عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-06-2009, 06:41 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Lightbulb من فوائد وجود الإماء


من فوائد وجود الإماء


قال عبد الله آل بسّام في "تيسير العلاّم" (2/565) : قد جعله الله تعالى أول الكفارات لما فيه من محوِ الذنوب، وتكفير الخطايا والآثام، والأجر العظيم، بقدر ما يترتب عليه من الإحسان، وليس إحسان أعظم من فكاك المسلم من غلّ الرّق، وقيد الملك فبعتقه تكمل إنسانيّته بعد أن كان كالبهيمة في تصريفها وتدبيرها .
فمن أعتق رقبة فقد فاز بثواب الله، والله عنده حسن الثواب .
المبحث الثاني : نعي بعض أعداء الدين الإسلامي إقرار الشريعة الإسلامية الرق الذي هو - في نظرهم - من الأعمال الهمجية جملة، لذا نحب أن نبيّن حال الرّق في الإسلام وغيره، ونبيّن موقف الإسلام منه بشيء من الاختصار (ثم ذكر آل بسّام وجود الرّق في باقي الأمم ثم قال : )
فلننظر إلى الرّق في الإسلام :
1 - إن الإسلام ضيّق مورد الرّق، إذ جعل الناس كلّهم أحرارًا لا يطرأ عليهم الرّق إلا بسبب واحد (وهو أن يؤسروا وهم كفار مقاتلون)... فهذا هو السبب وحده في الرّق...
2 - إن الإسلام رفيق بالرقيق، وعطف عليه، وتوعّد على تكليفه وإرهاقه، فقال :"اتقوا الله وما ملكت أيمانكم"(ثم ذكر آل بسّام قدر الرقيق في الإسلام وأنه برز منهم علماء وقادة، ثم قال : )
ثم إن المشرّع - مع حثّه على الإعتاق - جعله أول الكفّارات في التخلّص من الآثام والتحلّل من الأيمان، فالعتق هو الكفّارة الأولى في الوطء في نهار رمضان، وفي الظِّهار، وفي الأيمان، وفي القتل .


انتهى النقل مع بعض الاختصار .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس