عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-05-2020, 07:15 AM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
Exclamation

تعقيب لنفس الكاتب:

(ردٌّ على ردٍّ = ردي على رد أحد المدافعين عن الداعية التونسي: البشير بن حسن)

.. الحمد لله وكفى؛ وبعد:
هذا ردي على كلامك؛ وقد ابتدأت كلامك بقولي: قلتَ، وكلامي بقولي: وأقول، والله أسأل لي ولك الهداية والتوفيق.
قلت: "شيخ اشرف بارك الله فيك على هذا التوسع واختيار الكثير من وقتك لتبين الامر".
وأقول: وفيك بارك الله، اقتطاع هذا الوقت من الواجب؛ لبيان الحق.
قلتَ: "فنقول وبالله التوفيق بالله عليكم ليكن الخلاف خلاف اخوة يرد عليه بالدليل والمنطق فى شرح واستبيان الدليل".
وأقول: "وهذا ما أردته، وقد دعوت له، وسألت الله أن يهديه، وأن يرده إلى الحق ردا جميلا، وقد بينت ما رددت به عليه بالدليل الثابت والبرهان الجلي البين.
قلتَ: " اما وصفه بالكذاب مثلا فانا اعترض حفظكم الله عن هذا الاسلوب لعدة اسباب".
وأقول: أولا- أنا لم أصفه بالكذاب، ولا بالكاذب، بل قلتُ: إنه كذب فب نقله الذي نقله عن العلماء، وفرق كبير بين وصفه بأنه كذب في كذا وكذا، وبين وصفه بالكذاب التي تدل على صفة المبالغة، وإن لم تفرق بين الأمرين وتميز بين الوصفين – مع وضوحهما – فأسضطر إلى أن أكتب في ذلك منشورا خاصا، أتكلم فيه عن هذه النقطة تحديدا.
قلتَ: "منها انا شخصيا زرت تونس وبقيت مدة فى سوسة حيث يسكن هذا الشيخ وحضرت له عدة دروس اقسم بالله له قدرة فى تقريب الناس لله وحب الدين بشكل لا يوصف ، بل ويرد على العلمانيين بطرق رهيبة وبصبر لا يوصف".

وأقول: ما دخل كل الكلام في موضوعنا؟ فلو كان الأمر كما قلتَ حذو القذة بالقذة؛ فهذا لا يغير شيئا في المسألة؛ لأن الرجل كذب في نقله عن العلماء، ولم يكن أمينا في نقله، وقد ذكرتُ كلامهم الذي نقله عنهم – فيما زعم أنه هو نص كلامهم- بالحرف، ونقلتُ كلامهم أنفسهم من مصنفاتهم بذكر رقم الجزء والصفحة؛ فمن المخطئ: هو أو أنا؟ ومن الذي أدى المانة العلمية في النقل: هو أو أنا؟ ومن الذي قوَّل العلماء ما لم يقولوا: هو أو أنا؟ أرجو أن تراجع نص كلام العلماء الذي نقله عنهم، ونص كلامهم الذي نقلتهم عنهم موثقا ذلك برقم الجزء والصفحة؛ لتعلم حقيقة الأمر، ولا أطيل.
قلتَ: "اخبرنى بعض الاخوة فى تونس ان الالاف المؤلفة الذين رجعوا للاسلام بحق من التوانسة على يديه"

وأقول: وهذا – أيضا – ليس موضوعنا أولا، وثانيا- كم أناس رجعوا إلى الإسلام بسبب دعاء الضلالة وأرباب البدع؟!

بل كم من أناس دخلوا إلى الإسلام بسبب دعوة أهل البدع! فكان ماذا؟ دخلوا إلى الإسلام وتعرفوا عليه على طريقة من دعاهم، فإن كان صوفيا، فقد عرف الإسلام على طريقة الصوفية، وإن كان زيديا فقد عرفه على طريق الزيدية، وإن كان شيعيا، فقد عرفه على الطريقة الشيعية الرافضية الخبيثة، كما هو الحال اليومح فكم من أناس كانوا مسلمين فساقا، فلما اهتدوا = اهتدوا على إحدى الطرق البدعية، وكم من أناس اعتنقوا الدين الإسلام، ولكن من طريق إحدى الفرق الضالة، وما تراه اليوم من أتباع الشيعة في أوربة، وأفريقية وغيرهما، لخير دليل.
وكذلك ما تراه اليوم من أتباع الطائفة القاديانية والأحمدية في أوربة وأفريقية الذين يعدون بالملايين؛ لأكبر شاهد.

وللشيخ الألباني – رحمه الله – كلام نفيس في هذا، فقد ذكر أن من أسلم على يدي أحد المبتدعة، فقد دخل إلى الإسلام الذي عليه ذلك المبتدع، والمنهج الذي ينتهجه؛ فإذا كان صوفيا، فقد دخل إلى الإسلام الذي عليه الصوفية، وإن كان شيعيا، فقد دخل إلى الإسلام الذي عليه الشيعة، ولم يدخل حقيقة إلى دين الإسلام الحنيف الذي أنزل على محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم -، وقل هذا في كل سائر الفرق التي تنتسب إلى الإسلام، والله المستعان.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عمن دعا الناس بطريقة مبتدعة، وتاب على يديه خلق كثير، هل يكون مأجورا؟ وهل يكون هؤلاء في جملة التائبين حقيقة؟
فأجاب بأن هذه ليست طريقة الأنبياء والرسل، وليست طريق الحق في دعوة الناس، وترغيبهم في الدعوة، وأما هؤلاء فقد تابوا من شيء، ووقعوا في شيء آخر، أو نحو هذا الكلام.
ومما قاله في كتابه (الصفدية) (2/ 33) : "وكثير من أهل الكلام يرد على اليهود بالطريقة المبتدعة، ويدع طريقة القرآن".
فأنت ترى أن لا يكفي أن يتبو على يديه خلق كثيرن بل لابد من النظر في طريقته التي يدعو الناس بها؛ هل طريقة سنية صحيحة، أو طريقة بدعية سقيمة، والله الهادي.
قلتَ :"وكم حاربوه ايام حكم الظلمة بن على وضيقوا عليه ، بل لم يستطيع ان ينشر دين الله ويحبب الناس فى الدين الا بعد التخلص من الطغاة البغاة الذين يتخدهم الكثيرون اله بحجة طاعة ولى الامر هذا جانب".
وأقول: "هذه ليست بحجة – أيضا – فمحاربة الحاكم له، والتضييق عليه = ليس دليلا على صفاء منهجه، واستقامة حاله؛ فقد يكون كذلك، وقد لا يكون؛ لأن المحاربة كان عامة شاملة لكل من يرى منه أثر استقامة، وتمسك بشيء من أمور الدين؛ خاصة في تونس؛ إلا في السنوات الأخيرة لم تركوا جماعة التلبيغ، وفتحوا لهم المجال، بخلاف غيرهم من الدعوات، السلفيين والإخوان وغيرهم.
فالمحاربة كانت عامة، والتضييق كان عاما، ولا يخفى على كذلك الحال في ليبيان فالأمير يكاد يكون سيان.
بل حى هؤءلا الذين تسميهم بـ(المداخلة) كانوا محاربين من قبل النظام، وكان التضييق عليهم شديدا،، فهل بهذا يكونوا عندك على حق؟ بهذا الميزان الذي ذكرته يكونون على حق؛ لأنهم كانوا محاربين، وكان مضيقا عليهم، وإن لم يكونوا على الحق، فما وجه التفريق بينهم وبين غيرهم؟!هذا أمر.
وأمر آخر، قد يكون الأمر كما قلتَ، فقد كان محاربا ومضيقا عليه؛ لأنه كان على الجادة، وعلى الصراط المستقيم؛ فهل يعني هذا أنه ثبت على النهج، وظل مستقرا على هذا الطريق، أو أنه غيّر وبدَّل؟
كثيرون ممن يعرفون هذا الشيخ = عرفوا أنه غيَّر وبدَّل، بل حكى هذا عن نفسه، وذكر بأنه كان مضحوكا عليه أو نحو هذا! فترك المنهج الذي كان عليه!
فلو قلنا: إنه كان مستقيما في تلكم الفترة التي حورب فيها، وضيق عليه فيها، فهو الآن قد تغير، ولم يكن على المنهج الذي كان عليه، الذي حورب وضيق عليه من أجله! وقد ذكرت أثر الصحابي الجليل – حذيفة ابن اليمان – رضي الله عنه – في أن هذا هو الضلال بعينه، فراجع الأثر في الرد.
قلتَ: "اما الجانب الاخر فعلك بانفسك اشرت لاختلاف العلماء عن مسالة وجوب الحديث فى السلم والحرب".
وأقول: لا، أنا لم أشر إلى ذلك، بل نفيت هذا، وطالبته بأن يأتي بمن قال بهذا التفريق، وأن يأتي بالدليل على هذا التفريق، وكلامي موجود، فراجعه – إن شئت -.
قلتَ: "وانا هنا لست بمتخصص لارد عليك ولكنى اثق انك انسان نيتك لله ونحن بشر نخطى لا شك".
وأقول: أشكرك على هذه الثقة، ونحن لا شك بشر نخطئ ونصيب، ولكن لا بد من التنبيه إلى شيء مهم: ليس من تكلم في العلم وهو من أهله وطلابه واجتهد في طلب الحقح فأخطأ الصواب، كمن ليس من أهل العلم وليس من طلابه فاجتهد فأخطأ أو أصاب، فالأول مأجور مأزور؛ سواء أصاب أم أخطأ؛ لأنه ليس أهلا للكلام في شرع الله، وليس عنده الأهلية للاستدلال، بل هذا يذم ويعاقب، كما نص عليه أهل العلم.
لذا أنا أنصحك – والدين النصيحة – أن لا تتكلم فيما لا تتقنه، وسل من تثق به من أهل العلم، والنية الصالحة السلمية وحدها لا تكفي، وأرجو أن تتقبل كلامي هذا بصدر رحب، وهذا من النصحية.
قلت: "الامر المهم اننى اذكر باننى استمعت للشيخ نادر رحمه الله كثيرا فى تفسيره واجتهاداته فى مسائل الاحاديث الشادة وتكلم كثيرا عن هذا الحديث وغيره والدليل ان الرجل نيته لله ولا نزكيه هو قتله من قبل الغلاة البغاة"
وأقول: ما الذي تكلم عنه بخصوص هذا الحديث بالذات؟ أرجو أن تأتي بكلامه بنصه وفصه؛ لينظر فيه، ولن أرد عليه؛ لأنني لم أقف على كلامه، ولكن أنا أطلب منك أن تأتي بكلامه هذا عن هذا الحديث، ثم لكل حادث حديث، ولكل مقام مقال.
ثم ما دخله في موضوعنا؟ وما دخل نيته في بحثنا؟ وما دخل قتلته في مسألتنا؟
أرجو أخي الكريم منك ألا تخرج عن الموضوع؛ فما ذكرته هنا لا علاقة لها ببحثنا.
قلتَ: " اذكرك اننى كونى من عوام الناس المطلعين اننى لا يمكن ان اصدق ان تساغ وتساق مثل هذه الاحاديث فى خدمة اعداء الدين وفى جعل الملوك الظلمة اله لا يمكن الخروج عليه والدليل كلام الامام مالك وشيخ الاسلام ابن تيمية وغيرهم فى هذا الصدد".
وأقول: هداك الله وأصلح بالك، ما دامت من عوام المسلمين فعليك سؤال أهل العلم، واستفتائهم، لا أن تفتئت عليهمن وتتقدم بين أيديهمح فما دمت من العوام؛ فالله يقول لكل ولمن هو مثلك (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر)، فما دمت لا تعلم البينات والزبر، وتفرق بين أنواع الأدلة فلماذا تقحم نفسك في شيء لا تحسنه؟ لماذا لم تعمل بالآية وترح نفسك، وتقول: أنا هذا الذي أدين به؛ لأنني سألت الشيخ الفلاني وأنا أثق به، لماذا تدخل في مثل هذه النقاشات وأنت تقر بأنك من العوام؟! هذا أمر.
وأمر آخر: عن أي أحاديث تتكلم، وأي أحاديث تساغ وتساق لخدمة أعداء الدين؟!
يا أخي الحديث أصله في الصحيحين: البخاري ومسلم اللذين تلقتهما الأمة بالقبول، ونقلت في رد كلام العلماء في تصحيح الحديث، ومن قال به، كالنووين وابن حجر، وابن تيمية والألباني – رحمهم الله -، فهل هؤلاء من أعداء الدين، أو ممن يناصرون الحكا الظلمة؟!
هؤلاء أخذوا بحديث النبي – صلى الله عليه وسلم – في وجوب طاعة الحكام، وعدم الخروج عليهم إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان.
أما ما ادعيته عن الإمام مالك وابن تيمة فغير صحيح؛ فقد نقلت في ردي كلام ابن تيمية في شرحه لحديث (وأن تسمع وتطع وإن أخذ مالك وضرب ظهرك) كما في كتابه منهاج السنة، وقد نقلته بنصه، وأحلت عل كتابه رقم الجزء والصفحة، ولكن يبدو أنك لم تقرأ ردي، أو لم تقرأه كاملا، أو قرأته دون تمهل وتأنٍ؟! فراجع كلام ابن تيمية؛ فهو بخلاف ما ادعيته عليه.
أما الإمام مالك رحمه الله في موافق لأهل السنة، في طاعة الحكام، وعدم الخروج عليهم، بل حتى لم قام الحاكم في وقته - وهو جعفر المنصور – بتجريدهن وضربه بالسياط، وجبذت يده حتى انخلعت من كتفه، لم يخرج عليه، بل سمع وأطاع، وانظر في هذا (موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية( (3/ 16-18)، لتقف على القصة، وتعلق المؤلف، والحافظ الذهبي عليها.
ومع هذا أنا أطالبك بكلام الإمام مالك وكلام ابن تيمية الذي ادعيت فيه خلاف ما نقلته (أنا) هنا وفي ردي على الداعية التونسي، فأصبحت مطالبا بالإتيان بكلام الدكتور نادر وبكلام هذين الإمامين، ولا تقل لي: لست ملزما، بل أنت ملزم أشد الإلزام؛ لأمرين:
الأول- أنت المدعي، وعلى المدعي البينة.
الثاني- أنك أتيت بكلام مخالف لما هو مشهور معلوم عند الخاصة والعامة عن الإمام مالك وابن تيمية، بل مخالف لما نقلته أنا هنا وفي ردي هناك.
قلتَ: "يا شيخ اشرف نحن فى زمن عصيب ربما كثيرنا لا يعلم ولا يريد ان يعلم حقيقة هذا العالم وكيف تم توظيف الدين الاسلامى فى خدمة اعداه ، فالاصل اليوم ان نبين للناس الحقائق القاطعة وان نسعى جميعا ان نلم شمل امة الاسلام وبالتاكيد ليس على حساب الدين كى لا اتعبك".
وأقول: كلامك صحيح، لكن أنا ما ذكرته في ردي على ذلكم الداعية في خدمة لعداء الدين؟ أنا ما استدللت بالقرآن والسنة، ونقلت كلام العلماء قديما وحديثا في الفهم هذه المسألة، وكلهم على قول واحد، مؤتلف غير مختلف.
