عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 01-11-2021, 12:24 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي المُجاهد بقلمه: فضيلة الشيخ علي بن حسن بن عبدالحميد الحلبي الأثري - رحمه الله تعالى-.

تتمـــَّـــة

الصنف الثاني:

العجيب مِن بعض مَن ينسب نفسه إلى العلم! يستهجن الضجة الإعلامية الضخمة – على اختلاف أنواعها: القديمة والحديثة مِن: المقروءة، والمسموعة، والمرئية - التي نَشرت خبر وفاة الشيخ – رحمه الله-...

فيا هذا(!): «مَن لم يكن عالماً بأهل زمانه فهو جاهل»، و«يا شيخ! أنت جمعتَ بين الجهل وقلة الأدب».


قد أرحنــا واسترحنــا *** مِن غـــدو ورَواح

واتصـــــــال بلئيـــــــم *** أو كريم ذي سماح

بعفـــــاف وكفــــــاف *** وقنـــوع وصــلاح

وجعلنا اليأس مفتاحاً *** لأبواب النّجــــــاح.

وقد «ذهبت المكارمُ إلا مِن الكتب!».

وحال هؤلاء الطاعنين الشاتمين مع الشيخ الحلبي – رحمه الله - كحال ذلك الرجل الذي قيل له: «والله لأسبنّك سباً يَدخل القبر معك.

قال: معك يَدخل لا معي».


وكل جراحة فلها دواء *** وجرح الجهل ليس له دواء.

*****

إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير فِي وجـــه إذا قل مـــاؤه

بغى عليَّ لئيم دون سابقــة *** تدعوه غير فضول الجهل والجاه.

*****

فلم ألُمه سوى أن قلتُ مِن جزع *** الموعد الحشر والقاضي هو الله.


*****


يُتبع إن شاء الله تعالى
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس