجّهوا بِسِهامِهِم *** للشيخِ شُبُهاتِ الهَوى الشّيْطاني

2. لكِنـّــها سَقَطَتْ وَطاحَتْ مِثلـَـما *** يَهوي الغَريمُ بِضَرْبَةِ وَطِـــعانِ

3. وَكَـذا الحَسودُ بِضُـــرِّهِ وَبِشَرّهِ *** هُوَ غارِقٌ في هــُــوّةِ الخُسْرانِ

4. مِثـْـــلٌ لِهذَيْنِ الضّعــيفُ تَرَدّدا *** بَيْنَ المُحِقّ وَبَيْنَ ذي البُطــــلانِ

5. لا ليْسَ يَدري أيْنَ يَأوي آخِــراً *** مِن أوّلٍ كَـتـَــــلَدُّدِ الحـَـــــــيران

6. قالوا : مُحَدّثٌ غيْرُ ذي فقْهٍ ولا *** عِلْمٍ بِهِ قَـَـــــوْلَ المُسئ الشّاني

7. قُلــنا : فَـَسادُ قَوْلِكُــم بلْ باطِــلٌ *** فَالقَوْلُ عِنْدَ الشّيْخِ أصْلُ مَباني

8. هــــذا الحَديثُ بِأصْلِهِ وَفَصْـلِهِ *** هذي "الفتاوى" شاهِــــدُ لِعيانِ

9.وَكِتــابُ رَبّي قَبــلَ هـــذا كــلّه *** أصْلٌ أصيلٌ مِنْ هُدى الفُرقـــــانِ

10. أيْنَ المَثــيلُ بكُتبِ فِقهٍ قد مَضى *** لِكِـتابِ "أحكامِ الجنائزِ" داني ؟

11. وَكَذا "الثمارُ المستطابةُ" جَنْيُها *** فِقْــهٌ لـَهُ العَيْـــنانِ شاخصَتان

12. وَكَــذا تَعَقّبُ "فِقــهِ سُنّـةِ" سَيّــدٍ *** بِالفِقْــــهِ والأصْلَــيْنِ والقُــرْآن

13. وَ"جِيـــــادُ تعليقاتِــــــهِ لكِنّـــــهُ *** مَفقـــــودُ ثمّ لمْ تجِـــــــدْهُ يَراني

15. وَكَذلِكَ تُهْــــمةُ إفْكٍ ذي باطِـــلٍ *** لا يَرْعَوي جَهْــــلاً بِشَرّ أمـاني

16. هــــــذا مُرادٌ لِلْجهـــــولِ جِنـايةً *** مِنْ جَهْلِـــهِ وَبِجَهْلِــــهِ أعْيــاني

17. قُلتُ : اسكُتوا يا هـؤلاءِ وأبْلِسوا *** فَجَهالـَــــةٌ مادَتْ بِهــــا جُدران

18. مِنْ سوءِ مـــــا قُلتُم وقِئتم بِئسَما *** هذا الكـــلامُ وسيلةُ الشّيْطــانِ

19. قالــوا : بِإرجــاءٍ تَلَبّسَ شَيْخُــكُمُ *** قَـــدْ زَلّ فيه بِمنهَـــــجِ الإيمانِ

20. قُلنـــا لَهُـــمْ يا قَوْمِ رَبّكُــمُ اتقــوا *** خَيْرٌ لَكُـمْ مِنْ قَوْلِ ذي البُهْتـانِ

21. هـذا هـو الظّلْـمُ الظّلـومُ فجَهْلُكُـمُ *** لا يَنْطَــلي إلا على الصّبيـــانِ

22. أنتُــم لِجَهْلــِكُمْ خَلَطـــتُم باطـــلاً *** بالحَــــقّ لكِــــنْ دونَـــما أوزانِ

23. فالحَــقّ خُسْران ٌبباطِــلِ قَولِكُــمُ *** هــذي الحَقيقَـــةُ دونمـا نُقصانِ

24. فَالشّيْخُ في (التكفيرِ) ضابِطُ قوْلِهِ *** عِلْــــمٌ وعِلْــــمٌ ثُمّ عِلْـــــمٌ ثانِ

25. لا بالجَهالَــــةِ وَالحَماسَـــةِ قائـــلٌ *** أو بالعَواطِـــفِ ليْسَ يَجْتَمِعانِ

26. يكفي لدى الشّيْخِ الثّناءُ مِمّنِ الأولى*** عَرَفوا العُلــومَ وَحَقّقوا ببيانِ

27. الشّيْـــخُ (عبــــدُ العزيز) ومِثْلُــــهُ *** (ابنُ العُثَيْمينِ) هُمــا صِنوانِ

28. قَــــدْ وافَقـــــوهُ وأيّـــدوا ما قالَـــهُ *** بِالحَــقّ والتّصْريحِ والبرهانِ

29. إنّي وَرَبّي حالِـــــفٌ بَـــــرّاً بـِــــهِ *** أنّ الجَهالــَـة فيهـــِمُ وَصفـانِ

30. وَصفٌ مِنَ الجَــهْلِ البسيـطِ تَلَبّسوا *** ظُلــماً بِهِ ثُمّ المُرَكّــبُ الثاني

31. لا يَعرفــــونَ رَجــــاءنا حَـقـّـاً ولا *** إرجاءَ جَهْلٍ مِنْ أولي الهَذيانِ

32. إنّ العجــــائبَ مِنـــــْهُُمُ لا تَنْقَضي *** بِجَهالَــــةٍ وَمَقالَــــةِ البُهْتـــانِ

33. فَهُـــــمُ بِمَدْحٍ حـــــائِرٍ لِشُيوخِـــــنا *** مِنْ بَعْــــدِ مَوْتٍ كاذبـونَ لآنِ

34. فالقَـــدْحُ مِنهِمُ في الحَيـــاةِ مُكَـــرّرٌ *** في طَعْنِهِمْ بِشُيوخِـنا الفُرسانِ

35. هُـــمْ مُفْلِسونَ مِنَ العُلــــومِ كَثيرِها *** وَكَذا القَليلُ كَتاجِــــرٍ خَسرانِ

36. فـَــصَغيرُ رَحْمَتِـــهِمْ كَبيرٌ جَهْلُــــهُ *** هُوَ خــــــادِعٌ نَفْسَاً لَــهُ بِهَوانِ

37. هَـــلاّ ارْعَوى مِنْ كِبْـــرِهِ في تَوْبَةٍ *** يَصفو لَهُ فيها الهدى النّفساني

38. "تحـــذيره" و"حقيقَـــةٌ" حـــالٌ بِهِ *** فَضْــــحٌ لَهُ بِالجَهْــــلِ يلتقيان

39. قـــــالوا : فـَـشَيْخٌ لَمْ يُرَبّ لأُمّـــــةٍ *** خُلُقـَــاً ولا أدَبـــاً هُمـــا مِثلان

40. قـُلـْــــتُ : العُلومُ تَرَبّى بها شَيْخُنـا *** وَبـِها تَرَبّى جيلُــــــنا القُـرآنِ

41. إنْ لمْ تَكُنْ هــذي العُلـــومُ مُرَبّـــياً *** قُلْ لي بِرَبّكَ هَلْ هُما شَيْئان ؟

42. فَـَــالعِلْمُ تَصْفِــــيَةٌ وَتَرْبِــــــيَة بِه *** فَهُــــما كَحـــالٍ بَعْدُ مُتّحِدانِ.


حفظ الله شيخنا الهمام "علي بن حسن الحلبي" مِن كل سوء ومكروه وبارك في علمه وعمله.
ورحمَ الله شيخنا ناصر السنة " محمد ناصر الدين الألباني " رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه وصنوه من علماء السلف الصالح ونفع بعلمهم، وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
_______

* المرجع :


كتاب : [الجواب الإعلانيّ على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - ص 110 - 113].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس