الإمام الألباني لماذا سجد شكرا وبماذا فرح
لماذا سجد شكرا 👇🏼وبماذا فرح
🌱🔺حديث عظيم جعل الإمام الألباني -رحمه الله تعالىٰ- يسجد لله تعالىٰ شكراً لما تيقن من صحته🌱
~➷‿➹⁀ ➷
🔸قال الألباني رحمه الله
*حديث أضناني البحث عنه حتىٰ وجدته، فسجدت لله شكرًا.*
🌟عن أنس -رضي الله عنه- قال: جاء أعرابي إلىٰ النبي ﷺ، فقال:-
يا رسول الله علمني خيراً، فأخذ النبيﷺ بيده فقال :
*﴿قل: سُبْحَـانَ اللهِ،وَالْحَمْدُ للهِ،*
*وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ،﴾.*
🔹فعقد الأعرابي علىٰ يده، ومضىٰ وتفكَّر ثم رجع، فتبسم النبي ﷺ قال:
*﴿تفكر البائسُ﴾.*
• فجاء فقال: يا رسول الله.!
*سُبْحَـانَ اللهِ… وَالْحَمْدُ للهِ…*
*وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ… وَاللهُ أَكْبَرُ…*
هٰذا لله، فما لي.؟!
• فقال له النبي ﷺ:
*﴿يا أعرابي إذا قلت:-*
*سُبْحَـانَ اللهِ قال الله: صدقت.*
*وإذا قلت: وَالْحَمْدُ للهِ،*
*قال الله: صدقت.*
*وإذا قلت: لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ،*
*قال الله: صدقت،*
*وإذا قلت: الله أكبر،*
*قال الله: صدقت،*
*وإذا قلت: «اللهم اغفر لي»،*
*قال الله: قد فعلت،*
*وإذا قلت: «اللهم ارحمني»،*
*قال الله: [قد] فعلت،*
*وإذا قلت: «اللهم ارزقني»،*
*قال الله: قد فعلت.﴾*
• فعقد الأعرابي علىٰ سبع في يده، ثم ولىٰ». 🌴🌴🌴
🔹 قال العلامة المحدث/ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالىٰ-:
«أخرجه البيهقي في -شعب الإيمان-
وهٰذا إسناد جيد، رجاله ثقات…
وأما الحسن بن تواب
وهو أحد رواة الحديث)
فقد أضناني البحث عنه حتىٰ وجدته -فسجدت لله شكرًا علىٰ توفيقه، فأساله المزيد من فضله-».
🔸المصدر :
[سلسلة اﻷحاديث الصحيحة
رقم: (3336)].
*▂▂▂▂ حاشية ▂▂▂▂*
🔸رحم الله الإمام المحدث والمجدد
محمد ناصر الدين الألباني.
🍃انظر كيف فرح فرحًا شديدًا حينما تأكد من صحة هٰذا الحديث العظيم، وحق له ذٰلك، فالفضل الذي فيه مما تنشرح به صدور المؤمنين.
🔺احفظوها، باختصار: -
*سُبْحَـانَ اللهِ… وَالْحَمْدُ للهِ….*
*وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ… وَاللهُ أَكْبَر ُ…*
*اللهم اغفر لي*
*اللهم ارحمني*
*اللهم ارزقني.*
🌹/ منقول
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).
قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:
«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».
وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
|