هذه عقيدتنا وهذا منهجنا، لاو نجامل فيه أحدا، ولا نداهن فيه، فأحاديث السمع والطاعة تلقاها العلماء بالقبول، ولم يجيزوا الخروج على الحكام الظلمة، وإن جاروا، وإن ظلموا، إلا أن نرى كفارا بواحا عندنا فيه من الله برهان، فإن كنت تخالف في هذه المسألة – وهي من مسائل الأصولن ومسائل الاعتقاد التي فارق بها أهل السنة أهل البدع والأهواء كالخوارج والمعتزلة وغيرهم – فأنت على خطير عظيم، وشر مستطير، فأعيذك بالله من أن تكون كذلك.
قلتَ: "هذه الفئة التى احلت دمائنا فقط لاننا نؤمن بان الدين جاء لحفظ حرية وكرامة الانسان لا يمكن لهم ان يكونوا دعاة للخير وحب وحفظ الدين كما يسوقون".
أقول: الباطل يرد بالحق، والشبه تدحض باليقين، ولا يرد بالباطل، ولا بالبدع، والظنون.
لما استحل الخوارج السيف وخرجوا على الصحابة – رضوان الله عليهم – فند الصحابة شبهاتهم بالعلم، وردوا باطلهم بالحجة، وأقنعوه بالبينة، وألزموهم الحجة، وهكذا يجب أن نسير، أما السب والشتم، والطعن = فهذا لن يجدي شيئا، ولن يزيد الأمر إى تعقيدا وسوءا.
أما الحرية فليست عل إطلاقها، فلها ضوابط ومعايير؛ وقد صنفت في هذه المسألة عدة كتبت بين وجه الصواب في هذه المسألة؛ فلا يوجد شيء يسمى حري بإطلاق، حتى في عالم الكفر والإلحاد والتفسح، لا يوجد عندهم حرية مطلقة، فكيف بنا نحن المسلمين؟
وإلا فليترك أهل الأهواء والبدع يفعلون ما يشاؤونن ويترك أهل الإلحاد يقولون ما يشاؤون، ويترك أهل الفسق والمجون يفعلون ما يشاؤون؟
وأنا أعلم أنك لا تريد ذلك؛ لكن أردت التنبيه على هذه الكلمة؛ لأنها كلمة مطاطية!
أما هؤلاء الغلاة فهم مختلفون ويختلفون درجات غلوهم، فهم ليسوا على مرتبة واحدة؛ ولكن نحن نحكم على الجماعة كمنهج، أما الأفراد، فلابد لكل فرد من حكم خاص، كما قرر أهل العلم.
قلتَ: " اخيرا اعجبتنى بعض سطورك ان على الداعية التونسى ان يوضح لنا السند فهذا امر جميل وانا على يقين لو اخدت من وقتك وذهبت الى صفحته وطلبت منه ذلك فسيرد عليك".
وأقول: الرد والنصيحة ليست له فقط، بل له ولغيره، وقد تفضل بعض الإخوة – جزاه الله خيرا- بإرسال الرد إليه.
وطلبت ليس في كل شيء، بل فيما ادعاه من التفريق بي حالي الأمن والحرب، أما الأمور الأخرى فقد بيت إخلاله بالأمانة العلمية فيما نقله عن العلماء، وقد بينت هذا، بذكر نص كلامهم والإحالة إلى كتبهم مع ذكر رقم الجزء والصفحة، بما يدع مجالا للشك، ولله الحمد والمنة.
قلتَ: "نسأل الله ان يوحد كلمة المسلمين ويهدى شباب هذه الامة".
وأقول: آمين.
هذا ما عندي، وأرجو ألا تحوجني للمزيد من الكتابة في هذا الموضوع، وإن عدتم عدنا.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
رد مع اقتباس