[عبد الله الطرابلسى]

هذا الكلام موجه لاخوانى المشاركين فى مقال الشيخ الفاضل علي الحلبى

حتى لا تكون كتاباتنا تحت الجدل الفلسفى ! وتسديد حسابات! وتثوير مشاغَبات! أقول الاتى

قال الامام مالك رحمه الله أدركت أهل هذا البلد (المدينه) وهم يكرهون المناظره والجدال إلا فيما تحته عمل
أقول بارك الله فيكم أن أحاديث الشفاعه وحديث البطاقة وغيرها من الاحاديث التى تدخل فى باب العقيدة لا يجوز المناظره والجدال فيها لانها أحاديث توحيد صفات الفعل لله سبحانه وتعالى ولا يجوز خلطها في باب العبادة ولكن نقول كما قالوا أخواننا الملائكه ( قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا)
والامر الثانى هو أن من هدى الصحابة رضى الله عنهم تركوا الحديث بما ليس تحته عمل ودليل ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ (إذا يتكلوا)

أذا بعد هذا أجادل تحت مسمى جدال العلم والتعلم حتى يفهم قصدى ولا يستغل فى تثوير مشاغَبات!
أبدا الكلام الذى من أراد أن يجادل فيكون تحت هذا
باب بيان أركان الاسلام والذى يهمنا هو الركن الاول والذى أتى بعدة روايات وهى
1 على أن يوحد الله 2 على أن يعبد الله ويكفر بما دونه 3 شهادة أن لا إله إلا الله أن محمد رسول الله
الى أخر الروايات
السؤال هنا هو هل قول لا إله إلا الله يدخل فى باب العمل أو القول ؟
أذا كان الجواب يدخل فى باب العمل فنخرج من هذا الجدال ونحن على منهج واحد وان كان عكس ذلك فلنبدا الجدال والمناظرة لقيام الحجة والله الموفق(هذا الموضوع ليس محلا للجدال والمناقشة، وقد جرى التنبيه على ذلك، فالرجاء الالتزام.... مشرف)