.
تفرَّقتِ الظِّباءُ على خِراشٍ ... فما يدري خراشٌ ما يصيدُ
قيل بأَنَّ قائلَ هذا البيتِ هو: الحارثُ بنُ مُصرِّفُ، وكان يحضرُ مجالسَ المنذرِ أو ابنِه النعمانَ.
وقيل بأن البيتَ أَقدمُ من الحارث، وإنما تمثَّل به فقط.
وخراشٌ المذكورُ اسمُ كلبٍ، يقال: إنه اجتمعت عليه الظِّباءُ في أَحدِ الأيامِ وتكاثرت حتى احتارَ ماذا يصيدُ من تلك الظباءِ. فصار البيتُ مثلاً لمن كثرت أَمامَه الاختيارات، فاحتار بينها.
[منقول].
|