عرض مشاركة واحدة
  #187  
قديم 08-23-2016, 01:24 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي يستحبّ لمن قصد مكة – لحجٍّ أو عمرة – أن يُهدي هديًا مِن الأنعام، وينحره هناك.

من السنن المهجورة :

أنه يستحبّ لمن قصد مكة – لحجٍّ أو عمرة – أن يُهدي هديًا مِن الأنعام، وينحره هناك.


ورد عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنه كان يُهدي في العمرة بدنة،- كما في "الموطأ" (1/ 378)-.

وهذا كما وصفه الشيخ ابن عثيمين في "فتاويه" (23/ 372)"من السنن المندثرة".

وقال الإمام النووي في "المجموع"(8/ 356) : [اتفقوا على أنه يستحبّ لمن قصد مكة – لحجٍّ أو عمرة – أن يُهدي هديًا مِن الأنعام، وينحره هناك، ويفرِّقه على المساكين الموجودين في الحرم]. انظر : [نبذة التحقيق لأحكام حج البيت العتيق (ص 27) لفضيلة الشيخ علي الحلبي حفظه الله تعالى].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس