09-03-2011, 01:42 AM
|
مشرفة
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية
تصيب بعضنا الحمّى َ وقد تطول فتورث الغمّ َ
فهذه أبياتٌ في الحمّى لتزيد في صبرنا عزمـَا
منها:
وزائرتي كأنّ بها حياء ... فليس تزور إلاّ في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا ... فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها ... فتوسعه بأنواع السّقام
(يتيمة الدهر للثعالبي)
|
وهي للمتنبِّي، ويروى: [من الوافر]
وزائرةٍ كأنَّ بها حياءً /// فليس تزورُ إلا في الظَّلامِ
إذا ما فارقتني غسَّلتني /// كأنَّا عاكِفان على حرامِ!!
وللخوارزمي: [من الوافر]
ولَو أبصرت في أرجانَ نفسي /// عليها مِن أبي يَحيى زِمامُ
وقد عُصبتْ على النَّوم المآقي /// كما عُصبتْ على اللحمِ العِظامُ
ولي من أمِّ ملدمَ كلَّ يومٍ /// ضجيعٌ لا يلذ له شمامُ
مقبلة وليس لها ثنايا /// معانقة وليس لها التزامُ
كأنَّ لها ضرائر من غذائي /// فيُغضبها شرابي والطعامُ
إذا ما صافحتْ صفحاتِ جسمٍ /// غدا ألِفًا وأمسَى وهو لامُ
لها جيشٌ تُقاتل فيه فردًا /// إذا ما الجيشُ قابلهُ فئامُ
جناحاهُ الحِمى والقلبُ نفضٌ /// وساقَتُه التمطِّي والهيامُ
إذًا لرأيتَ عبدَك والمنايا /// تصيح به تنبَّه كم تنامُ
نقلًا من "روح الروح" (665-666)
وأبو يحيى: كنية ملك الموت!
|